السوريون يبدؤون العودة إلى حلب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أسفرت سيطرة الجماعات المعارضة السورية على مدينة حلب خلال العملية العسكرية المتواصلة منذ أيام، عن موجة هجرة طردية.
وبدأ العديد من السوريين المقيمين في مدينة هاتاي التركية والمدن المحيطة بالعودة إلى سويا بعد سيطرة المعارضة على مدينة حلب.
وشهد معبر جيلفاجوزة الحدودي في بلدة ريحانلي حركة كثيفة في ساعات الصباح، وعقب الانتهاء من الإجراءات، توجه السوريون المحملون بأمتعتهم إلى المدن والقرى التي ولدوا وترعرعوا بها.
في هذا الإطار، أفاد سوري يدعى حسين محمد أنه هرب من الحرب وقدم إلى تركيا قبل نحو خمس سنوات غير أنه الآن سيعود إلى منزله مع انسحاب قوات النظام السوري من الأراضي.
وأوضحت سورية تدعى عائشة حمسين، عبرت للأراضي السورية رفقة طفلها، أنها تقيم في تركيا منذ 3 سنوات غير أنها قررت العودة بعد سيطرة المعارضة على مدينة حلب، قائلة: “اشتقت كثيرا لأقاربي، لم يكن لدي أي أقارب أو معارف هنا، كنت أتمكن من التواصل معهم عبر الهاتف فقط”.
Tags: التطورات في سورياالجيش الوطني السوريالعدوان الرادعحلبفجر الحريةهيئة تحرير الشامالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الجيش الوطني السوري حلب فجر الحرية هيئة تحرير الشام
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي
أوقفت السلطات في بنين، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة كانديد أزاناي، في العاصمة الاقتصادية كوتونو، وذلك بعد أقل من أسبوع على محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس باتريس تالون.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصمويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور.
ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها.