فيضانات الصين تضرب منطقة إنتاج الحبوب.. وإجراءات لمنع تفاقم أمراض المحاصيل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بعد التحذير من فيضانات الصين الأخيرة في منطقتها الشمالية الشرقية المنتجة للحبوب، دعت الصين إلى اتخاذ مزيدا من الإجراءات لحماية محاصيلها ومنع تفاقم الأمراض، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز»
فيضانات الصين تنشر الأمراض بين المحاصيلوقالت وزارة الزراعة الصينية في بيان لها، إن الأمراض وانتشار الآفات «خفيفة نسبيًا» ومع عدم وجود تأثير كبير على إنتاج الحبوب في الخريف، مضيفة أن فيضانات الصين «قد تؤدي إلى تفاقم انتشار الأمراض التي تصيب الذرة والأرز وفول الصويا».
وغمرت الأمطار الغزيرة وفيضانات الصين في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية في الأسابيع الأخيرة بسبب العواصف من إعصاري دوكسوري وخانون.
وقالت الوزارة إن الطقس القاسي قد يؤدي إلى إصابات شديدة بالآفات تستهدف القطن والذرة وفول الصويا في بعض المناطق، وذلك بسبب فيضانات الصين.
وعقدت الوزارة اجتماعا في مقاطعة هيلونججيانج الشمالية الشرقية، أمس الأول، لمناقشة الوقاية من أمراض الحبوب والآفات الرئيسية في الخريف ومكافحتها في المنطقة المعروفة باسم «مخزن الحبوب الشمالي الكبير» في الصين.
وأفادت الإذاعة الحكومية الأسبوع الماضي أن الأمطار أثرت على 258 ألف هكتار، أي ما يقرب من 2% من المنطقة المزروعة في هيلونججيان، أكبر مقاطعة منتجة للحبوب في الصين.
الوزارة تحافظ على أكثر من 282 مليون طن من إنتاج الذرةوحافظت الوزارة على تقديرات إنتاج الذرة 2023/24 دون تغيير عند 282.34 مليون طن، رغم أنها قالت إن بعض مناطق الإنتاج غمرت المياه.
وذكرت وسائل إعلام رسمية، أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو جوزونج، قال إن الأراضي الزراعية المتضررة والحفاظ على المياه والبنية التحتية الأخرى بحاجة إلى الإصلاح السريع لضمان التعافي السريع في إنتاج الحبوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات الصين الصين الأمطار الغزيرة إعصار دوكسوري فیضانات الصین
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء فيضانات في جنوب فرنسا
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم بسبب الطقس السيئ في جنوب فرنسا، حسبما قالت السلطات اليوم الثلاثاء. وتم العثور على جثتين في بلدة لو لافاندو، على ساحل البحر المتوسط بين تولون وسانت تروبيه، حسبما قالت السلطات المحلية اليوم الثلاثاء.
كما تم العثور على جثة شخص ثالث في بلدية فيداوبان في الشمال.
وأفادت تقارير بأن السلطات نشرت نحو 300 من رجال الإطفاء. وكان بلدة لو لافاندو وغيرها من البلدات في منطقة "فار" في جنوب شرق فرنسا قد تعرضت في وقت سابق لعواصف رعدية وأمطار غزيرة.
وتسببت الفيضانات في غلق العديد من الطرق. وأفادت تقارير صباح اليوم بأن هناك تحذيرات من فيضان نهري مول وجيسكل على ضفافهما. وانقطع التيار الكهربائي عن مئات المنازل. كما ضربت العواصف أجزاء من جنوب غرب فرنسا مساء أمس الاثنين.
ملتقى الشباب يؤكد على إشراك الأجيال الجديدة في رسم ملامح المدن المُستقبلية