أمريكا تفرض عقوبات على 35 كيانًا وسفينة مرتبطة بتهريب النفط الإيرانى
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على 35 كيانًا وسفينة، قائلة إنهم "يلعبون دورًا حيويًا" فى نقل النفط الإيراني بشكل غير مشروع إلى الأسواق الدولية.
وذكرت الوزارة فى بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن هذه العقوبات تهدف إلى زيادة الضغط على قطاع النفط الإيرانى فى أعقاب الهجوم الذى شنته إيران على إسرائيل فى أول أكتوبر الماضى، بالإضافة إلى تصعيدها الأخير فى ملفها النووي.
وأشار البيان إلى أن عائدات النفط الإيرانية تمثل مصدرًا حيويًا لتمويل برنامج إيران النووى، فضلًا عن تطويرها للطائرات المسيرة والصواريخ المتقدمة، ودعمها المستمر للأنشطة الإرهابية فى المنطقة
وتشمل الكيانات المستهدفة شركات وسفن مسجلة فى عدة دول، بما فى ذلك الصين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
تراجعت أسعار النفط، مع متابعة المستثمرين للمحادثات الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا وقبيل خفض متوقع لأسعار الفائدة من الفدرالي الأميركي.
هبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.26 دولار أو 1.98% لتبلغ عند التسوية 62.49 د/ب.
كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي عند التسوية بمقدار 1.20 دولار أو 2% لتبلغ عند التسوية 58.88 د/ب.
وقلصت الأسعار خسائرها بشكل طفيف بعد أن نقلت رويترز عن مصادر إن العراق أوقف إنتاج النفط بالكامل في حقل غرب القرنة 2 الذي تمتلك لوك أويل الروسية حصة كبيرة فيه وينتج حوالي 460 ألف برميل يوميا، وذلك بسبب تسرب في خط أنابيب للتصدير.
واختتم الخامات جلسة يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 نوفمبر تشرين الثاني.
وفي أوروبا، لا تزال محادثات السلام الخاصة بأوكرانيا تتقدم ببطء، وسط خلافات مستمرة بشأن الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا. كما تختلف مواقف المسؤولين الأميركيين والروس بشأن مقترح السلام الذي قدّمته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
قال محللو «إيه إن زد» في مذكرة للعملاء إن «النتائج المحتملة المختلفة لدفعة ترامب الأخيرة لإنهاء الحرب قد تُحرّر تحوّلاً يفوق مليوني برميل يومياً في إمدادات النفط».
وقال فيفيك دار، المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي، إن وقف إطلاق النار يمثّل الخطر الأكبر على توقعات أسعار النفط، في حين يشكّل استمرار تضرر البنية التحتية النفطية الروسية خطراً صعودياً كبيراً.
وأضاف دار في مذكرة أخرى: «نعتقد أن مخاوف تخمة المعروض ستتحقق في نهاية المطاف، خصوصاً مع تمكن تدفقات النفط الروسي والمنتجات المكررة من الالتفاف على العقوبات المفروضة حالياً، ما سيدفع الأسعار تدريجياً إلى التراجع نحو نحو 60 دولاراً للبرميل خلال عام 2026».
وفي الأثناء، تجري دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف السعر المفروض على صادرات النفط الروسية بحظر شامل على خدمات النقل البحري، وفق ما نقلته «رويترز» عن مصادر مطلعة، وهو إجراء قد يؤدي إلى خفض إضافي في الإمدادات من ثاني أكبر منتج للنفط في العالم.