باحث سياسي: تحذير ترامب لحماس بشأن إعادة المحتجزين غير موفق
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يرى محمد العالم، كاتب وباحث سياسي، أن تحذير الرئيس المنتخب دونالد ترامب لحماس من عواقب وخيمة حال عدم الإفراج عن المحتجزين قبل 20 يناير المقبل «غير موفق»، إذ يدل على كون الولايات المتحدة الأمريكية في فترة حكمه تنوى استخدام العنف بشكل مباشر في قطاع غزة.
اتجاه ترامب للحل العسكريوأضاف «العالم»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن التصريح الخاص بالرئيس ترامب يعين أنه في حالة عدم التوصل لوقف إطلاق النار سيكون الحل عسكريا وليس سياسيا، مشيرا إلى أن تدخل الولايات المتحدة في فترة الرئيس جو بايدن كانت تجري بصورة غير مباشرة، مشيرا إلى أنه في حال عدم إسناد القوات الإسرائيلية بنظيرتها الأمريكية ستكون قوات خفيفة.
وتابع: «منذ أحداث 7 أكتوبر وما بعدها، كان واضحا للجميع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعبأ بالأسرى وبعودتهم أحياء، وفكرة استخدام القوة والعنف مبدأه الأول على الرغم من ظهور اختلافات كثيرة معه ومع الجيش الإسرائيلي حول ذلك الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تصريحات نتنياهو تنذر دول الطوق
قال المحلل السياسي إبراهيم المدهون، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يُعد مجرد سياسي تقليدي، بل شخصية أيديولوجية توظف الدين لخدمة مشروع توسعي يتجاوز حدود فلسطين التاريخية، ليشمل لبنان وسوريا والأردن ومصر، مع تركيز خاص على سيناء.
وأوضح المدهون في تصريحات للجزيرة نت، أن نتنياهو يسعى إلى جعل إسرائيل قوة مهيمنة في الشرق الأوسط، مدفوعا بهاجس إعادة رسم خريطة المنطقة ورغبته في ترك بصمة تاريخية تضعه بين "القادة الكبار" في الذاكرة الصهيونية.
وحذر من أن تصريحاته تمثل إنذارا لدول الطوق، خاصة مصر، لافتا إلى أن قطاع غزة ومقاومته يشكلان خط الدفاع الأول عن أمنها القومي، وأن فشل الاحتلال في حسم المعركة قد يدفعه للتوسع نحو سيناء.
كما اعتبر أن استخدامه مصطلحات "تاريخية" و"روحانية" يهدف إلى شحن الداخل الإسرائيلي لمعركة وجودية، وإرسال رسائل ردع مبطنة تؤكد السعي لرسم حدود جديدة على حساب الدول العربية.
وأضاف أن هذه التصريحات تكشف أن إسرائيل غير معنية بالتهدئة أو المفاوضات، بل تستخدمها للتغطية على خطط أكبر تشمل اجتياح غزة وتسريع تهويد المسجد الأقصى وهدمه وبناء الهيكل، مؤكدا أنها المرة الأولى التي يعلن فيها نتنياهو هذه الرؤية مباشرة.
وجاءت هذه التصريحات بعد مقابلة قناة الإخبارية الإسرائيلية (آي 24 نيوز) نتنياهو، أمس الثلاثاء، وقال فيها إنه في "مهمة تاريخية وروحانية"، واصفا دوره بأنه "رسالة أجيال" تستكمل ما بدأه جيل والده بتأسيس الدولة، مؤكدا أن مهمة جيله هي ضمان بقائها، رغم "التضحيات الكبيرة" التي تقدمها عائلته.