انفجار قوي يهز حي النصر بأبين ويصيب ثلاثة بجروح متفاوتة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الصورة ارشيفية
هز انفجار عنيف، الثلاثاء، حي النصر بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوبي اليمن)، مخلفاً ثلاثة مصابين وأضراراً مادية كبيرة.
وأفادت مصادر محلية بأن الانفجار وقع داخل محل لبيع وشراء الخردة في حي النصر أثناء محاولة العمال تفتيت المقذوف باستخدام منشار كهربائي، مما أدى إلى إصابتهم بجروح وصفت بالخطيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وقد تم نقلهم على الفور إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وبحسب شهود عيان، كان صوت الانفجار قوياً، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين، وتسبب في تعكير السكينة العامة في الحي.
وتشهد مناطق عدة في اليمن، الذي لا يزال يعاني آثار الحرب منذ انقلاب الحوثيين أواخر 2014، حوادث مشابهة نتيجة التعامل غير الآمن مع مخلفات الحرب، حيث يقوم تجار الخردة بجمع هذه المخلفات لاستخدامها أو بيعها، ما يعرّض العاملين والسكان القريبين لمخاطر جسيمة.
وانتشرت في السنوات الأخيرة محلات بيع وشراء الخردة بشكل عشوائي داخل المناطق السكنية، ما يُضاعف من احتمالية وقوع حوادث مماثلة، وسط غياب رقابة كافية وإجراءات سلامة للتعامل مع هذه المواد الخطرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انفجار مخزن أسلحة أسفر عن استشهاد 6 جنود من الجيش اللبناني
قال مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت، أحمد سنجاب، إن الجيش اللبناني أعلن سقوط 6 شهداء من عناصره وإصابة أربعة آخرين، جراء انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن للذخيرة في منطقة وادي زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان.
وأوضح أن الموقع كان محاطًا بطوق أمني من قبل الجيش، ومنع المدنيين من الاقتراب أثناء عمليات التفتيش، مشيرًا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المخزن تابع لحزب الله ويقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي يلتزم الجيش اللبناني منذ أواخر نوفمبر الماضي بإزالة السلاح غير الشرعي منها.
ووفق سنجاب، وقع الانفجار خلال مهمة للجيش اللبناني لسحب وتفكيك ذخيرة من المخزن، ما أسفر عن الحصيلة التي أعلنها الجيش في بيانه الرسمي، مؤكدًا أن الأرقام لم تتغير حتى اللحظة، فيما يتلقى المصابون العلاج في مستشفى صور.
طبيعة الانفجاروأضاف أن الغموض ما زال يكتنف طبيعة الانفجار، حيث لم يذكر بيان الجيش تفاصيله، مكتفيًا بالإشارة إلى أن التحقيقات جارية.
وأشار المراسل إلى أن الحادث يأتي في وقت حساس، إذ صدر مؤخرًا قرار رسمي بتكليف الجيش اللبناني بإعداد دراسة قبل نهاية الشهر الجاري لسحب سلاح حزب الله وتفكيك منصات الصواريخ وجميع الأسلحة التابعة له قبل نهاية العام.
ويُعد هذا الانفجار أول حادث من نوعه منذ بدء الجيش مهمته الميدانية لتنفيذ هذا القرار، ما يثير جدلاً واسعًا في الشارع اللبناني.
وأكد سنجاب أن القيادة اللبنانية بجميع مستوياتها السياسية والعسكرية، وكذلك قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أبدت تضامنها مع الجيش، مشيرة إلى حجم التحديات التي تواجهه في هذه المهمة.
كما لفت إلى أن الجيش طلب في الأشهر الأخيرة دعمًا ومساعدات من دول صديقة وشقيقة لتعزيز قدرته على تنفيذ عمليات نزع السلاح، وسط أعباء متزايدة تشمل حفظ الأمن في الجنوب وعلى الحدود الشرقية، بالإضافة إلى المهام الاستراتيجية الكبرى المقررة قبل نهاية العام الجاري.