ميقاتي يعلن تكثيف الاتصالات الدبلوماسية لوقف الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة وتكثفت لوقف الخروقات الإسرائيلية لقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من البلدات اللبنانية الحدودية.
وأشار ميقاتي في تصريحات أمام زوارة إلى أنه “خلال الاتصالات، شددنا على أولوية استتباب الأوضاع لعودة النازحين الى بلداتهم ومناطقهم وتوسعة انتشار الجيش في الجنوب”، مبينا أن “إعلان قيادة الجيش الحاجة إلى تطويع جنود متمرنين في الوحدات المقاتلة في الجيش يندرج في سياق تنفيذ قرار مجلس الوزراء بزيادة عديد الجيش لتعزيز انتشاره في مختلف مناطق الجنوب”.
وكان رئيس الحكومة اجتمع مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم وبحث معه شؤون وزارته.
كما اجتمع مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب وبحث معه نتائج الاتصالات الدبلوماسية الجارية واطلع منه ونتائج مشاركته في “المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة” الذي عقد في القاهرة.
وعقد ميقاتي أيضا سلسلة لقاءات دبلوماسية، حيث استقبل سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، وجرى عرض لكافة المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء أشاد ميقاتي بالعلاقات الديبلوماسية التي تربط البلدين، مشددا على أن “لبنان يقدر لكندا وقوفها الدائم إلى جانبها واحتضانها الدائم للبنانيين المقيمين على أرضها”.
واستقبل ميقاتي المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الأمم المتحدة وما تقوم به المنظمات لمساعدة لبنان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
الثورة نت/وكالات من المقرر ان يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار فورا ورفع القيود عن دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وصاغ مشروع القرار الجزائر بالتنسيق مع الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الامن، التي تشغل مقاعد لمدة عامين. ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ”الكارثي”، ويطالب أيضاً بـ”الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين”. ويطالب مشروع القرار أيضاً بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن. وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن المجموعة العربية في الأمم المتحدة لن تقبل أن يبقى مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة “مشلولة”. وأكد منصور في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الليلة الماضية، أن مجلس الأمن تقع على عاتقه مسؤولية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفضح مرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين والدعوة لمحاسبتهم. وأضاف: “ليس لإسرائيل أن تقرر مستقبل شعوب الشرق الأوسط، وخاصة الشعب الفلسطيني. نحن، الشعب، من سيقرر مستقبله، بدعم ومساندة الغالبية العظمى من الدول”. وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستصوت نهاية الأسبوع المقبل على مشروع قرار آخر يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية عبر وكالات الأمم المتحدة. وأوضح منصور أن تلك التحركات في الأمم المتحدة هي جزء من الخطة العربية الإسلامية لحشد دعم دولي يجبر دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة. ويرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 54,510 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و124,901 مصاب، في حين لا يزال ما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.