مندوب سوريا بالأمم المتحدة: ماضون في الدفاع عن حقنا السيادي والتصدي للإرهاب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، إنّ التنظيمات المُسلحة تتلقى دعما عسكريا كبيرا من الخارج، مؤكدًا أنه لا بد من مُواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه.
التنظيمات المسلحة تنفذ هجوما إرهابياوأضاف في كلمته، التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «التنظيمات المسلحة تنفذ هجوما إرهابيا على عدة مناطق في البلاد»، مُشيرًا إلى أنّ الهجمات الإرهابية تسببت في نزوح الآلاف من منازلهم.
وتابع: «يجب على مجلس الأمن إدانة الهجوم الإرهابي على حلب، ونُحمل الدول الداعمة للإرهابيين مسؤولية الهجوم على حلب، وماضون في الدفاع عن حقنا السيادي في التصدي للإرهاب».
بوتين وأردوغان يبحثان أهمية التنسيق الوثيق لخفض التصعيد في سورياأعلنت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحثا هاتفيا أهمية التنسيق الوثيق لخفض التصعيد في سوريا.
وذكر الكرملين، أنّ الرئيس الروسي بوتين شدد خلال محادثته الهاتفية مع أردوغان ضرورة القضاء وبشكل عاجل على العدوان الإرهابي الذي تتعرض له الدولة السورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش السوري سوريا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا
زنقة 20. الرباط
قدم الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك، اليوم السبت بالرباط، كتابه الجديد المعنون “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي يسلط الضوء على الصلات المثبتة بين النظام الإيراني وميليشيات “البوليساريو”، وكذا تواطؤ الانفصاليين مع الجماعات الإرهابية المسلحة ومختلف أنواع المهربين الذين ينشطون في منطقة الساحل والصحراء.
وأوضح السيد مالك، خلال ندوة نظمت بمبادرة من حزب جبهة القوى الديموقراطية، أن مؤلفه الذي سيصدر قريبا في المغرب، يقدم أدلة دامغة مستمدة من وثائق استخباراتية سرية تم تسريبها من سورية، تكشف تجنيد مئات من عناصر “البوليساريو” في صفوف ميليشيات إيرانية.
وأوضح الكاتب الجزائري، الذي يعد عمله ثمرة سلسلة من التحقيقات الصحفية التي أجراها على مدى سنوات، أن عناصر البوليساريو هذه، لم تقاتل إلى جانب قوات نظام بشار الأسد المخلوع فحسب، بل أيضا مع ميليشيات إيرانية تتمثل، أساسا، في حزب الله.
وفي هذا الصدد، توقف السيد مالك عند زيارات مطولة لقيادات من حزب الله وقيادات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران إلى مخيمات تندوف، مؤكدا أن هذه الزيارات تندرج في إطار جهود الاستقطاب الإيديولوجي والديني الذي تقوم به إيران في شمال إفريقيا.
وشدد على أن “البوليساريو” وميليشياتها ليسوا مجرد عملاء للحرس الثوري، بل باتوا يشكلون “أذرعا مسلحة” للنظام الإيراني في شمال إفريقيا، وفي الجزائر بالتحديد”، مضيفا أن البوليساريو أصبحت أيضا أداة في يد فيلق القدس لاختراق منطقة الساحل والصحراء.
كما أشار إلى أن قادة ومقاتلي “البوليساريو” سافروا إلى معاقل حزب الله في جنوب لبنان، حيث تلقوا تدريبات على حرب العصابات، واستخدام المتفجرات لأغراض الاغتيال، وغيرها من أشكال القتال التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.
وكشف السيد مالك أن ميليشيات “البوليساريو” تقف وراء تجارة الأسلحة “المربحة” في منطقة الساحل والصحراء، لتساهم بذلك هذه الميليشيات في عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.
وبحسب الكاتب، فإن هذا الاتجار يتعلق بالأسلحة والذخائر التي تتلقاها “البوليساريو” من رعاتها، والتي يتم تحويلها بعد ذلك وإعادة بيعها “بملايين الدولارات” إلى الجماعات والمنظمات الإرهابية.
وسجل أن كتاب “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي سيصدر بالعربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، موثق ومدعم بسلسلة من الاكتشافات والوثائق السرية المسربة من المخابرات السورية، خاصة في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وخلص السيد مالك إلى أن محتوى الكتاب يشكل “دليلا ملموسا على أن البوليساريو هي منظمة إرهابية إيرانية بامتياز”.
إيرانالإرهابالبوليساريوالجزائرتندوف