آبل تسارع لإصلاح ثغرات أمنية خطيرة تهدد أجهزة Mac
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أصدرت شركة آبل مؤخراً تحديثًا أمنيًا هامًا لجميع أجهزة Mac، وذلك بهدف سد ثغرات أمنية خطيرة تم اكتشافها في أنظمة التشغيل الخاصة بها.
يأتي هذا الإصدار في إطار جهود الشركة المستمرة للحفاظ على أمان بيانات المستخدمين وحماية أجهزتهم من التهديدات الإلكترونية المتزايدة.
ما هي الثغرات الأمنية التي تم اكتشافها؟لم تكشف آبل عن تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه الثغرات الأمنية، وذلك حرصًا منها على منع استغلالها من قبل المتسللين.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن هذه الثغرات قد تسمح للمهاجمين بالوصول غير المصرح به إلى البيانات الحساسة على أجهزة Mac، أو حتى التحكم الكامل في الجهاز.
أهمية تحديث نظام التشغيلتحث شركة آبل جميع مستخدمي أجهزة Mac على تثبيت هذا التحديث في أقرب وقت ممكن، وذلك لضمان حماية أجهزتهم من أي هجمات محتملة.
يمكن تثبيت التحديث من خلال قسم "تحديث البرنامج" في إعدادات النظام.
نصائح إضافية للحفاظ على أمان جهاز Macبالإضافة إلى تثبيت التحديثات الأمنية بانتظام، يمكن للمستخدمين اتباع النصائح التالية لتعزيز أمان أجهزتهم:
تجنب فتح روابط أو تحميل ملفات من مصادر غير موثوقة.
استخدام برامج مكافحة الفيروسات وبرامج الحماية من البرمجيات الخبيثة.
تحديث جميع التطبيقات المثبتة على الجهاز بانتظام.
تفعيل مصادقة العاملين المتعددين لحساب Apple ID.
إنشاء نسخ احتياطية منتظمة من البيانات الهامة.
لماذا يجب أن تهتم بهذا التحديث؟تعتبر أجهزة Mac من أكثر الأجهزة أمانًا في العالم، ولكنها ليست محصنة ضد الهجمات الإلكترونية. يمكن أن تؤدي الثغرات الأمنية إلى فقدان البيانات، سرقة الهوية، أو حتى التحكم عن بعد في الجهاز.
لذلك، فإن تثبيت التحديثات الأمنية بانتظام هو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على أمان جهازك وحماية معلوماتك الشخصية.
يؤكد إصدار آبل لهذا التحديث الأمني على أهمية البقاء على اطلاع دائم بأحدث التطورات في مجال الأمن السيبراني.
يجب على جميع مستخدمي أجهزة Mac اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أجهزتهم من التهديدات المتزايدة، وذلك من خلال تثبيت التحديثات الأمنية بانتظام واتباع أفضل الممارسات الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل أجهزة Mac المزيد المزيد أجهزة Mac
إقرأ أيضاً:
عيد بلا أمان في غزة: الاحتلال يقتل 21 فلسطينيًا ويحاصر المستشفيات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الأحد، شن غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد 21 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وسط تحذيرات متزايدة من انهيار وشيك في المنظومة الصحية جراء الحصار المستمر ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وأفادت مصادر طبية في غزة أن عدد الشهداء ارتفع منذ ساعات الصباح الأولى إلى 21 شهيدًا، نتيجة الغارات المتواصلة التي استهدفت عدة مناطق في القطاع. وأكد مجمع ناصر الطبي انتشال جثماني شهيدين بعد قصف الاحتلال لمنطقة معن شرقي خان يونس جنوب القطاع.
كما أعلنت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) استشهاد طفلة فلسطينية صباح اليوم متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف سابق على خان يونس. وأشارت الوكالة إلى استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين جراء إطلاق نار من جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات يتبع مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.
وفي حادثة مماثلة، استُشهد أربعة فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران الاحتلال بالقرب من مركز مساعدات آخر تابع للمؤسسة نفسها غرب مدينة رفح، في ظل استمرار العمليات العسكرية في المدينة.
وفي منطقة المواصي غرب خان يونس، استُشهد خمسة فلسطينيين، بينهم طفلتان، نتيجة قصف استهدف خيام نازحين لجأوا إلى المنطقة هربًا من العدوان على مناطق أخرى من القطاع.
وفي شمال قطاع غزة، أفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء باستشهاد ثمانية فلسطينيين إثر قصف استهدف جباليا البلد، بينما أُصيب مسن وطفلة في قصف آخر على منطقة العطاطرة في بيت لاهيا.
وفي السياق ذاته، حذّر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى من أن النظام الصحي في غزة يواجه انهيارًا وشيكًا بسبب نفاد الوقود. وقال في تصريح لقناة الجزيرة إن الكميات المتبقية تكفي ليومين فقط، وبعدها ستتوقف المستشفيات عن العمل كليًا.
وأضاف المتحدث: "ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر والسماح بدخول المواد الطبية والوقود بشكل عاجل، لتفادي كارثة إنسانية وصحية محققة".
وأشار إلى أن الوضع الميداني المتدهور يعيق بشكل كبير وصول الجرحى إلى المستشفيات، خصوصًا في جنوب القطاع حيث تغلق قوات الاحتلال الطرق بشكل تام بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية.
كما أكد توقف قسم غسيل الكلى في مستشفى شهداء الأقصى عن العمل، نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالأجهزة الطبية جراء الاستهدافات المتكررة من قبل الاحتلال.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن