ماكرون تعليقا على دعوات استقالته"خيال سياسي"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ذكرت وكالة "فرانس برس" بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف الدعوات التي أطلقها معارضوه لاستقالته بالـ"خيال سياسي"، مؤكدا أنه يعتزم خدمة فرنسا حتى اللحظة الأخيرة.
وقال إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء للصحفيين خلال زيارته للسعودية إن الدعوات التي أطلقها معارضوه لاستقالته هي "خيال سياسي"، مؤكدا أنه لم يفكر قط في مغادرة قصر الإليزيه قبل انتهاء ولايته عام 2027.
وأضاف، "ليس من اللائق أن أقول مثل هذه الأشياء، ولكن أنا أقف أمامكم لأنني انتخبت مرتين من قبل الشعب الفرنسي، وأنا فخور للغاية بهذا وسأصون هذه الثقة بكل الطاقة التي أملكها لخدمة البلاد حتى اللحظة الأخيرة".
ودعا مؤسس حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلينشون، رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون إلى الاستقالة لتجاوز وضع البلاد المتأزم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون ماكرون الدعوات خيال سياسي إيمانويل فرنسا الإليزيه قصر الإليزيه
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري كبير على المرحلة الأخيرة من «طواف فرنسا»
باريس (أ ب)
قبل ساعات من ختام سباق فرنسا الدولي للدراجات «تور دي فرانس»، تجمع آلاف المترجين في الشوارع للحصول على مكان جيد لمشاهدة الدراجين وهم يتسلقون التلة الشهيرة خلال المرحلة الأخيرة من السباق.
وتكسر نسخة العام الحالي من السباق التقاليد، حيث يسعى منظمو «تور دي فرانس» إلى الاستفادة من النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه السباق الأولمبي في أولمبياد باريس العام الماضي، حيث تواجدت جماهير غفيرة في شوارع ضاحية مونمارتر، الواقعة في شمال باريس، وهي تشتهر بتراثها الفني، وذلك لتشجيع المتسابقين. وبغرض الاستفادة من تلك الأجواء الصاخبة، قرر منظمو «تور دي فرانس» إدخال مرحلة مونمارتر ضمن مسار هذا الصيف، حيث يصعد الدراجون التل ويمرون أسفل كنيسة «القلب المقدس» قبل الذهاب إلى خط النهاية في شارع الشانزليزيه.
وبدأ المتفرجون بالوصول إلى شارع ليبيك في وقت مبكر من اليوم الأحد، قبل وقت طويل من انطلاق السلوفيني تادي بوجاتشار، متصدر السباق ومنافسيه، كما امتلأت المنطقة أسفل كنيسة «القلب المقدس» بالمتفرجين الراغبين في عدم تفويت أي لحظة من الحدث.
وخلال دورة الألعاب الأولمبية، جذبت سباقات الطرق أكثر من 500 ألف متفرج في شوارع باريس.
وكانت المرحلة الأخيرة من «تور دي فرانس» في العالم الماضي اختتمت بعيداً عن باريس للمرة الأولى منذ عام 1905، بسبب تعارضها مع مواعيد سباقات الطرق في الأولمبياد، حيث أقيمت المرحلة الأخيرة في نيس، لكن في نسخة العام الحالي سيعود شارع الشانزلزيه، ليكون شاهداً على نهاية السباق الذي يبلغ طوله 3320 كيلو متراً.