“كاف” يعلن عن مسئولي مباراة بلاك بولز والمصري بالكونفيدرالية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عن قائمة مسئولي مباراة المصري وبلاك بولز الموزمبيقي بالجولة الثانية من دور المجموعات للنسخة الثانية والعشرين للبطولة الكونفيدرالية الأفريقية.
مسئولي مباراة بلاك بولز والمصري بالكونفيدراليةوتقام هذه المباراة في التاسعة مساء الأحد المقبل الموافق الثامن من ديسمبر الجاري على ستاد دو زيمبيتو الوطني بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو.
يقوم الأنجولي ايناسيو مانويل بمهام مراقب المباراة، ويتولى البوروندي مفوبوسا برنارد مهام مراقب الحكام، فيما أُسندت مهام المنسق العام للمباراة إلى الجنوب أفريقي جوشوا روبرت، بينما يتولى الموزمبيقي رايموندو زانداميلا مهام المنسق الإعلامي للمباراة، وتتولى الناميبية كريستوفين كاكوا مهام المنسق الأمني للمباراة.
ومن المقرر أن تذاع مباراة المصري و بلاك بولز الموزمبيقي عبر شبكة قنوات بي إن سبورت الناقل الرسمي لجميع مباريات هذه البطولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري بلاك بولز الكونفدرالية بطولة الكونفدرالية الاتحاد الإفريقي
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.