دعامة يا كبدي نعزز السلم الأهلي ونرتق النسيج الاجتماعي بقيادة فذة جداً
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
* فيديو لشابين من قوات الدعم السريع أحدهما جعلي والثاني رفاعة قالاها على مضض وأكدا أنهما اضطرا لذكر قبائلهم اضطراراً لدحض شائعات الفلول الخائرين الخاسرين ! ولإثبات أن الدعم السريع يضم كل قوميات وقبائل السودان! هذا الفيديو يغني عن ألف كلمة * ( قومية القوات ) هو ما فطن له قائدها محمد حمدان دقلو بعد تقنينها فجعلها (سوداناً مصغراً) تضم كافة الاثنيات السودانية ؛ وهو كلمة السر في نجاح المنظومة وانتصاراتها العسكرية والمجتمعية (الراهنة) * نعم قوات الدعم السريع منظومة متكاملة ومؤسسة مكتملة البنيان لذلك لم يكن غريباً أن نلمس جهودها في تعزيز السلم الاجتماعي وهناك عدة شواهد : * أمس ٨/١٥ نجحت قوات الدعم السريع في توقيع صلح بين قبيلتي السلامات وبني هلبة منهية النزاع الأهلي الذي كان مسرحه كبم بولاية جنوب دارفور * ٨/٧ بيان رسمي للدعم السريع يعلن انحياز قوات "درع السودان" بقيادة أبو عاقلة محمد أحمد كيكل للدعم السريع * وقبلها يوم ٢٠٢٣/٧/٥ أصدر مجلس تنسيق قبيلة الكبابيش بياناً ثمّن فيه دور قوات الدعم السريع الكبير في بسط الامن ببواديهم وأكدوا دعمهم الكامل لهم ما يدحض شائعات الفلول ومحاولات إشعال فتنة قبلية هناك * كل يوم نرى انحياز مقاتلين من الجيش باختلاف قبائلهم وخلفياتهم لقوات الدعم السريع * فما القومية إذاً؟! * حميدتي= معادلة الذكاء الفطري+الذكاء بالخبرات المتراكمة+هضم الواقع السوداني +المقدرة على إحداث اختراقات هامة وغير متوقعة وغير مسبوقة * دعامة يا كبدي * مع محبتي
lanamahdi1st@gmail.
//////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
لو ديبلومات: الحرب تلتهم السودان في ظل صمت عالمي
سلّط تقرير نشره موقع "لو ديبلومات" الفرنسي الضوء على تداعيات الحرب الأهلية التي تعصف بالسودان منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
اعتبر كاتب التقرير ألكسندر راؤول أن الحرب التي يشاهدها العالم بصمت تحولت إلى ساحة صراع بالوكالة بين عدة أطراف خارجية، ما يفاقم الانقسام وينذر بانتشار الصراع إقليميا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: مؤشرات على قرب وقف إطلاق النار بغزةlist 2 of 2"تلغراف" تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيرانend of list انهيار التوازن الهشوقال الكاتب إن السودان غرق في 15 أبريل/نيسان 2023 في حرب مفتوحة بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، وهي في الحقيقة نتيجة لمسار من التفكك السياسي بدأ في عام 2019.
فبعد سقوط نظام عمر البشير، بدأت مرحلة انتقال سياسي هشة، استندت إلى توازن غير مستقر بين المدنيين والعسكريين.
وأضاف الكاتب أن هذا التوازن الهش انهار في أكتوبر/تشرين الأول 2021 عندما دبّر البرهان وحميدتي انقلابا ضد السلطات المدنية، وأصبح الوضع المستقبلي لقوات الدعم السريع ومسألة دمجها ضمن القوات النظامية محلّ خلاف كبير، وقد أدى غياب الوساطة إلى اندلاع صدام مسلح.
وأورد الكاتب جردا للخسائر البشرية والمادية الناتجة عن هذه الحرب خلال العامين الماضيين.
صراع قوى خارجية ووساطات فاشلة
ووفقا للكاتب، أصبح السودان تدريجيا مسرحا لمواجهات غير مباشرة بين قوى إقليمية ودولية ذات مصالح متباينة، وذكر العديد من الدول في المنطقة وغيرها، والتي تدعم أحد طرفي القتال مع أسباب دعمها.
ولفت الانتباه إلى أن عدة أطراف بذلت جهودا للوساطة، لا سيما الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، والمبادرات الأميركية السعودية المشتركة، لكن دون أي نجاح في إقناع الأطراف المتنازعة بوقف إطلاق النار.
وفي أبريل/نيسان 2025، اختُتم مؤتمر في لندن كان من المفترض أن يحشد الدعم المالي لمساعدة الشعب السوداني، بفشل جزئي، إذ لم يُجمع سوى 10% من الأموال المتوقعة.
إعلانواعتبر الكاتب أن التقاعس الدبلوماسي وغياب الاهتمام الإعلامي يسهمان في التعتيم على طبيعة الصراع على الساحة الدولية، على الرغم من حجمه الكبير.
ألكسندر راؤول: في غياب مبادرة دبلوماسية متماسكة ومستقلة، يتزايد خطر انزلاق السودان إلى سيناريو فوضى طويلة الأمد نحو انهيار النظامأكد الكاتب أن السودان يُظهر اليوم مؤشرات على انهيار طويل الأمد، فقد تفككت مؤسسات الدولة ولم تعد هناك سلطة سياسية مركزية، وانقسمت الأراضي السودانية بين مناطق خاضعة لسيطرة القوات المسلحة، وأخرى تحت سيطرة قوات الدعم السريع، أو فسيفساء من الفصائل المستقلة.
ووفقا له، يعتمد الاقتصاد إلى حد كبير على موارد خارجة عن الأطر القانونية، مثل أنشطة التعدين، وتهريب الأسلحة، والجباية غير الشرعية، كما أن الخدمات العامة معدومة سواء في المناطق الريفية أو الحضرية، ويعتمد السكان على شبكات غير رسمية، ومنظمات غير حكومية، وجهات أجنبية من أجل البقاء.
ويرى الكاتب أن هذا الوضع يُسهم في تكاثر أمراء الحرب، وتعزيز نفوذ المليشيات المحلية، بما يُحوّل النزاع من حرب على السيادة إلى حرب للنهب.
استدامة الفوضى
وخلص راؤول إلى أن النزاع في السودان يُجسِّد ديناميكيات الحروب الأهلية المعاصرة، إذ يؤدي انهيار الدولة، والتنافس العسكري بين الأطراف المتنازعة، والتدخلات الأجنبية، إلى خلق فوضى مستدامة.
وحسب رأيه، لا تملك القوات المسلحة السودانية ولا قوات الدعم السريع الوسائل لتحقيق نصر حاسم، ويترافق هذا المأزق العسكري مع انهيار إنساني دراماتيكي يتم تجاهله على الساحة الدولية.
ويختم بأنه في غياب مبادرة دبلوماسية متماسكة ومستقلة، يتزايد خطر انزلاق السودان إلى سيناريو فوضى طويلة الأمد، أشبه بما حدث في الصومال أو ليبيا ما بعد رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.