135 شخصاً ضحايا التدافع بملعب في غينيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كوناكري (رويترز)
قالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان في غينيا إن 135 شخصاً لقوا حتفهم في حادث تدافع بملعب كرة قدم في جنوب شرق الدولة الواقعة بغرب أفريقيا، وهو ما يزيد بنحو الضعف عن عدد القتلى الرسمي البالغ 56.
وأثار قرار تحكيمي مثير للجدل أعمال عنف بين المشجعين ودفع الشرطة لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع خلال المباراة التي أقيمت في بلدة نزيريكوري، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات دامية مع محاولة المشجعين الفرار.
وقالت الجماعات الحقوقية في منطقة نزيريكوري إن تقديرها الأعلى استند إلى معلومات من المستشفى والمقابر وشهود العيان في الملعب وأسر الضحايا والمساجد والكنائس والصحافة المحلية.
وأضافت في بيان «نقدر الآن أن 135 شخصاً لقوا حتفهم في الملعب، معظمهم أطفال تحت سن 18 عاماً، مضيفة أن أكثر من 50 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين.
واتهمت الجماعات قوات الأمن بالإفراط في استخدام الغاز المسيل للدموع وإعطاء الأولوية لحماية المسؤولين على حساب المشجعين.
وقالت أيضاً إن السيارات التي كانت تقل مسؤولين وغيرهم من الفارين من الملعب صدمت مشجعين في أثناء محاولتهم الفرار، مما وصفته بأنه مكان مكتظ بالجمهور وكانت قوات الأمن تغلق بواباته.
ولم ترد الحكومة على بيان المجموعة، وكانت قد قالت في بيان إن بعض الجماهير ألقوا حجارة، مما أثار حالة من الفزع والتدافع، وتعهدت بإجراء تحقيق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة القدم أفريقيا غينيا
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تدافع عن الدكتورة نوال الدجوي بعد سرقة فيلتها
خاص
علقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «أون»، على الجدل الذي أثارته سرقة محتويات فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي تقدر قيمة المسروقات بملايين الجنيهات.
وأوضحت الحديدي أن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص في مصر، مؤسِّسة أول مدرسة لغات في البلاد، مؤكدة أن الدجوي تعرضت مؤخرًا لخسائر شخصية مؤلمة بفقدان ابنتها وابنها خلال شهرين فقط.
وتطرقت لميس إلى ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تساؤلات البعض عن كيفية ترك مبالغ مالية كبيرة في المنزل وعن مصدر ثروتها ،واعتبرت أن السؤال الأول مشروع وينبغي أخذه بعين الاعتبار لتفادي مثل هذه الخسائر، بينما رفضت بقوة التساؤلات المتعلقة بمصدر الثروة، مؤكدة أن حيازة الدولار ليست مخالفة طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة.
وقالت الحديدي: “الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها”.
وتابعت لميس الحديدي: “الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟”.
وأضافت “الحديدي”: “مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة”.
يُذكر أن الواقعة أسفرت عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من منزل الدكتورة نوال الدجوي، تضمنت 3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب الخالص.