لأول مرة في عُمان.. وزير الصحة يفتتح اليوم المؤتمر العشرين للرابطة العالمية لتصلب الشرايين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يرعى معالي الدكتور هلال بن علي هلال السبتي وزير الصحة، اليوم الأربعاء، افتتاح المؤتمر العشرين للرابطة العالمية لتصلب الشرايين، الذي تستضيفه سلطنة عُمان لأول مرة ممثلة بالرابطة العُمانية للدهون وتصلب الشرائين، بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التراث والسياحة؛ وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر لمدة 3 أيام.
ويحمل المؤتمر شعار "نحو الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال الطب الدقيق"، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي للرقي بمستوى الرعاية الصحية. ويقام المؤتمر الدولي تحت إشراف الرابطة العالمية لتصلب الشرايين، وهو اتحاد يضم 68 رابطة وطنية تنشط في 57 دولة.
وجاء اختيار سلطنة عُمان لاستضافة المؤتمر وفقًا لمعايير علمية، تؤكد مدى المستوى العلمي الرفيع الذي وصلت إليه الخدمات الطبية المُتقدِّمة في هذا الجانب، وتُشكِّلُ دافعًا جوهريًا للكادر الطبي العُماني للتفوق والبحث العلمي.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 1500 من العاملين والباحثين في المجال الصحي من مختلف دول العالم.
ويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر مُساهمات من كبار الخبراء العالميين، إضافة لجلسات علمية عامة ومتزامنة؛ حيث يُشارك متحدثون بارزون بخبراتهم وأبحاثهم في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية. ويشتمل الحدث على جلسات علمية بمشاركة جمعيات محلية وإقليمية وعالمية، مثل: المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، والاتحاد الدولي لأمراض السكري، والجمعية العالمية للسمنة، واتحاد القلب العالمي؛ مما يُتيح للمشاركين التواصل مع هذه الجمعيات للاستفادة من البرامج التعليمية والتدريبية والبحثية. ومن المقرر أن تشهد فعاليات المؤتمر الدولي مشاركة مجموعات دعم المرضى من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا؛ بهدف إشراك المرضى وأفراد المجتمع في تطوير الرعاية الصحية في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طلبات عروض بقيمة 100 مليار سنتيم لتمويل البحث العلمي بما يعادل ضعف ما أُنفق خلال 30 سنة (وزير)
أعلن عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، عن « إطلاق طلبات عروض لتمويل برنامج جد طموح، بشراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، بميزانية تبلغ مليار درهم، أي ما يعادل ضعف ما تم تخصيصه للبحث العلمي طيلة ثلاثين سنة ».
وأوضح الوزير، خلال ندوة وطنية حول موضوع « الاستثمار والتشغيل والتحول البنيوي في المغرب »، تنظمها مجموعة العمل الموضوعاتية المكلّفة بتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالاستثمار والتشغيل، أن « الموارد المالية لتمويل البحث العلمي لا تطرح أي إشكال حينما يتوفر تنظيم جيد وتناغم بين المقاولة والنسيج السوسيو-اقتصادي، وبين الجهات والجماعات الترابية والجامعة، إذ يُحسم الجانب المالي بسرعة كبيرة ».
وأضاف المتحدث: « الإشكال المادي المرتبط بتمويل البحث العلمي غير مطروح، وقد منحنا مكانة قوية للباحثين الشباب لأنهم الخلف، وإذا لم نشجعهم فسيستفيد فقط الأساتذة القدامى الذين راكموا تجربة ».
وقال ميداوي أيضًا: « ومن أجل تحقيق عدالة مجالية، ستستفيد جميع الجهات من طلبات العروض، ولا يمكن أن يتركّز البحث العلمي فقط في محور الدار البيضاء–الرباط–القنيطرة، إذ ستحصل كل مؤسسة جامعية على حقها، بغض النظر عن الجهة التي توجد فيها ».
كما أشار المسؤول الحكومي إلى « رصد 200 مليون درهم لدعم البحث العلمي في صفوف مغاربة العالم »، مضيفًا: « وضعنا الآليات المناسبة، بما في ذلك التعاقدات التي تتيح عودة الباحثين إلى المغرب لمدة متوسطة، طويلة، أو بصفة دائمة، لما راكموه من خبرات وتجارب في محيطهم المهني والعلمي ».
وخلص الوزير إلى أن « الجامعة المغربية تسير في الاتجاه الصحيح على مستوى الابتكار والبحث العلمي »، مؤكّدًا: « نعرف ما نريد، وسنطور البرامج بشكل جماعي، ولي يقين تام بأن زميلاتي وزملائي الأساتذة ليس لديهم أي مانع للمساهمة في تطوير البحث العلمي، من أجل بناء أسس الجامعة المستقبلية والحفاظ على مكانتها المتميزة ».
كلمات دلالية ميداوي، وزير التعليم العالي، البحث العلمي