وزير الأوقاف يعلن عن إطلاق مشروع رقمي للتواصل مع مغاربة العالم بثلاث لغات على خلفية تقلبات سلبية في أوربا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن وزارته تتكيف مع عدد من التقلبات الجارية في دول أوربا والغرب عموما، وتقوم وزارته بدور إضافي، في التأطير الديني لمغارية العالم، قبل أن يشيد الوزير بكون المغاربة، هم الحريصون على التشبث بدينهم.
وأوضح الوزير التوفيق، في معرض جواب له عن سؤال حول التأطير الديني لمغاربة العالم بمجلس المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفهية، إن الأحوال في أوربا تتغير بشكل سلبي، وتحاول وزارة الشؤون الإسلامية التكيف معها.
وللتغلب على هذا التحدي أعلن الوزير قائلا: « لنا الأمل في مشروع التواصل الرقمي باللغات يستهدف الأجيال الثلاثة من مغاربة العالم، ويشارك فيه المغاربة بكيفية يومية، وهو المشروع الذي سيكون جاهزا في نهاية مارس ».
وعاد التوفيق ليؤكد أن تشبث مغاربة العالم بدينهم وثقافتهم وهويتهم، هو الذي يحل إشكال التأطير الديني، بأكثر من 90 في المائة.
وكشف التوفيق، أن وزارته تخصص اعتمادات مالية سنوية لمساعدة الجمعيات المهتمة بالتأطير الديني للجالية بلغت 96 مليون و112 ألف درهم استفادت منها 14 جمعية في فرنسا وبلجيكا وكندا.
وتقوم الوزارة أيضا، بإفادة بعثات علمية من القراء والوعاظ والواعظات، بلغ عددهم 372 في 2024، موزعين على تسع دول، في كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا وإسبانيا وهولندا وألمانيا والسويد والدانمارك وكندا، كما تقوم بتزويد المراكز الإسلامية بما تحتاج إليه من المصاحف، وبتكثيف الزيارات الميدانية العلمية.
من جانبهم طالب مستشارو الغرفة الثانية من فريق الأصالة والمعاصرة، بضرورة انتقاء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لأطر يتسمون بالمرونة والسلاسة، والدراية الكافية بشروط ومفاهيم الإرشاد الديني.
مطالبين بوجوب إيجاد بدائل للتأطير الديني، والتركيز على اعتماد الرقمنة والتواصل عن بعد عبر المنصات الرقمية، من خلال توفير دورات تعليمية وبرامج دراسية ومحاضرات عبر الإنترنت، لتمكين أفراد الجالية من تعلم أصول الدين ومفاهيمه، بطريقة منظمة ومعتدلة من المغرب نحو المهجر.
داعين أيضا، إلى الاستمرار في دعم عمل الجمعيات المهتمة بالتأطير الديني للجالية المغربية في الخارج، مع الحرص على انتقائها وفق معايير محددة.
كلمات دلالية احمد التوفيق التأطير الديني مغاربة العالم وزبر الأوقاف والشؤون الإسلامية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احمد التوفيق التأطير الديني مغاربة العالم مغاربة العالم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المسابقة العالمية واحة يجتمع فيها أهل القرآن من 70 دولة
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال كلمته في الحفل الختامي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، إن فعاليات المسابقة مضت في أجواء مفعمة بالسكينة والسرور والشفافية، بفضل توفيق الله عز وجل.
وجاءت كلمته بحضور عدد من الوزراء، وكبار العلماء، والأئمة، والمتسابقين، والمحكّمين من مختلف الدول.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذه المسابقة أصبحت واحة تحتضن أهل القرآن من أكثر من سبعين دولة، بمشاركة كوكبة مميزة من المحكّمين المعروفين بنزاهتهم وخبرتهم.
وأكد أن وزارة الأوقاف وُفِّقت بإطلاق مسابقة دولة التلاوة لاكتشاف المواهب القرآنية بين أبناء مصر، مضيفًا أن استضافة مصر للنسخة الثانية والثلاثين من هذه المسابقة العالمية يمثل شرفًا كبيرًا يعكس مكانة أرض الكنانة وريادتها في خدمة كتاب الله وعلومه.
وشهدت المسابقة العالمية للقرآن الكريم خوض اختبارات فرع القراءات القرآنية ضمن فروع المنافسة، حيث انعقدت اختبارات الفرع السابع الذي يضم تسعة متسابقين من عدة دول.
ويُشترط في هذا الفرع أن يكون المشارك حافظًا للقرآن الكريم كاملًا بالقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية مع إتقان توجيه القراءات، وألا يتجاوز عمره الأربعين عامًا عند الإعلان عن فتح باب المنافسة، إضافة إلى عدم حصوله سابقًا على أي من الجوائز المالية الأصلية لهذا الفرع.
وتأتي هذه الاختبارات في إطار نهج دقيق تتبعه وزارة الأوقاف لاختيار أفضل العناصر المشاركة، من خلال معايير متقدمة في الحفظ والأداء، بما يعكس اهتمام الدولة بنشر علوم القرآن وترسيخ مكانة مصر على الخريطة القرآنية العالمية.
ولتعزيز روح التنافس وتشجيع المتميزين، خصصت الوزارة جوائز مالية تبلغ قيمتها 13 مليون جنيه، وهو أعلى دعم تقدمه في تاريخ المسابقة. ويحظى الفائزون بالتكريم خلال الاحتفال السنوي الذي يقام بمناسبة ليلة القدر، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لأهل القرآن وتشجيعًا لأبنائه المتفوقين.