قاسم الحاتمي يقود الطاقم العماني في خليجي 26
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اعتمدت لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم الطاقم العماني المكوّن من حكم الساحة قاسم الحاتمي والمساعدين ناصر أمبوسعيدي وحمد الغافري لإدارة مباريات بطولة خليجي 26 التي تستضيفها دولة الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير القادم، وتعَد هذه المشاركة هي الأولى للحاتمي في هذه البطولة بعد إدارته العديد من المباريات القارية في الفترة الماضية آخرها مواجهة استقلال دوشنبه الطاجيكي وضيفه أصفهان الإيراني يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال آسيـا 2، ومن المنتظر أن يُسافر الطاقم العماني للكويت 16 ديسمبر الجاري للانخراط في معسكر للحكام يتخلله بعض الورش التعريفية قبل الدخول في نطاق البطولة.
وكانت لجنة الحكام بالاتحاد قد عقدت اجتماعها على هامش قرعة البطولة برئاسة هاني طالب بلان وعضوية حمد أحمد المزروعي وإبراهيم مبارك الحوسني وعبدالرحمن علي العمري وعلي حسن السماهيجي، واعتمدت آلية اختيار طواقم التحكيم للبطولة، حيث سيتم اختيار طواقم من الاتحادات الثمانية المشاركة بجانب بعض الحكام الأجانب والعرب، وسيتم تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار" في جميع المباريات للنسخة الثالثة على التوالي بعد خليجي 24 و25، وأدار نهائي النسختين الماضيتين حكمان أجنبيان؛ السويسري ليونيل تشودي في قطر والروماني إستيفان كوفاتش.
ويعَد قاسم الحاتمي أصغر حكم عماني يحصل على الشارة الدولية في عام 2015 بعمر 25 عاما، وقد أدار نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لموسم 2017-2018 بين صحار والنصر، كما شارك الحاتمي البالغ من العمر 34 عامًا في إدارة العديد من المباريات في القارة الآسيوية بدوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيوي وبطولة منطقة الآسيان "كأس سوزوكي" ومواجهة الهند وهونج كونج في تصفيات كأس أمم آسيا 2023، كما شارك في تصفيات كأس آسيا، حيث أدار مواجهة لبنان وسنغافورة في سبتمبر من العام الماضي، بالإضافة إلى عدة مباريات دولية ودية منها قطر وإيران، والإمارات ولبنان، والهند والأردن في شهر يناير 2023، وأدار هذا الموسم مواجهتين في دوري النخبة الآسيوي بين الهلال السعودي والشرطة السعودي وأيضا الاستقلال الإيراني وباختاكور الأوزبكي، وعلى صعيد البطولات الآسيوية المُجمعة شارك الحاتمي العام الماضي في إدارة نهائيات كأس أمم آسيا دون 20 عامًا التي أقيمت في أوزبكستان خلال الفترة من 1 إلى 16 مارس 2023، وكذلك مواجهة الوحدة الإماراتي والبرج اللبناني في الدور التمهيدي المؤهل لبطولة الملك سلمان للأندية العربية الأبطال، كما أدار نهائي ألعاب جنوب شرق آسيا بين تايلاند وإندونيسيا والذي شهد أحداثًا مؤسفة بعد اشتباك المنتخبين في شهر مايو من العام الماضي، كما أدار ثلاث مباريات في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو العام الماضي منها نصف النهائي بين هونج كونج واليابان.
وشارك في النسخة الماضية في خليجي 25 بالعراق الطاقم العماني المكون من أحمد الكاف ورشاد الحكماني وناصر أمبوسعيدي، وفي خليجي 24 بالدوحة نهاية عام 2019 أربعة حكام وهم أحمد الكاف وعمر اليعقوبي والمساعدان حمد الغافري وأبوبكر العمري، وفي خليجي 23 بالكويت نهاية عام 2017 شارك الثلاثي عمر اليعقوبي ورشاد الحكماني وعبدالله الجرداني، وشارك حكم الساحة يعقوب عبدالباقي والمساعدان سيف الغافري وعبدالله الشماخي في خليجي 22 بالسعودية عام 2014، وحضر الثلاثي حكم الساحة عبدالله الهلالي والمساعدان سيف الغافري وحمد المياحي في خليجي 21 بالبحرين بداية عام 2013، وفي خليجي 20 باليمن كانت لحظة فارقة في تاريخ التحكيم العماني في بطولات الخليج حينما أدار الحكم عبدالله الحراصي نهائي البطولة المثير بين الكويت والسعودية والذي كسبه الأول بهدف قاتل من وليد علي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطاقم العمانی العام الماضی فی خلیجی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العماني يطالب بالشفافية والإنصاف .. والفلسطيني يشكو حكم اللقاء !
علمت "عُمان" أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خاطب الاتحادات الوطنية الستة التي وصلت إلى المرحلة الرابعة "الملحق" من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وهي: منتخبنا الوطني، وقطر، والسعودية، والإمارات، والعراق، وإندونيسيا، بالاعتماد على تصنيف استثنائي لشهر يونيو من أجل الاعتماد عليه في تحديد مستويات القرعة قبل إجراء مراسمها في 17 يوليو القادم بمقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وليس الاعتماد على التصنيف الرسمي الذي سيصدر في 10 يوليو المقبل.
وجاء هذا الإجراء من قبل "الفيفا" تمهيدًا لاختيار البلدين اللذين سيستضيفان مجموعتي الملحق في شهر أكتوبر المقبل، وأشارت هذه المصادر إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يستعد للإعلان عن البلدين، مع توقعات باختيار قطر والسعودية، بعد أن فُتح باب التقديم في منتصف شهر أبريل الماضي، قبل أن يُغلق في 21 مايو متضمنًا اشتراطات وتعهدات خاصة.
وبحسب خطاب "الفيفا"، سيكون في التصنيف الأول منتخب قطر، الذي يمتلك في رصيده 1459.85 نقطة، بجانب المنتخب السعودي الذي سيكون أيضًا في المستوى الأول برصيد 1419.23 نقطة، بينما سيكون منتخبا العراق (1417.04 نقطة) والإمارات (1379.86 نقطة) في المستوى الثاني، وفي المستوى الثالث منتخبنا الوطني (1314.41 نقطة) وإندونيسيا (1154.55 نقطة).
اتحاد القدم يطالب بالشفافية
وأصدر الاتحاد العُماني لكرة القدم بيانًا رسميًا على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، طالب من خلاله بضرورة اعتماد الشفافية والإنصاف في جميع مراحل تنظيم البطولات القارية.
وقال اتحاد القدم في بيانه: انطلاقًا من التزامه الدائم بمبادئ العدالة والحياد، يشدد الاتحاد العُماني لكرة القدم على ضرورة اعتماد الشفافية والإنصاف في جميع مراحل تنظيم البطولات القارية والدولية، وعلى وجه الخصوص في عملية اختيار الدولة المستضيفة لمباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وأضاف البيان: في هذا السياق، وجّه الاتحاد العُماني لكرة القدم خطابًا رسميًا، طالب فيه بضرورة الالتزام بأقصى درجات الشفافية والحياد في عملية الاختيار، بما يضمن تكافؤ الفرص وحفظ حقوق جميع المنتخبات المتأهلة دون استثناء.
وتابع: يدعو الاتحاد العُماني كلًا من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومعلنة تضمن عدم منح أي أفضلية غير مبررة لأي طرف، مع التأكيد على ضرورة مراعاة المعايير الرياضية والعدالة التنافسية في اتخاذ القرار، بما يعزز من نزاهة المنافسة ويخدم تطلعات المنتخبات الآسيوية وجماهيرها.
وختم البيان: ويجدد الاتحاد العُماني ثقته في مؤسسات كرة القدم الإقليمية والدولية، ويأمل في استجابة سريعة ومنصفة تحفظ مبادئ العدالة الرياضية، وتُسهم في نجاح هذا الحدث القاريّ المهم.
كما طالب الاتحاد العراقي في بيان جديد أصدره بإقامة التصفيات في ملعب محايد، وقال: وجّه الاتحاد العراقي لكرة القدم رسالةً رسميةً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، جدّد فيها دعوته إلى إقامة مباريات المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 (الملحق القاري) في ملعبٍ محايد؛ دعمًا لمبادئ العدالة والمساواة، ولضمان نزاهة المنافسة، وتسهيل متطلبات التنظيم.
الاتحاد الفلسطيني يتقدم بشكوى ضد موعود!
وفي تطور مفاجئ، أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بيانًا رسميًا أعلن فيه أنه تقدم بشكوى إلى الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم ضد الحكم الإيراني موعود بوناديفار، بسبب ضربة الجزاء التي احتسبها الأخير لصالح منتخبنا الوطني عند الدقيقة 96، وسجل من خلالها مهاجم الأحمر عصام الصبحي هدف التعادل، الذي قاد منتخبنا إلى المرحلة الرابعة، بعد أن كان على شفا الخروج من سباق الوصول لمونديال 2026.
وقال الاتحاد الفلسطيني: يود الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن يوضح للرأي العام الرياضي، بأنه تابع بدقة واهتمام بالغ مجريات مباراة منتخبنا الوطني أمام شقيقه العُماني، التي أُقيمت ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ولا سيّما قرار حكم المباراة باحتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب العُماني في الوقت بدل الضائع، سجّل منها هدف التعادل.
وأضاف: وبعد مراجعة دقيقة لمقاطع الفيديو الرسمية، وما تم تداوله عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، تبيّن لنا بشكل واضح أن قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء لم يكن صائبًا، وجاء مجحفًا بحق منتخبنا الوطني، إذ لم تتوافر أي من المعايير التحكيمية التي تستوجب هذا القرار.
واختتم البيان: بناءً على ذلك، تقدمنا في الاتحاد الفلسطيني بشكوى رسمية إلى كل من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، مطالبين بإجراء تحقيق شامل في ملابسات هذه الواقعة، والتدقيق في كافة الإجراءات والقرارات التي رافقت احتساب ركلة الجزاء، بما يكفل إحقاق العدالة وفقًا للوائح والأنظمة المعتمدة لدى الاتحادين.
وأدار تلك المباراة طاقم تحكيم إيراني بقيادة موعود بوناديفار، وساعده علي رضا إيلدروم، وفرهاد ماروجي، والحكم الرابع بايام حيدري، بينما كان في غرفة تقنية الفيديو الأسترالي ألكسندر كينج، وتساعده مواطنته كاثرين جاسكويز.
وأشهر الحكم في المباراة بطاقة حمراء في وجه لاعب منتخبنا الوطني حارب السعدي عند الدقيقة 73، بعد تلقيه بطاقة صفراء ثانية، بينما أشهر 4 بطاقات في وجه لاعبي منتخب فلسطين، وهم: حمد حمدان، ورامي حمادة، والبديلان آدم كايد، وزيد قنبر.
اللافت للنظر، أن قرار احتساب ركلة الجزاء في اللحظات الأخيرة لم يقابل حينها بأي اعتراض من لاعبي المنتخب الفلسطيني أو من أعضاء الجهازين الفني والإداري، وهو ما يجعل صدور البيان لاحقًا محطّ تساؤل ومفاجأة لدى المتابعين.