المهندس “بالقاسم حفتر” يتفقد مشروع توسعة كورنيش درنة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
اختتم المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر، سلسلة زياراته الميدانية بتفقد مشروع تطوير وتوسعة كورنيش درنة.
يُعد هذا المشروع جزءًا من الرؤية الاستراتيجية لصندوق التنمية وصندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة، وخلال الجولة، اطلع المهندس حفتر على النموذج المُعد من قبل الشركة المنفذة للمشروع، حيث قام بمراجعة جودة التنفيذ والمواد المستخدمة، مع تقديم الملاحظات الفنية اللازمة لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة.
ويحمل المشروع أهمية كبيرة كونه يهدف إلى تحويل كورنيش درنة إلى واجهة سياحية متكاملة. يُتوقع أن يُسهم المشروع في تعزيز النشاط السياحي، وتحسين البيئة الترفيهية لسكان المدينة وزوارها، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب، مما يدعم جهود التنمية المحلية ويرفع مستوى الخدمات في المدينة.
يتضمن المشروع مجموعة من المرافق الحديثة والخدمية، مما يجعله إضافة نوعية للبنية التحتية في مدينة درنة، ويساهم في النهوض بمكانتها كوجهة سياحية بارزة على المستوى المحلي والدولي.
الوسومإعادة إعمار درنة المناطق المتضررة بالقاسم حفتر كورنيش درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعادة إعمار درنة المناطق المتضررة بالقاسم حفتر كورنيش درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة”: المملكة نموذج عالمي لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
سلطان المواش – الجزيرة
اختارت لجنة الأمم المتحدة للمياه المملكة العربية السعودية نموذجًا لأفضل الممارسات لتسريع تحقيق المستهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالمياه، وذلك خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى الخاص بالتنمية المستدامة الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
واستعرضت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة أمام اللجنة الدروس الرئيسية المستفادة من تجربتها في تعزيز أمن المياه واستدامتها في منطقة تعاني من ندرة شديدة في الموارد المائية الطبيعية، وهي: إرادة والتزام سياسي رفيعا المستوى، وتصميم استراتيجيات ذات أدوار واضحة وأهداف قابلة للقياس، وإشراك القطاع الخاص كشريك في تقديم الخدمات والبنية التحتية، والاستفادة من الابتكار والبيانات لتعزيز حوكمة المياه، وبناء الشراكات والتعاون الدولي.
وبدوره، أشار وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني إلى أن هذا النهج أدى إلى تحسين الكفاءة والتنسيق وجودة الخدمة ما بين عامي 2017 و2023، حيث ارتفع مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية لدى المملكة من 57% إلى 83%، وهو أحد أسرع معدلات الارتفاع العالمية في مؤشر أهداف التنمية المستدامة 1 و5 و6.
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لجهود المملكة في تعزيز استدامة الموارد المائية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أسهمت مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة في تطوير استراتيجيات متكاملة في قطاعاتها الثلاثة، وتحسين كفاءة إدارة المياه، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الدولية، بما يرسخ مكانة المملكة كنموذج عالمي في مواجهة تحديات ندرة المياه وتحقيق الأمن المائي وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.