رصدت كاميرا الجزيرة الوضع في مطار حلب الدولي بعد أن سيطرت عليه قوات المعارضة المسلحة، وذلك بعد اشتباكات خاضتها مع قوات الجيش السوري.

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية التي تتمكن  فيها المعارضة المسلحة من الوصول إلى مطار حلب الدولي الذي يعتبر ثاني المطارين الدوليين الوحيدين في سوريا، بعد مطار دمشق الدولي.

وبحسب مشاهدات مراسل الجزيرة عمرو حلبي، فإن مبنى المطار ومن خلفه المدرج لم يلحق بهما أضرار كبيرة، "لأن الاشتباكات وقعت بالأسلحة الخفيفة"، مشيرا إلى أن معظم قوات الجيش السوري التي كانت في المطار أو في الثكنات العسكرية المحيطة به قد انسحبت باستثناء مجموعات قليلة اشتبكت معها قوات المعارضة المسلحة وانتهت بسيطرتها عليه.

وعن أهمية مطار حلب الدولي، يؤكد حلبي أنه ثاني المطارات الدولية في سوريا بعد مطار العاصمة دمشق.

وبعد أن باتت مدينة حلب -ثاني كبرى المدن السورية- تحت سيطرة المعارضة، واصلت الفصائل هجماتها، وأعلنت أول أمس الاثنين السيطرة بشكل كامل على مطار النيرب العسكري شرق مدينة حلب، ومدرسة المشاة العسكرية في ريف حلب الشمالي.

وكانت المعارضة المسلحة سيطرت خلال هجومها المباغت على 3 مطارات عسكرية، وهي أبو الظهور وكويرس ومنغ، إضافة إلى مطار حلب الدولي وذلك قبل السيطرة على مطار النيرب المجاور له.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المعارضة المسلحة مطار حلب الدولی

إقرأ أيضاً:

معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع

وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.

لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.

في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.

هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.

الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يتوعدون بإسقاط مقاتلات الاحتلال.. وطلب جديد من شركات الطيران
  • مطار الغردقة الدولي يحتفي بأولى الرحلات القادمة من طشقند
  • كاميرا الجزيرة ترصد الوضع داخل مخازن الأونروا الرئيسية بمدينة غزة
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء الدولي
  • جهود مكثفة للعثور عليه .. غرق طالب بترعة الإبراهيمية بالمنيا
  • صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد مجددا وتبعث برسالتين هامتين!
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة
  • شاهد.. عواء الذئب تكتيك القسام لتنفيذ ثاني عمليات حجارة داود