رصدت كاميرا الجزيرة الوضع في مطار حلب الدولي بعد أن سيطرت عليه قوات المعارضة المسلحة، وذلك بعد اشتباكات خاضتها مع قوات الجيش السوري.

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية التي تتمكن  فيها المعارضة المسلحة من الوصول إلى مطار حلب الدولي الذي يعتبر ثاني المطارين الدوليين الوحيدين في سوريا، بعد مطار دمشق الدولي.

وبحسب مشاهدات مراسل الجزيرة عمرو حلبي، فإن مبنى المطار ومن خلفه المدرج لم يلحق بهما أضرار كبيرة، "لأن الاشتباكات وقعت بالأسلحة الخفيفة"، مشيرا إلى أن معظم قوات الجيش السوري التي كانت في المطار أو في الثكنات العسكرية المحيطة به قد انسحبت باستثناء مجموعات قليلة اشتبكت معها قوات المعارضة المسلحة وانتهت بسيطرتها عليه.

وعن أهمية مطار حلب الدولي، يؤكد حلبي أنه ثاني المطارات الدولية في سوريا بعد مطار العاصمة دمشق.

وبعد أن باتت مدينة حلب -ثاني كبرى المدن السورية- تحت سيطرة المعارضة، واصلت الفصائل هجماتها، وأعلنت أول أمس الاثنين السيطرة بشكل كامل على مطار النيرب العسكري شرق مدينة حلب، ومدرسة المشاة العسكرية في ريف حلب الشمالي.

وكانت المعارضة المسلحة سيطرت خلال هجومها المباغت على 3 مطارات عسكرية، وهي أبو الظهور وكويرس ومنغ، إضافة إلى مطار حلب الدولي وذلك قبل السيطرة على مطار النيرب المجاور له.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المعارضة المسلحة مطار حلب الدولی

إقرأ أيضاً:

السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر

قالت الحكومة عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني..

التغيير: الخرطوم

أدانت حكومة السودان، اليوم الأحد، استمرار الصمت الدولي حيال ما وصفته بجرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في مدينة الفاشر ومدن أخرى.

وقالت عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني.

وشددت الحكومة على أن ما وصفته بجرائم الدعم السريع تحتم على المجتمع الدولي مساعدة السودان في محاسبة المسؤولين عنها.

وأكدت الحكومة أن الهجوم الذي وقع أمس في الفاشر لن يزيد السودانيين إلا تمسكًا بضرورة إنهاء هذا التمرد، في إشا ة لقوات الدعم السريع.

وكانت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، أعلنت صباح السبت، أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات قصف يومي الجمعة والسبت على مركز إيواء دار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية بالمدينة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وهو ما نفته الدعم السريع.

وتحاصر الدعم السريع المدينة منذ مايو 2024، ما تسبب في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية، وتفاقم معاناة السكان المدنيين في ظل استمرار القتال داخل الأحياء السكنية.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا مدمّرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين، وتسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

الوسومالحكومة السودانية السودان القصف على الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حصار الفاشر

مقالات مشابهة

  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • انطلاق فعاليات “صقر 156” لمجابهة الأزمات والكوارث بالغربية
  • أجهزة الأمن تفشل عملية تهريب لقطع أثرية ثمينة عبر مطار عدن الدولي
  • إحباط تهريب قطع أثرية ثمينة داخل طرود شحن في مطار عدن الدولي
  • إحباط محاولة تهريب قطع أثرية في مطار عدن الدولي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
  • للمرة السابعة.. قوات الاحتلال تجدد إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله
  • انطلاق رالي “Fly In Egypt 2025” من مطار سفنكس الدولي بمشاركة 13 دولة
  • مدير «جيزويت الإسكندرية»: السينما ليست كاميرا.. بل آلة زمن لتجميد اللحظة وفتح آفاق الحلم