قطيعة دامت 9 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين دولتين مجاورتين للعراق
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
استؤنفت الرحلات الجوية المباشرة بين مدينتي مشهد (مركز محافظة خراسان الرضوية – شمال شرق ايران) ومدينة الدمام السعودية، اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء وذلك بعد قطيعة دامت 9 سنوات.
وقد أقلعت اليوم اول طائرة ايرانية مطار الشهيد “هاشمي نجاد” الدولي بمدينة مشهد متجهة إلى مطار الدمام الدولي في المملكة العربية السعودية.
وأعلنت وزارة الطرق والتنمية الحضرية الايرانية، أن الرحلة الجوية الجديدة بين مشهد والدماء، تديرها شركة الخطوط الجوية الايرانية (هما)، وسيتم تشغيلها يومي الثلاثاء والخميس من كل اسبوع.
يُذكر أن رحلات الطيران المباشرة بين مشهد والدمام، كانت قد توقفت لمدة تسع سنوات قبل أن تستأنف اليوم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل أعنف هجوم منذ سنوات على الحدود اليمنية السعودية..و مقتل 10 جنود والجيش يعلن عملية واسعة شرق البلاد
وذكر المركز الإعلامي للجيش الوطني، أن الهجوم المباغت استهدف مواقع في مديرية باقم شمال صعدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير ثلاث آليات عسكرية لهم، بينما استشهد عشرة جنود من القوات الحكومية.
وأكد قائد اللواء 63 مشاة، اللواء ياسر مجلي، أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم، ونفذت عملية مضادة أجبرت المهاجمين على التراجع، تاركين خلفهم جثث مقاتليهم متناثرة في الشعاب والوديان.
وتعد هذه المعركة هي الأشرس في هذا المحور منذ أكثر من خمس سنوات، بحسب مصادر عسكرية، إذ تمثل منطقة علب واحدة من أهم الجبهات المفتوحة ضد الحوثيين منذ عام 2016، نظراً لقربها من منفذ حدودي استراتيجي مع السعودية.
في السياق ذاته، أعلن الجيش اليمني، الجمعة، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في الصحراء الرابطة بين محافظات حضرموت، مأرب، والجوف، بدعم من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان.
وتهدف العملية إلى ملاحقة عناصر التهريب والإرهاب وتأمين هذا الخط الصحراوي الذي ظل لسنوات خارج نطاق السيطرة الأمنية. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى تجنب استخدام الطرق الصحراوية في تلك المناطق نظراً لتحولها إلى مسرح لعمليات عسكرية متواصلة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في محافظة المهرة أقصى شرق البلاد، على خلفية اعتقال زعيم قبلي موالٍ للحوثيين ومقتل قائد عسكري حكومي في كمين مسلح، ما ينذر باتساع رقعة المواجهات في مناطق جديدة.