بنك بوبيان يُعلن نتائج استبيان مؤشر الصحة المؤسسية OHI العالمي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن بنك بوبيان نتائج استبيان مؤشر الصحة المؤسسية OHI لعام 2024 والذي تم تنظيمه من قبل شركة ماكينزي، إحدى أكبر شركات استشارات الأعمال في العالم. واستهدف الاستبيان قياس معدل رضا الموظفين، وذلك في خطوة عززت تواصل البنك بصورة مستمرة معهم والتعرف على آرائهم وتسليط الضوء على الجوانب التي من شأنها رفع مستوى الرضا الوظيفي وخلق بيئة عمل داعمة ومحفزة.
وجاءت نتائج الاستبيان إيجابية للغاية، حيث ارتفعت نسبة مؤشر الصحة المؤسسية إلى 86% على مستوى مجموعة بوبيان بالكامل، مع ارتفاع نسبة مشاركة الموظفين على مستوى البنك وشركاته التابعة لتصل إلى 89%، وهي نسبة تضع بيئة مجموعة بوبيان العملية في صدارة أفضل 3 مؤسسات في المنطقة، و بين أفضل 10% من جميع المؤسسات المرموقة التي شاركت عالمياً في هذا الاستبيان.
وتُبرز النتائج الأخيرة لمؤشر الصحة المؤسسية مجموعة من نقاط القوة التي تميز ثقافة بوبيان المؤسسية ومنها بيئة العمل الداعمة لتحقيق الأهداف المهنية والشخصية المرجوة وتعزيز الابتكار والتعاون بين فرق العمل المؤسسي والمستويات العالية من الرضا الوظيفي. ويقوم بوبيان بإجراء استبيان OHI كل عامين، ومن ثم يتم عرض وتحليل نتائج الاستبيان وأخذها بعين الاعتبار وتنفيذ مخرجاتها وفق جدول زمني محدد للخروج بأفضل النتائج في الاستبيان المُقبل.
ويُعد استبيان مؤشر الصحة المؤسسية إحدى أهم الأدوات المعتمدة في كبرى المؤسسات العالمية لقياس مدى رضا الموظفين عن بيئة العمل وتوجهات البنك، كما أن تحقيق نسبة مرتفعة لرضا الموظفين على مؤشر OHI يدلل على النجاح في تحقيق أداء مؤسسي مميز ومستدام قائم على مقومات التقدير والتحفيز وغيرها من المقومات التي تُعد مؤشراً هاماً لنجاح المناخ العملي والأداء العام للمؤسسة.
وتعليقاً على نتائج الاستبيان، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بوبيان، عادل الماجد: “نعتز بنتائج هذا الاستبيان كونها الأعلى في تاريخ المجموعة مقارنة بالسنوات الماضية، لتُشكل نجاحاً استثنائياً في فهم وتحليل احتياجات موظفينا من خلال استطلاع آرائهم بشكل ديناميكي، حيث أكدوا من خلاله مدى نجاحنا في تبني عادات وممارسات سليمة من شأنها زيادة الإنتاجية ورفع مستويات الرضا الوظيفي بما ينعكس إيجابياً على تحقيق الأهداف الإستراتيجية تجاه رفع معدلات الإنتاجية المؤسسية.”
وتوجه الماجد بالشكر والتقدير إلى جميع موظفي عائلة بوبيان على أدائهم ومشاركتهم المميزة والتي تعزز متانة بيئة عمل بوبيان الإيجابية بصورة مستدامة، مؤكداً حرص الإدارة على دعمهم وتشجيعهم ورفع درجة التواصل والتفاعل معهم من خلال الاستماع إلى آرائهم ودراسة جميع مقترحاتهم كونهم المحرك الأساسي لمواصلة تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.
من جانبه، أعرب مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك بوبيان، عادل الحمّاد، عن سعادته بهذه النتائج التي تعكس ما حققه بوبيان من نجاح ملحوظ ليس على مستوى الرضا الوظيفي فحسب، بل على مستوى الإقبال اللافت والمشاركة على مستوى البنك وشركاته التابعة أيضاً ليصبح هذا العام أكثر شمولاً.
وأضاف أنه ومنذ إطلاق استبيان مؤشر الصحة المؤسسية OHI في بنك بوبيان في عام 2012 ووصولاً إلى استبيان 2024، واصل البنك تحقيق نتائج مميزة طوال هذه السنوات وضعت بيئة مجموعة بوبيان العملية في صدارة أفضل 3 مؤسسات في المنطقة، و بين أفضل 10% من جميع المؤسسات المرموقة التي شاركت عالمياً في هذا الاستبيان، بما انعكس إيجابياً على نمو البنك على مستوى جميع المؤشرات، موضحاً أهمية فهم البنك لآراء واحتياجات الموظفين من خلال إجاباتهم على الاستبيان مما يساعدنا على تبني عادات وممارسات سليمة من شأنها الحفاظ على مستويات مميزة من الرضا الوظيفي بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للبنك بصورة عامة.
وأوضح أن استبيان مؤشر الصحة المؤسسية ونتائجه ومخرجاته يتم إدارته بصورة محايدة من قبل شركة ماكينزي وهي إحدى أكبر شركات استشارات الأعمال في العالم، حيث تضطلع وبصورة مستقلة بإرسال مجموعة من الأسئلة إلى الموظفين لاستطلاع آرائهم حول العديد من الجوانب التنظيمية والإدارية في البنك وبيئة العمل فيه، بالإضافة إلى آرائهم الشخصية حول الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، ومن ثمّ يتم حصر جميع إجابات الاستبيان وتحليلها مع ضمان سرية الإجابات وسرية هوية الموظفين المشاركين بصورة تامة، ومقارنة النتائج مع قاعدة بيانات عالمية ضخمة لاستبيانات مماثلة لما يزيد عن 2,500 شركة عالمية كبيرة موزعة على أكثر من 100 دولة حول العالم.
واختتم الحمّاد مؤكداً أن أكثر ما يميز بيئة العمل في بوبيان هو إيمان الإدارة العليا بأهمية تمكين جميع موظفيها، وخصوصاً الكوادر الوطنية الشابة، وإطلاق العنان لهم للإبداع والابتكار في أعمالهم، وتبني التكنولوجيا الحديثة في ظل التحوّل الرقمي المستمر للبنك.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك بوبيان مؤشر الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك بوبيان مؤشر الصحة الرضا الوظیفی مجموعة بوبیان بیئة العمل بنک بوبیان على مستوى
إقرأ أيضاً:
القطاع السياحي يسجل نتائج إيجابية خلال الـ 5 أشهر الأولى
صراحة نيوز ـ شهد القطاع السياحي نمواً متواصلاً خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، تمثّل بزيادة في أعداد السياح الدوليين ونمو في الدخل السياحي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقاً لبيانات البنك المركزي الأردني ووزارة السياحة والآثار.
وبحسب التقرير الشهري الصادر عن وزارة السياحة والآثار، ارتفع إجمالي أعداد الزوار الدوليين خلال الأشهر الخمسة الأولى من (كانون الثاني – أيار) من عام 2025، الى نحو 2.696 مليون زائر بنسبة ارتفاع 20.6 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، والتي بلغ فيها عدد الزوار 2.234 مليون زائر.
كما بلغ الدخل السياحي خلال الأشهر الأربعة الأولي (كانون الثاني – نيسان) من العام الحالي 2025، نحو 1.721 مليار دينار أردني بنسبة ارتفاع 15.3 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024، والتي بلغ فيها الدخل السياحي 1.493 مليار دينار أردني.
وارتفع عدد سياح المبيت خلال الأشهر الخمسة الأولى من (كانون الثاني – أيار) من عام 2025 إلى 2.233 مليون زائر، مقارنة بـ 1.919 مليون زائر مع الفترة نفسها من عام 2024، محققاً بذلك زيادة بنسبة 16.4 بالمئة، في حين شهد زوار اليوم الواحد زيادة ملحوظة للفترة نفسها، حيث بلغ عددهم نحو 462 ألف زائر، مقارنة بـ 315 ألف زائر في عام 2024، محققًا نموًا بنسبة 46.6 بالمئة.
وأظهر التقرير أن أعلى نسبة نمو في أعداد سياح المبيت خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 جاءت من دول آسيا والباسيفيك وبنسبة ارتفاع 101.5 بالمئة، تلتها مجموعة الدول الأوروبية التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 53.8 بالمئة، في حين جاءت في المرتبة الثالثة مجموعة الدول الإفريقية بنسبة ارتفاع بلغت 33.8 بالمئة، ثم مجموعة الدول الأميركية بنسبة 27.0 بالمئة، فيما حلت مجموعة الدول العربية في المرتبة الخامسة بنسبة ارتفاع وصلت إلى 26.6 بالمئة.
واستقبلت المملكة خلال شهر أيار الماضي نحو 571 الف زائراً دوليًّا، بنسبة ارتفاع بلغت 27.1 بالمئة، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024 والذي بلغت فيه أعداد الزوار نحو 449 ألف زائر.
وبحسب التقرير، ارتفع الدخل السياحي خلال شهر نيسان من عام 2025 بنسبة 34.2 بالمئة، حيث بلغ الدخل السياحي 503.6 مليون دينار أردني مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024 والتي بلغ فيها نحو 375 مليون دينار.
ويأتي هذا الأداء الإيجابي للقطاع السياحي نتيجة للخطوات التي اتخذتها وزارة السياحة والآثار، والتي تمثلت في تطوير المنتج السياحي، وتعزيز البنية التحتية، إضافة إلى تحسين تجربة الزائر، وتوسيع الحملات التسويقية لتغطي أنماطًا سياحية متعددة وأسواقًا جديدة.
ويُعزى هذا النمو إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها تكثيف الحملات الترويجية المدروسة التي استهدفت أسواقًا واعدة عالميًا، إلى جانب استئناف عدد من الرحلات الجوية المباشرة ومنخفضة التكاليف، مما ساهم في تسهيل الوصول إلى الوجهات السياحية في الأردن.
وتنتهج وزارة السياحة والآثار خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق نمو مستدام في القطاع، من خلال تعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل جديدة في مختلف المجالات، بما يعزز من أداء الاقتصاد الوطني، كما وتسعى الوزارة إلى ترسيخ موقع الأردن كوجهة سياحية عالمية، من خلال الترويج له كبلد غني بالمواقع التاريخية والدينية والطبيعية