مد عمل الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن أورام الثدى بالخارجة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الوادي الجديد، عن مد فترة عمل الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن أورام الثدي بمستشفى الخارجة التخصصي حتى يوم الاثنين الموافق 16 ديسمبر 2024، لخدمة أهالي مركزي الخارجة وباريس؛ حرصًا على توفير الرعاية اللازمة للسيدات وتقديم الخدمة أطول فترة ممكنة، وضمن جهود المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، وبالتنسيق بين وزارة الصحة ومحافظة الوادي الجديد.
كانت مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، أعلنت عن إتاحة خدمات الوحدة المتنقلة لدعم صحة المرأة (سيارة أشعة الفحص)، مع مراعاة خط سير إجراءات الحصول على الخدمة بمركز الداخلة في المدّة من 20 / 10 إلى 7 / 11 /2024 داخل مستشفى الداخلة العام لخدمة أهالي مراكز (الداخلة ـ بلاط ـ الفرافرة)، وفى مركز الخارجة في المدّة من 11 / 11 إلى 5 / 12 /2024 داخل مستشفى الخارجة التخصصي لخدمة أهالي مراكز (الخارجة ـ باريس).
وقال الدكتور شريف صبحي وكيل وزارة الصحة بالمحافظة أن مديرية الشئون الصحية استعدت للمبادرة بتجهيز الأطقم الطبية، وسيارة المامو جرام والسونار للاكتشاف المبكر عن سرطان الثدي للفحص من خلال المبادرات الرئاسية ، للاطمئنان على صحة المرأة المصرية، في ظل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد صبحي، أن القافلة الطبية التي بدأت أعمالها في مركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد تأتي ضمن مبادرة "دعم صحة المرأة"، التي أطلقتها وزارة الصحة المصرية للكشف المبكر عن سرطان. الثدي. هذه المبادرة تسعى إلى توعية النساء حول أهمية الفحص الدوري، وتقديم خدمات الكشف باستخدام جهاز الماموجرام، الذي يعد من أكثر الوسائل فعالية للكشف عن أورام الثدي في مراحلها المبكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادي الجديد الخارجه صحة المراه المزيد المزيد صحة المرأة المبکر عن
إقرأ أيضاً:
تحوّل نوعي... أول فحص دم يتيح التشخيص المبكر لمرض الزهايمر
ويمثّل الفحص الجديد، الذي يُجرى عبر سحب دم بسيط، نقلة نوعية في تخفيف الأعباء المرتبطة بالتشخيص التقليدي، ويوفر خيارًا أكثر سهولة وأقل تكلفة للمرضى، مما يعزز فرص الكشف المبكر والاستفادة من العلاجات المتاحة قبل تفاقم الأعراض. اعلان
أجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أول إختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وُصفت بأنها تحوّل نوعي في مسار الكشف عن المرض، تمهّد لتسهيل التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج قبل تفاقم الأعراض.
الإختبار الجديد، الذي طوّرته شركة Fujirebio Diagnostics، يعتمد على قياس نسب بروتينيْن في الدم يرتبطان بتشكّل لويحات "بيتا أميلويد" في الدماغ، وهي إحدى السمات البيولوجية الأساسية لمرض الزهايمر. ويُعتبر هذا النوع من التشخيص أقل تعقيدا مقارنة بالوسائل التقليدية التي تتطلب تصويرًا دماغيًا متقدماً أو تحليلًا للسائل النخاعي.
وقال الدكتور مارتي ماكاري، أحد كبار مسؤولي FDA، إن مرض الزهايمر يصيب أكثر من 10% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، مع توقّعات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وأعرب عن أمله في أن "تُسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في دعم استراتيجيات التدخل العلاجي المبكر".
التجارب السريرية كانت مماثلةوقد أظهرت التجارب السريرية تطابقاً كبيراً بين نتائج اختبار الدم ونتائج التصوير الدماغي وتحليل السائل النخاعي، ما يدعم موثوقيته كأداة تشخيصية فعالة. واعتبرت الدكتورة ميشيل تارفر، مديرة مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في FDA، أن هذه الخطوة "تُيسّر الوصول إلى التشخيص بشكل أوسع، وخصوصًا في المراحل الأولى من التدهور المعرفي".
ما هو مرض الزهايمر؟ويُعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا من أشكال الخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والوظائف الإدراكية، إلى أن يفقد المريض قدرته على الاستقلالية. وعلى الرغم من وجود عقارين معتمدين حاليًا لعلاج المرض، هما ليكانيماب ودونانيماب، فإن فعاليتهما تقتصر على إبطاء وتيرة التدهور في حال استخدامهما في مراحل مبكرة.
ويمثّل الفحص الجديد، الذي يُجرى عبر سحب دم بسيط، نقلة نوعية في تخفيف الأعباء المرتبطة بالتشخيص التقليدي، ويوفر خيارًا أكثر سهولة وأقل تكلفة للمرضى، مما يعزز فرص الكشف المبكر والاستفادة من العلاجات المتاحة قبل تفاقم الأعراض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة