لليوم الثالث.. تواصل الاجتماعات التحضيرية بين فريق المصرف المركزي وخبراء صندوق النقد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تواصلت الاجتماعات التحضيرية بين فريق المصرف المركزي وخبراء صندوق النقد، لليوم الثالث على التوالي.
وقال بيان صادر عن المصرف: “تستمر الاجتماعات التحضيرية لمشاورات المادة الرابعة مع بعثة خبراء صندوق النقد الدولي، حيث واصل صباح اليوم الاربعاء فريق مصرف ليبيا المركزي وبمشاركة ممثلي وزارة الاقتصاد والتجارة، وزارة المالية، وزارة التخطيط، المؤسسة الوطنية للنفط وديوان المحاسبة، مناقشة ميزانية عام 2024”.
وأضاف البيان “تم مناقشة توقعات الميزانية الموحدة لعام 2025، الإنفاق التنموي لعامي 2024 و2025، الإطار المالي متوسط الأجل، بالاضافة الى تحسين أدوات تحصيل الضرائب والجمارك، والتنبؤ بالاقتصاد الكلي والإيرادات، وإعداد الميزانية وإصلاحات الجمارك، وبرنامج اصلاح دعم الطاقة، فضلاً عن معدلات انتاج النفط، والاسعار المتوقعة، وحوكمة المؤسسات في القطاع العام. وكذلك اهم نتائج تقارير ديوان المحاسبة”.
الوسومالمصرف المركزي صندوق النقد ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المصرف المركزي صندوق النقد ليبيا صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.
وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.
وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.