رفض العزل.. الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يتفق على التضحية بسوك يول
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أفادت صحف دولية بأن الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية عقد جلسة مباحثات داخلية موسعة استقر فيها على ارجاع النظام للبلاد بأسرع صورة.
كما اتفق الحزب الحاكم على عدم التضحية بالرئيس يون سوك يول ومواكبة الأحزاب الأخرى التي تريد عزله.
يأتي ذلك فيما خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع سيول، متجهين نحو مكتب الرئيس يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة لإعلان الأحكام العرفية.
من المقرر أن يعقد المجلس الوطني لكوريا الجنوبية اجتماعا لمناقشة اقتراح عزل الرئيس يون سوك يول.
كذلك من المقرر أن يتم الاستماع إلى الاقتراح في جلسة عامة، ثم التصويت عليه من قبل أعضاء المجلس إما في منتصف ليل الجمعة أو في منتصف ليل السبت.
وقد قدمت ستة أحزاب معارضة مشروع قانون يدعو إلى عزل يون بعد أن أعلن الأحكام العرفية ثم تراجع عنها.
قال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إنه بدأ في إضفاء الطابع الرسمي على خطط توجيه تهمة الخيانة للرئيس.
وفي خطاب غير عادي متهماً الحزب الديمقراطي بالتعاطف مع كوريا الشمالية وممارسة أنشطة "مناهضة للدولة" أعلن يون سوك يول الأحكام العرفية، ليرد البرلمان ويسير المشرعون في الطريق إلى البرلمان عبر الجنود ليصوتوا على إلغاء المرسوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحكام العرفية آلاف المتظاهرين الرئيس يون سوك يول الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية شوارع سيول المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: تحويل مصر لمصنع عالمي هدف استراتيجي ندعمه منذ ربع قرن
علق المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بالإسكندرية، على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن مشروعات النقل والتصنيع وتنمية الصعيد.
وأوضح أن تحويل مصر إلى مصنع عالمي، كان هدفًا استراتيجيًا نادينا به منذ تأسيس الحزب، ونُشيد بالمشروعات القومية للنقل والصناعة، وندعو للحفاظ على شركات الدولة وإقامة صناعات استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقال “محمود”، في بيان، إننا نُتابع باهتمام بالغ وقائع الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل والصناعة، ومستشار الرئيس للشئون المالية، والذي تناول عددًا من المشروعات القومية الكبرى في مجالات النقل والموانئ والتنمية الصناعية، خاصة في صعيد مصر وسيناء.
وأكد أن التوجيهات التي تضمنها الاجتماع، تُمثل استجابة لما دعا إليه حزب الجيل الديمقراطي منذ تأسيسه قبل ربع قرن، من ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والكساء والدواء، والاعتماد على التصنيع الوطني والزراعة المصرية، ورفع شعار "صُنع في مصر" وتحويله إلى حقيقة واقعة على أرضنا.
وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بالإسكندرية، أن حزب الجيل نادى منذ سنوات طويلة بجعل مصر مصنعًا عالميًا، ومركزًا إقليميًا للتصنيع والخدمات اللوجستية، وهو ما لن يتحقق إلا عبر بناء بنية تحتية قوية، وربط مناطق الإنتاج بشبكة نقل حديثة وموانئ بحرية عالمية، تمامًا كما طُرح في الاجتماع الرئاسي، مشيدًا بالمشروعات المعروضة، مثل خط سكة حديد العريش–طابا، واستكمال خط بئر العبد–العريش، وتطوير موانئ استراتيجية مثل ميناء دمياط، وأبو قير، والمكس، والسخنة، وجرجوب، وإنشاء ميناء طابا البحري، إلى جانب مشروعات مترو الأنفاق والقطار الكهربائي، وتنمية المناطق الصناعية في المنيا والفيوم.
وأوضح أن الوصول للاكتفاء الذاتي وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، يتطلب استصلاح ملايين الأفدنة من الأراضي الصحراوية وزراعتها بالقمح والمحاصيل الضرورية، فضلًا عن الحفاظ على ما تبقى من شركات الدولة وقطاع الأعمال العام وتطويرها وتحديث إدارتها، علاوة على إقامة الدولة لصناعات استراتيجية أساسية، وعلى رأسها الصناعات الدوائية وصناعات الآلات والمعدات والزراعة الحديثة، لتحقيق الأمن الصحي والاقتصادي والغذائي، إضافة إلى توطين الصناعات كثيفة العمالة في الصعيد والمناطق الأكثر احتياجًا، فضلًا عن الإسراع في تنفيذ المشروعات وفق الجداول الزمنية وبمستويات جودة عالية، وربطها بخطط تشغيل فعالة ومستدامة.
وأكد أن تحول مصر إلى دولة صناعية منتجة هو السبيل الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية واستقلال القرار الوطني، وهو ما نادى به الحزب منذ تأسيسه، وما زال يُصر على أن تنفيذه هو مفتاح الخروج من الأزمات المتراكمة، وبناء دولة قوية عادلة قائمة على الإنتاج والعمل.