كواليس استقالة وزير الدفاع في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن كيم يونج هيون وزير الدفاع في كوريا الجنوبية استقالته في ظل الانتقادات المتزايدة بشأن الأحكام العرفية قصيرة الأجل التي فرضها الرئيس وأشعلت فوضى سياسية في البلاد، بحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية للأخبار «يونهاب».
استقالة وزير الدفاع في كوريا الجنوبيةوسيجب على الرئيس يون سوك يول الموافقة على استقالة الوزير قبل أن يتمكن من مغادرة المنصب، وجاء الحديث عن استقالته بعد وقت قصير من إعلان الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية أنه قدم اقتراحًا للبرلمان لعزل وزير الدفاع، ووفقًا للمحللين، إذا تم قبول استقالة وزير الدفاع وتنحى، فلن يكون الاقتراح ضروريًا.
ويواجه الرئيس يون ردود فعل عنيفة متزايدة عبر مختلف الطيف السياسي، بما في ذلك داخل حزبه، بسبب مرسومه، فيما قدمت في وقت سابق 6 أحزاب معارضة، منها الحزب الديمقراطي، مشروع قانون يدعو إلى عزل الرئيس.
ومن المتوقع أن يتم عرض مشروع القانون هذا على الجلسة العامة يوم الخميس مع التصويت عليه يوم الجمعة أو السبت، وفقا لوكالة «يونهاب».
وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي حالة الطوارئ في البلاد لمواجهة القوات المؤيدة لكوريا الشمالية لأول مرة منذ عام 1980، وجرى مؤخرا الإعلان عن الطوارئ مجددا فيما تم إغلاق البرلمان وإخضاع وسائل الإعلام للرقابة الحكومية، في الوقت الذي صوت البرلمان بالإجماع على رفض إعلان الأحكام العرفية لكن رئيس البلاد رفض القرار واعتبره غير شرعي وأمر الجيش بالانتشار في العاصمة سيؤول والسيطرة على البرلمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية الأحكام العرفية وزير الدفاع الكوري الجنوبي فی کوریا الجنوبیة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين
البلاد (القاهرة)
أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن ترحيبه البالغ بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مبينًا أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وأوضح اليماحي في بيان له اليوم أن هذا القرار يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وتجويع ومحاولات مستمرة لفرض سياسة الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل المواقف الدولية العادلة أكثر تأثيرًا وجدوى. ودعا رئيس البرلمان العربي الدول المحبة للسلام إلى السير على خطى فرنسا، وتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا للسلام العادل والشامل في المنطقة. وجدّد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ومواصلة جهوده في البرلمانات الإقليمية والدولية لحشد الدعم الإقليمي والدولي لنصرة ودعم القضية الفلسطينية وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.