حصاد 2024.. أفضل برامج الذكاء الاصطناعي المجانية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهد عام 2024 انتشارا كبيرا لـ برامج الذكاء الاصطناعي، التي تلبي مجموعة مختلفة من احتياجات الأشخاص، حيث أصبح بإمكان المستخدمين الوصول إلى العديد من الأدوات المتطورة والمبتكرة بشكل مجاني لإنجاز مهامهم اليومية سواء في بيئة العمل أو حياتهم الشخصية، وسنستعرض في هذا التقرير، بعضا من أفضل برامج الذكاء الاصطناعي المجانية خلال عام 2024.
1. برنامج ChatGPT:
استنادًا إلى نموذج اللغة الكبير الذي طورته شركة "OpenAI"، يعد ChatGPT أفضل نظام ذكاء اصطناعي مجاني للاستخدام وأشهر برامج الدردشة الآلية، فهو نموذج ذكاء اصطناعي للمحادثة متقدم تم إنشاؤه بواسطة OpenAI، التطبيق قادر على توليد استجابات شبيهة بالاستجابات البشرية حول أي موضوع بدقة وتماسك، يتم استخدامه أيضا للمشاركة في المحادثات واكتساب الأفكار وأتمتة المهام.
2. برنامج Gemini:كان برنامج جوجل Gemini يُعرف سابقا باسم BARD، وهو برنامج دردشة آلي للذكاء الاصطناعي تم تطويره بواسطة شركة جوجل الأمريكية، يمكنه إنشاء نص وترجمة اللغات بالإضافة إلى توفير أنواع مختلفة من المحتوى الإبداعي. تجيب الأداة أيضا على الأسئلة بطريقة إعلامية.
3. برنامج Snap:هو برنامج مدعوم بتقنية My AI من OpenAI، يعد تطبيق Snap للمراسلة متعدد الوسائط مشهورا بميزة الاختفاء الفريدة لديه، مثل ChatGPT وBing Chat، يتمتع My AI بالقدرة على الإجابة عن الأسئلة، وتقديم النصائح، وإنشاء المحتوى، بالإضافة إلى مساعدة المستخدمين في التخطيط.
4. برنامج CoPilot:يشبه CoPilot برنامج شات جي بي تي، ولكنه أداة ذكاء اصطناعي تم إنشاؤها بواسطة GitHub وOpenAI. وهي تساعد المستخدمين في كتابة التعليمات البرمجية والإجابة على أي استفسار من خلال الاقتراحات. كما أنه يساعد على أتمتة المهام المتكررة.
5. برنامج AskAI:تطبيق AskAI هو منصة أخرى لخدمة chatbot مدعومة بالذكاء الاصطناعي تم تصميمها لمساعدة المستخدمين في العثور على إجابات لأسئلة مختلفة من خلال البرمجة اللغوية العصبية، فهو يصل إلى مستودع واسع من المعرفة لتقديم استجابات ثاقبة مما يجعله مساعدًا شخصيًا لأولئك الذين يبحثون عن معلومات فريدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حصاد 2024 المزيد المزيد ذکاء اصطناعی
إقرأ أيضاً:
ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
حذّر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المسائل الدينية أو طلب الفتوى، مؤكدًا أن هذه التقنية رغم تقدمها الكبير، لا تزال تفتقر للدقة والضبط في التعامل مع النصوص الشرعية.
وقال الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "حضراتكم عشان تبقوا عارفين، إحنا عملنا اختبار للذكاء الاصطناعي.. أنا شخصيًا كنت بدي له أسئلة دينية دقيقة عشان أشوف مدى تمكنه، وللأسف لقيته بيرد بالفهلَوة!".
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
خالد الجندي: من يُحلّل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح .. فيديو
خالد الجندي: مشاهد يومك قد تقودك إلى الجنة أو النار.. وفرغ قلبك لله وقت العبادة
وسرد الشيخ خالد الجندي واقعة واقعية خلال اختباره للذكاء الاصطناعي، قال فيها: "سألته: هاتلي فعل أمر أوله ياء من القرآن الكريم، فقال لي: مفيش، فعل الأمر لا يمكن أن يبدأ بحرف الياء! فقلت له: ده كلام غلط. عندك في سورة طه: يسِّر لي أمري، و(يسِّر) فعل أمر أوله ياء، وبعدها اعترف إنه أخطأ وقال: فعلاً، دي أول مرة آخد بالي!".
وتابع الشيخ خالد الجندي "قلت له ربنا يستر على الباقي!"، مشددًا على أن مثل هذه الأخطاء تُظهر خطورة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الإفتاء أو الاستدلال بالنصوص الشرعية، لأن الأمر يتطلب فقيهًا مدرّبًا، ملمًا بالمقاصد الشرعية، ومراعيًا لأحوال الناس وظروفهم.
الشيخ خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي مفيد في المعلومات العامة فقطوأكد الشيخ خالد الجندي على أهمية الوعي العام بهذه المسألة، قائلًا: "الذكاء الاصطناعي مفيد في المعلومات العامة، لكن في الدين؟ لأ.. لازم مفتي راشد، دارس، عنده أمانة علمية وإنسانية".
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإفتاء ليس مجرد رأي يُقال، بل هو علم متراكم عبر الأجيال منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يدرسه المتخصصون بدقة وفهم واسع للقرآن والسنة والتفسير والحديث واللغة، إضافة إلى إدراك أحوال المستفتي والمفتي والفتوى ذاتها.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المفتي حين يتلقى السؤال، يعرضه أولًا على خمس قواعد أساسية تُعرف بـ"المقاصد الشرعية"، وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النفس، مؤكدًا أن هذه المقاصد بمثابة دستور لا يجوز المساس بها أو الإضرار بها.
وتابع الشيخ خالد الجندي "بعد النظر في المقاصد، ينتقل المفتي إلى تقييم المسألة من خلال ما يُعرف بـ"المصالح"، وهي ثلاثة أنواع: مصالح ضرورية، وحاجية، وتحسينية، وتختلف حسب ظروف السائل".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن اختلاف الأشخاص يؤدي إلى اختلاف الحكم، ضاربًا مثالًا بثلاثة سائلين يطلبون قرضًا لأسباب مختلفة: أحدهم لعلاج ابنته المريضة (مصلحة ضرورية)، والثاني لتحديث سيارته (مصلحة تحسينية)، والثالث لشراء شقة أوسع (مصلحة حاجية)، لافتًا إلى أن "الحكم لا يمكن أن يكون واحدًا للجميع".
وأكد الشيخ خالد الجندي على أن المفتي يُجري خمسة عشر تصورًا ذهنيًا في كل فتوى (نتيجة المزج بين المقاصد الخمسة والمصالح الثلاثة)، يتم هذا التقدير في لحظة خاطفة، بفضل التدريب والعلم، تمامًا كما يتخذ الطبيب قراره في جزء من الثانية.