ترامب يعين بيتر نافارو مستشاراً للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إعادة بيتر نافارو، المستشار السابق الذي قضى عقوبة السجن فيما يتعلق بهجوم 6 يناير في عام 2021 على مبنى الكابيتول الأميركي، إلى البيت الأبيض ضمن أعضاء إدارته الثانية.
وأعلن ترامب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به «تروث سوشال» أن نافارو سيعمل كمستشار رفيع المستوى للتجارة والتصنيع.
وكتب ترامب أن هذا المنصب «يستفيد من خبرة بيتر الواسعة في البيت الأبيض، بينما يستغل مهاراته التحليلية السياسية والإعلامية الواسعة».
وتمت إدانة نافارو، المستشار التجاري خلال فترة ولاية ترامب الأولى، بتهمة ازدراء الكونجرس لتحديه أمر استدعاء من لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة أربعة أشهر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض بعد 130 يومًا من ترؤسه “وزارة الكفاءة الحكومية”
واشطن
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مساء الأربعاء، انتهاء مهمته كمستشار خاص في إدارة الرئيس دونالد ترمب، وبدأ رسميًا إجراءات خروجه من البيت الأبيض.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من انتقاده العلني لمشروع قانون ترمب الجديد المعروف باسم “القانون الموحد والجميل والكبير”، واصفًا إياه بأنه “إنفاق ضخم يقوّض الجهود الإصلاحية”.
وغرّد ماسك على منصته “إكس” قائلاً: “مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أشكر الرئيس ترمب على إتاحة الفرصة لي للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي”، مؤكداً أن مبادرة الكفاءة الحكومية التي أطلقها ستترسخ كنهج مؤسسي دائم داخل أروقة الدولة.
وتأتي استقالة ماسك قبل يومين من بلوغه الحد القانوني لخدمة الموظفين الحكوميين المؤقتين، والمحدد بـ130 يومًا.
وتصاعد التوتر بين الرجلين خلال الأيام الأخيرة، بعدما انتقد ماسك مشروع القانون الجديد لترمب، معتبرًا أنه يزيد العجز الفيدرالي ولا يتماشى مع أهداف الوزارة التي ترأسها.
في المقابل، أكد الرئيس ترمب في تصريحات من المكتب البيضاوي أن المشروع لا يزال قيد التعديل، وأنه “ليس سعيدًا بكل بنوده، لكنه يرضى عن أجزاء منه”، مشيرًا إلى إمكانية إدخال تحسينات مستقبلية.
من جهتها، شكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ماسك على “خدماته وجهوده في تقليص الهدر والاحتيال”، مؤكدة استمرار العمل داخل وزارة الكفاءة دون رئيس جديد، حيث سيُدار المشروع من قبل كبار الموظفين الذين اختارهم ماسك والذين أصبحوا معينين سياسيين داخل عدد من الوكالات الحكومية.
ورغم خروجه الرسمي، أكدت مصادر مطلعة أن ماسك سيواصل تقديم المشورة غير الرسمية للرئيس، فيما يركز جهوده المستقبلية على أعماله الخاصة مثل “تيسلا” و”سبيس إكس” و”إكس إيه آي”.