شخبوط بن نهيان: حريصون على تعزيز التعاون البنّاء مع الدول الإفريقية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شارك الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، في «منتدى الاستثمار الإفريقي» الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، بتاريخ 4 ديسمبر 2024.
خلال المنتدى، ألقى الشيخ شخبوط، كلمة استعرض فيها استثمارات دولة الإمارات في إفريقيا، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون البنّاء والمثمر مع الدول الإفريقية، ودعم جهود التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في القارة.
كما ركز على المشاريع الاستثمارية الإماراتية البارزة في قطاعات حيوية تشمل البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والزراعة، والتكنولوجيا. مؤكداً أهمية هذه الشراكات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا.
ركز المنتدى على مناقشة سبل تعزيز الاستثمار في القارة الإفريقية، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
كما شهد حضوراً واسعاً من قادة الأعمال والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم وفود رفيعة من الدول الإفريقية.
وأشار الشيخ شخبوط، في كلمته إلى أهمية المنتدى منصةً محوريةً لتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي واستكشاف الفرص الاستثمارية في إفريقيا.
وأعرب عن تطلع دولة الإمارات لتعميق شراكاتها مع الدول الإفريقية عبر استثمارات إستراتيجية تخدم المصالح المشتركة وتدعم تحقيق التنمية المستدامة في القارة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الدول الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة التاريخية والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، صباح غد الاحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟