كاتب صحفي: الدور الأممي في الشرق الأوسط لا يتناسب مع حجم التحديات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ الأحداث متلاحقة في سوريا والمعارك على الأرض تتغير نتائجها ما بين لحظة وأخرى لصالح أطراف القتال، لافتًا إلى أن القتال الداخلي في سوريا لا يصل إلى نتائج حاسمة.
الدور الأممي في الشرق الأوسطوأضاف «أبو شامة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدور الأممي في الشرق الأوسط لا يتناسب مع حجم التحديات بالمنطقة، لافتًا إلى أن الأحداث في سوريا متشابكة ومواقف الدول الداعمة للأطراف الداخلية في الملف السوري متداخلة.
وتابع: «نأمل أن تنتهي الأزمة، لأن الشعوب هي التي تدفع ثمن الصراع، فالشعب السوري دفع فواتير كثيرة في هذه الأزمة، والمعارك مستمرة، والجيش السوري استعاد زمام المبادرة في المعارك بعد أن فاجأته هيئة تحرير الشام قبل أيام بتحركاتها، فقد كانت هذه التحركات انعكاسا للتهدئة في الملف اللبناني، ودخلت الأطراف الداعمة لسوريا في مقدمتها روسيا وإيران لتحسين الوضع القتالي للجيش السوري على الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة سوريا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سلسلة تصريحات تتعلق بتطورات إقليمية ودولية، في مقدمتها مستقبل اتفاقيات أبراهام، والمفاوضات المتعلقة بملفات حساسة في المنطقة.
وقال ويتكوف في تصريحاته إن "اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع بشكل ملحوظ خلال الأشهر المقبلة"، مشيرًا إلى أنه "لن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول إضافية إلى الاتفاقيات بحلول نهاية العام".
وبحسب ويتكوف، فإن "المفاوضات التي كانت قد تعثرت مع حركة حماس بدأت تعود إلى مسارها الصحيح"، كما أضاف أن "الاتصالات مع إيران تشهد بدورها مؤشرات إيجابية، وهناك جهود لإعادتها إلى طاولة الحوار".
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، أكد ويتكوف أن "توترًا وقع مؤخرًا في البلاد، لكن الأمور في طريقها إلى التسوية بالفعل"، لافتًا إلى أن "التهدئة قيد التبلور في الساحة السورية".
وعلى الصعيد الدولي، أوضح المبعوث السابق أن "المفاوضات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستستأنف قريبًا"، مشددًا على أهمية دور الولايات المتحدة في حفظ الاستقرار.
وختم ويتكوف بالقول: "الرئيس ترامب هو شرطي العالم حاليًا، وهذا أمر مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار إلى الساحة الدولية".