وزير الكهرباء: تشغيل خط الربط مع السعودية بالكامل في النصف الثاني من 2025
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشف الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، أنه من المقرر تشغيل المرحلة الأولى من خط الربط الكهربائي بين مصر و السعودية مطلع الصيف المقبل بقدرة 1500 ميجا وات ، موكدا أنه من المتوقع أن يتم تشغيل المشروع بكامل قدرته 3 الالف ميجا وات خلال النصف الثاني من 2025.
و أضاف عصمت فى تصريحات صحفية ، أن تشغيل المرحلة الأولى من خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يعد أهم المحاور لضمان استقرار الشبكة ومواجهة الأحمال المرتفعة المتوقعة خلال صيف 2025،
و أوضح عصمت ان المشروع يهدف الى استغلال الاختلاف فى وقت حدوث ذروة الحمل بين شبكتي البلدين بما فى ذلك من تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد فى مصر والسعودية وخفض معدلات استهلاك الوقود والتشغيل الاقتصادى للشبكة، موضحا ان هذا المشروع يعد ربطا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة ونواة لربط كهربائي عربى شامل فى المستقبل وفتح المجال لسوق عربية مشتركة فى مجال الكهرباء والطاقة ، وهو مايؤدي إلى استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى.
يذكر ان مشروع الربط المصرى السعودى يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ الأولى في شرق المدينة بالسعودية والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات أخرى بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية.
وأشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، أنه تم توقيع اتفاقتين لإنشاء السوق العربية المشتركة ، الاولى فنية لتحديد الأطر العامة لكود التوصيل الكهربائي و الثانيه خاصة بحساب التكلفة الخاصة بتبادل الطاقة الكهربائية.
وتابع عصمت ، أن الربط الكهربائي العربي الشامل سيساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة و المتجددة بجميع الدول العربية.
و أشار الوزير إلى أن الشركات المصرية المصنعة لمهمات الكهرباء سيكون لها دورا بارزا فى التكامل العربي الكهربائي ، مشيرا إلى أن الشبكة الكهربائية المصرية من كبرى الشبكات العربية حالياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية وزير الكهرباء الربط الكهربائي مصر و السعودية الدكتور محمود عصمت تشغيل المرحلة الأولى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
فضيحة للاحتلال.. وزير إسرائيلي متطرف يدعو إلى محو غزة وتهويدها بالكامل
في تصريح جديد يهدد بإشعال موجة من الغضب الدولي، قال وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عاميحاي إلياهو إن حكومة بلاده "تسير بسرعة نحو محو غزة"، مضيفًا: "نشكر الله لأننا نمحو هذا الشر... كل غزة ستكون يهودية". جاء ذلك خلال مقابلة إذاعية مع محطة "كول باراما" الدينية هذا الأسبوع.
تهويد غزةويعد إلياهو من الوزراء اليمينيين المتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو، وهو ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. ويشكل كل من بن غفير وبتسلئيل سموتريتش – وزير المالية – محورًا للانتقادات الأوروبية والدولية بسبب مواقفهما المتطرفة وتصريحاتهم العنصرية ضد الفلسطينيين.
تصريحات إلياهو الأخيرة تأتي في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، مخلفةً آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة. وقد سبق للوزير نفسه أن أثار موجة من الإدانة في نوفمبر الماضي حين أشار إلى أن استخدام القنبلة النووية ضد غزة "أمر مطروح"، قبل أن يتراجع جزئيًا عن تلك التصريحات.
تطهير عرقيوتعد هذه التصريحات الجديدة بمثابة دعوة صريحة للتطهير العرقي، وتتعارض بشكل صارخ مع القوانين الدولية التي تحظر تهجير السكان المدنيين بالقوة أو تغيير الطابع الديموغرافي للأراضي المحتلة. كما تثير تساؤلات حول نوايا الحكومة الإسرائيلية في القطاع، خصوصًا مع تصاعد الدعوات داخل الحكومة إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى.
وتواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي، خاصةً من الاتحاد الأوروبي، الذي رفض التعامل مع عدد من الوزراء المتطرفين داخل الحكومة، من بينهم بن غفير وسموتريتش، معتبرًا أنهم يقودون إسرائيل نحو مزيد من العزلة والانزلاق نحو سياسات الفصل العنصري.
وفي الوقت الذي يعاني فيه سكان غزة من المجاعة والحصار والدمار الشامل للبنية التحتية، تأتي هذه التصريحات لتؤكد أن بعض أطراف الحكومة الإسرائيلية لا تنوي التوقف عند حدود العمليات العسكرية، بل تسعى إلى تغيير شامل ودائم في هوية القطاع وسكانه.