أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأربعاء، أننا نفذنا تطبيق نماذج محاكاة " بالسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، علي للتعامل مع الأمطار والسيول والطقس السيئ، ومراجعة تطهير الشنايش ومصافى الأمطار، وتجهيز كافة المعدات.

وذلك للتعامل الفورى مع أى أحداث طارئة، ورفع حالة الطوارئ والتأكد من جاهزية وسائل الاتصالات للتعامل الفورى مع أى بلاغات لتجمعات مياه الأمطار.

وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تم تنفيذ نموذج محاكاة وبيان لمناورة سحب وشفط مياه الأمطار من نفق الممر وشوارع الإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد"، وذلك للتعامل مع الأمطار والسيول والطقس السيئ، وتفادى ظاهرة ارتفاع منسوب المياه بالأنفاق والكبارى والشوارع الرئيسية وتوفير السيولة المرورية الكاملة أثناء سقوط الأمطار وخاصة المناطق الساخنة التي تشهد كثافة سكانية عالية، وقمنا بتنفيذ المناورة باستخدام سيارات ضخ المياه لمحاكاة السيول والأمطار، وتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة لسرعة تصريف مياه الأمطار.

رئيس مياه القناة : نفذنا نموذج محاكاة التعامل مع الأمطار والطقس السيِّئ

وقال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، أنه قطاعات التشغيل والصيانة والحملة الميكانيكية والطوارئ بالتنسيق مع فروع الشركة " بالسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، نفذت نموذج محاكاة لجاهزية وتحرك المعدات لمواجهة الأمطار والسيول بمناطق تجمع المياه وكيفية التعامل معها والتخلص منها فى وقت محدد وبالسرعة المطلوبة، حيث تم الاستعانة بالشفاطات وسيارات الكسح وسيارات الشفط والطلمبات المحمولة على سيارات وطلمبات الرفع الخاصة بالإنفاق.

وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت ان شركة محافظات القناة بدأت الاستعداد لمواجهة موسم الأمطار قبل عدة أشهر وذلك برفع كفاءة معداتها للتعامل مع السيول والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة والإجراءات وتنفيذ خطط الطوارئ ،وتطهير شنايش وبالوعات الأمطار، وتطهير الشبكات والمجمعات وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى وتنفيذ نماذج محاكاة للسيول بأنحاء محافظات القناة.

وأشار اللواء عبد الحميد عصمت، انه تم التأكد من سلامة وكفاءة بالوعات الأمطار وقدرتها الاستيعابية، بالإضافة إلى مراجعة نقاط تمركز سيارات ومعدات الشركة بالأماكن المخصصة لها وخاصة البؤر المعروفة بتجمع المياه بها، وتجهيز مجموعات للصيانة الكهربية والميكانيكية والشبكات فضلا عن ورش الصيانة المتنقلة والمجهزة بالمعدات والأدوات اللازمة للصيانة الفورية للتعامل مع أى تأثيرات قد تحدث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد السويس مياه القناة القناة الاسماعلية المزيد المزيد اللواء عبد الحمید عصمت نموذج محاکاة للتعامل مع مع الأمطار

إقرأ أيضاً:

دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد

أظهرت دراسة بحثية جديدة أن جهود الصين الرامية إلى إبطاء تدهور الأراضي وتغير المناخ من خلال زراعة الأشجار واستعادة المراعي، أدت إلى تحويل المياه في جميع أنحاء البلاد بطرق هائلة وغير متوقعة، وغير متناسبة أحيانا.

وبين عامي 2001 و2020، أدت التغيرات في الغطاء النباتي إلى انخفاض كمية المياه العذبة المتاحة للبشر والنظم البيئية في منطقة الرياح الموسمية الشرقية، في الشرق والجنوب الشرقي من البلاد، والمنطقة القاحلة الشمالية الغربية في شمال غرب البلاد التي تُشكل معًا 74% من مساحة اليابسة في الصين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟list 2 of 4في اليوم الدولي للغابات.. رئة الكوكب التي باتت تتقلصlist 3 of 4ميومبو غابة أفريقية بحجم إندونيسيا تخزن انبعاثات الصين من الكربونlist 4 of 4أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟end of list

وحسب الدراسة، ازداد خلال الفترة نفسها توافر المياه في منطقة هضبة التبت الصينية في جنوب غرب البلاد، وفقا لما توصل إليه العلماء.

وقال آري ستال، الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في مرونة النظم البيئية بجامعة أوتريخت في هولندا، لموقع لايف ساينس: "وجدنا أن تغيرات الغطاء الأرضي تُعيد توزيع المياه".

وأضاف أن الصين قامت بإعادة التشجير على نطاق واسع خلال العقود الماضية، وقد استعادت بنشاط النظم البيئية المزدهرة، وخاصةً في هضبة اللوس، وسط البلاد، وقد أدى ذلك أيضا إلى إعادة تنشيط دورة المياه.

ويُعدّ السور الأخضر العظيم في شمال البلاد القاحل وشبه القاحل أكبرَ جهودٍ لزراعة الأشجار في الصين، وقد بدأ تشييد الجدار الأخضر العظيم عام 1978، بهدف إبطاء زحف الصحاري، في شمال وغرب الصين وخاصة صحراء جوبي.

وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، ساهم في زيادة الغطاء الحرجي من حوالي 10% من مساحة الصين عام 1949 إلى أكثر من 25% اليوم، وهي مساحة تُعادل مساحة الجزائر. وفي 2024، أعلن ممثلو الحكومة أن البلاد قد انتهت من تطويق أكبر صحاريها بالنباتات، لكنها ستواصل زراعة الأشجار للحد من التصحر.

وتشمل مشاريع إعادة التشجير الكبيرة الأخرى في الصين، برنامج الحبوب من أجل الخضرة، وبرنامج حماية الغابات الطبيعية، وكلاهما بدأ في عام 1999.

إعلان

ويشجع برنامج الحبوب من أجل الخضرة المزارعين على تحويل الأراضي الزراعية إلى غابات وأراضٍ عشبية، بينما يحظر برنامج حماية الغابات الطبيعية قطع الأشجار في الغابات الأولية ويعزز التشجير.

وتمثل مبادرات استعادة النظام البيئي في الصين مجتمعة 25% من الزيادة الصافية العالمية في مساحة الأشجار بين عامي 2000 و2017.

مزارع صيني يسقي شجرة مزروعة على حافة صحراء جوبي قرب مدينة ووي في مقاطعة غانسو (رويترز)نتائج غير متوقعة

تشير الدراسة إلى أن إعادة التشجير غيّرت دورة المياه في الصين بشكل جذري، إذ عززت كلاً من التبخر والنتح، أي إجمالي انتقال الماء من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي، وهطول الأمطار.

واستخدم الباحثون بيانات عالية الدقة للتبخر والنتح وهطول الأمطار وتغير استخدام الأراضي من مصادر مختلفة، بالإضافة إلى نموذج لتتبع الرطوبة الجوية.

وأظهرت النتائج أن التبخر النتحي زاد بشكل عام أكثر من هطول الأمطار، مما يعني فقدان بعض الماء في الغلاف الجوي.

ومع ذلك، لم يكن هذا الاتجاه ثابتًا في جميع أنحاء الصين، لأن الرياح قادرة على نقل المياه لمسافة تصل إلى 7 آلاف كيلومتر بعيدًا عن مصدرها، مما يعني أن التبخر النتحي في مكان ما غالبًا ما يؤثر على هطول الأمطار في مكان آخر.

ووجد الباحثون أن توسع الغابات في منطقة الرياح الموسمية الشرقية في الصين واستعادة الأراضي العشبية في بقية البلاد أدى إلى زيادة التبخر، ولكن هطول الأمطار زاد فقط في منطقة هضبة التبت، وبالتالي شهدت المناطق الأخرى انخفاضًا في توفر المياه.

وقال ستال "على رغم من أن دورة المياه أصبحت أكثر نشاطا، فإننا نفقد كميات أكبر من المياه على المستوى المحلي مقارنة بالماضي".

ولهذا الأمر تداعيات بالغة الأهمية على إدارة المياه، لأن توزيع مياه الصين غير متكافئ أصلًا، وحسب الدراسة، إذ يمتلك الشمال حوالي 20% من مياه البلاد، ولكنه موطن لـ 46% من السكان و60% من الأراضي الصالحة للزراعة.

وتسعى الحكومة الصينية إلى معالجة هذا الوضع، إلا أن ستال وزملاءه في الدراسة يجادلون في أن هذه الإجراءات ستفشل على الأرجح إذا لم تُؤخذ إعادة توزيع المياه الناتجة عن إعادة التشجير في الاعتبار.

مقالات مشابهة

  • دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد
  • خطة متكاملة وغرفة عمليات.. بورسعيد ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس
  • مياه القناة: توجيه جميع فرق المعامل بالمراقبة اليومية على مدار الـ 24 ساعة
  • فرق المعامل بشركة المياه تتوجه للمراقبة اليومية طوال 24 ساعة
  • أمطار غزيرة تربك الحركة في بنغازي والجهات المعنية ترفع جاهزيتها لمواجهة آثار المنخفض الجوي
  • مياه القناة : إصلاح الكسور المفاجئة وتغير المواسير المتهالكة بـ PVC بأقطار مختلفة
  • مياه القناة: صيانة منظومة الكلور في محطات بورسعيد والإسماعيلية والسويس لرفع كفاءتها
  • "الشباب والرياضة" تستعد لتنفيذ النسخة الخامسة من نموذج محاكاة دول البريكس
  • رئيس مياه القناة: إصلاح الكسور المفاجئة وتغير المواسير المتهالكة بـ PVC بأقطار مختلفة
  • رئيس مياه القناة : إصلاح الكسور المفاجئة وتغير المواسير المتهالكة بـ PVC بأقطار مختلفة