المالكي يتهم بعض الدول بمحاولة إسقاط سوريا وإنهاء دورها
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شدد زعيم "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي على ضرورة حماية سوريا ووحدة أراضيها وأمنها واستقرارها من الهجمات التي تشنها التنظيمات المسلحة.
واستنكر رئيس ائتلاف دولة القانون في كلمة متلفزة ألقاها بشأن الأوضاع في سوريا يوم الأربعاء، التدخلات الخارجية والتعرض لوحدة وسيادة سوريا.
وصرح المالكي "أي خلل في استقرار سوريا ووحدتها سيؤثر على المنطقة.
وقال المالكي "إن ما يحدث في سوريا من هجمات إرهابية ليس مفاجئا بل هو جزء من السياقات التي تتعرض لها المنطقة"، مبينا أن سوريا مستهدفة بسبب موقعها الجغرافي ودورها في المنطقة وحدودها.
ولفت إلى أن "بعض الدول تريد إسقاط سوريا وإنهاء دورها كدولة وتقسيم الدول حول كيان الاحتلال".
وأضاف أن "الدفاع عن سوريا دفاع عن البلدان المجاورة وعن المنطقة بأكملها وهو دفاع عن لبنان وعن الأردن وعن العراق وفلسطين ودول أخرى".
وأفاد زعيم "ائتلاف دولة القانون" بأنه "لا بد لنا نحن في العراق وفي المنطقة والدول العربية والإسلامية من حماية سوريا ووحدة سوريا واستقرارها وعودة وضعها الطبيعي على ما كانت عليه".
وشدد بالقول: "يجب ألا تكون هناك حيادية تجاه ما يجري في سوريا من أحداث يعد لها إعداد دقيق وكبير"، داعيا العالم والدول العربية والإسلامية إلى "الوقوف بجانب وحدة سوريا حماية لها ولدول المنطقة".
وأكد على أن الجميع مدعو إلى أن يكون له موقف حقيقي وداعم لمواجهة هذا التحدي الكبير.
وتتعرض سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر إلى هجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول عربية وأجنبية ومدربة وتستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية.
ونفت وزارة الدفاع السورية التقارير التي تحدثت عن تسلل فصائل مسلحة إلى مدينة حماة، وقالت إن الوضع في كامل مدينة حماة "طبيعي وآمن" وفق تعبيرها.
وأكدت الوارة في بيان أن القوات السورية تسيطر تماما على حماة، وأنها"مستعدة لصد أي هجوم محتمل" عليها.
وكانت "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى تحدثت في وقت سابق عن اقتحام حماة، بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المسلحة باتت على بعد 3 كيلومترات من المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل العراق المالكي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم أمريكا بمحاولة تجنيد مسؤولين عبر إعلانات توظيف
اعتبرت بكين الأربعاء أن محاولة الاستخبارات الأميركية تجنيد مسؤولين صينيين عبر إعلانات توظيف على منصات التواصل الاجتماعي، ليست سوى وسيلة "سخيفة" أقرب الى عمل "هواة".
وكانت بكين استنكرت في مايو قيام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" ببث رسائل على منصات التواصل تعرض فيها على مسؤولين صينيين الكشف عن معلومات سرية.محاولة تجسس أمريكيةوقالت وزارة أمن الدولة الصينية، إن نشر هذه الاعلانات على منصة إكس هو "مناورة هواة" لإقناع المستخدمين بالتجسس لصالح الأميركيين.
أخبار متعلقة ترامب: الضربات الأمريكية أعادت برنامج إيران النووي عقودًا إلى الوراءترامب: الحرب بين إيران وإسرائيل قد تشتعل مجددًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصين تتهم أمريكا بمحاولة تجنيد مسؤولين عبر إعلانات توظيف
وأضافت الوزارة في بيان: "مرة أخرى، جعلت الدولة التي تزعم أنها أقوى قوة استخبارات في العالم من نفسها أضحوكة دولية بسبب عدم كفاءتها المحيّرة".
وكان مدير "سي آي ايه" جون راتكليف قال إن أشرطة الفيديو التي نُشرت في مايو وحضت على كشف أسرار الدولة، كان هدفها "تجنيد مسؤولين صينيين لمساعدة الولايات المتحدة".
وتعهدت وزارة الأمن الداخلي الأربعاء "حماية المصالح الاستراتيجية للبلاد وأسرارها الجوهرية بحزم"، مشددة على أن "أي محاولة للتحريض على الخيانة في صفوف الشعب الصيني محكومة بالفشل".