يمانيون/ صنعاء قال أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، إن صنعاء تقف ضد الهجمات الإرهابية التي شنتها الجماعات المسلحة في سوريا، مؤكداً أن مثل هذه الهجمات لها تأثيرات سلبية على دول المنطقة بما فيها الدول الداعمة لهذا المشروع.

وأوضح الحوري في تصريح صحفي الأربعاء، أن حكومة صنعاء تدين هذه الهجمات الإرهابية التي تخدم الكيان الصهيوني وأمريكا، مشيراً إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد الذي يسعى لتفتيت المنطقة ولمواجهة محور المقاومة وإسكات لصوت الحق في المنطقة.


ولفت أمين سر المجلس السياسي الأعلى، إلى أن ما تقوم به الجماعات المسلحة الإرهابية في سوريا تخدم الكيان الصهيوني بشكل مباشر بعد أن خرج مهزوماً من لبنان، مضيفاً “الهجوم هو رسالة لكل الأمة العربية والإسلامية أن هذا هو المشروع الأمريكي الذي يراد تطبيقه في المنطقة تحت شعار الشرق الأوسط الجديد”.
وأكد بانه في حال نجحت الجماعات الإرهابية داخل سوريا، فإن الإرهاب سينتقل إلى مناطق أخرى وسيؤثر على كل دول المنطقة بما في ذلك الداعمين لهذا المشروع الذي يهدف لتفتيت المنطقة وترسيخ وجود الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هذا المشروع هو موجه لاستهداف محور المقاومة وضرب الجهود التي توحدت لمواجهة الكيان الصهيوني وساندت فلسطين ولبنان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

مركز دراسات: تصاعد الاعتقالات الجماعية في الضفة يؤكد استهتار الكيان الإسرائيلي بالقانون الدولي

الثورة نت/..

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الجمعة، إن الكيان الإسرائيلي صعّد خلال الأشهر الأخيرة من سياسة الاعتقالات الجماعية في الضفة الغربية المحتلة، في إطار ممارسات عقابية تهدف إلى ترهيب المواطنين الفلسطينيين وفرض سياسة الردع بالقوة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.

وأوضح المركز، في بيان أن مئات المواطنين الفلسطينيين، باتوا يتعرضون لتحقيقات ميدانية قاسية من قبل العدو الإسرائيلي عقب اعتقالهم في ظروف صعبة، قبل أن يُفرج عن معظمهم دون توجيه أي تهم.

ولفت إلى أن هذه السياسة تُستخدم كأداة للانتقام والتنكيل، بعيدًا عن أي سند قانوني يبرر الاعتقال سوى الضغط والترهيب.

وأفاد مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، رياض الأشقر، بأن قوات العدو الإسرائيلي كثّفت منذ أكثر من عامين عمليات اقتحام القرى والمخيمات الفلسطينية خلال ساعات الليل، ترافقها مداهمات للمنازل وتحطيم متعمد لمحتوياتها وسرقة مبالغ مالية ومصاغ ذهبية، قبل اعتقال عشرات الشبان واقتيادهم بشكل مهين وهم معصوبو الأعين ومقيدو الأيدي إلى مراكز تحقيق ميدانية.

وقال إن قوات العدو غالبًا ما تستولي على منازل المواطنين الفلسطينيين خلال حملات الاعتقال وتحولها إلى ثكنات عسكرية تُدار بإشراف ضباط من جهاز الشاباك، حيث يخضع المعتقلون لتحقيق منفرد يشمل الضغط الجسدي والنفسي، والاعتداء بالضرب والسحل، وتوجيه الشتائم، بل واستخدام بعضهم كدروع بشرية.

وأشار الأشقر إلى أن معظم بلدات وقرى الضفة الغربية لم تسلم من هذه السياسة، وكان آخرها بلدة طمون جنوب طوباس، التي شهدت حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 300 فلسطيني، بينهم رئيس البلدية، حيث تعرضوا لتحقيق ميداني قبل إطلاق سراح معظمهم بعد ساعات من التنكيل والتهديد.

وأكد أن جميع المعتقلين مرّوا بشكل أو بآخر بأحد أشكال التعذيب أو سوء المعاملة منذ لحظة اعتقالهم، بما في ذلك اقتحام منازلهم بعنف، واحتجازهم في أماكن مكشوفة في ظل البرد والمطر، والاعتداء عليهم جسديًا ولفظيًا.

وطالب مركز فلسطين لدراسات الأسرى، مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف سياسة الاعتقال الجماعي التي تُعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب تُرتكب بحق مدنيين فلسطينيين عُزّل دون مسوّغ قانوني.

مقالات مشابهة

  • بعد مواصلتها الهجمات على سوريا ولبنان.. عراقجي: إسرائيل تنفذ مخططاً لزعزعة استقرار المنطقة
  • الاتحاد الأوروبي: جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا
  • القائد العام للجيش الإيراني يهدد بـ رد حاسم وساحق ضد الكيان الصهيوني
  • لأول مرة.. الجيش الإيراني يكشف تفاصيل حدثت خلال حرب الـ12 يوما مع الكيان الصهيوني
  • مركز دراسات: تصاعد الاعتقالات الجماعية في الضفة يؤكد استهتار الكيان الإسرائيلي بالقانون الدولي
  • سياسي أنصار الله يؤكد وقوفه إلى جانب سوريا في مقاومة العدوان الصهيوني
  • لجان المقاومة: العدوان على سوريا يثبت أن الكيان الصهيوني عدو للأمة كلها
  • باكستان تحذّر طالبان: الأراضي الأفغانية لن تُترك منصة لشن الهجمات الإرهابية
  • متحدث “حماس” : العدوان الإسرائيلي على سوريا يؤكد مساعي الاحتلال لتوسيع التصعيد في المنطقة
  • “الجهاد الإسلامي”: عدوان بيت جن في سوريا يؤكد خطورة الكيان الصهيوني على المنطقة