اتهامات متبادلة بين فصائل المرتزقة بتدهور الأوضاع في الجنوب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
وتتبادل اطراف المرتزقة الاتهامات فيما بينها في إيجاد المعالجات التي تحد من التدهور في الوضع المعيشي والاقتصادي في تلك المناطق مع فشل حكومة المرتزقة المتراكم في إدارة الملف الاقتصادي والسياسة المالية القائمة .
ووفق وسائل إعلامية فأن الاتهامات المتبادلة بين اطراف المرتزقة تنذر لفوضى قادمة ربما تصل الى الصراع المسلح بعد ان تكشفت كل أوراق منظومة الفساد المتجذرة والمتشعبة التي تعبث بالمال العام والنهب المنظم للايرادات من قبل فصائل المرتزقة الذين لا هم لهم سوى تنمية ارصدتهم المالية على حساب قوة المواطن الغلبان.
وتشهد المناطق الجنوبية للأسبوع الثاني اضرابات عمالية في عدد من المرافق والقطاعات والمؤسسات احتجاجًا على العجز عن صرف مرتبات الموظفين والتدهور المعيشي الممنهج .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إيران: الاتهامات الأمريكية بشأن مخططات الخطف والاغتيال مضحكة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأمريكية الغربية لطهران بشأن مخططات "خطف واغتيال" خارجية.
ووصفت الخارجية الايرانية في بيان، الاتهامات بأنها "مضحكة وعارية عن الصحة".
كما أكدت بأن تلك التصريحات جاءت في اطار سياسة الاسقاط الواضحة والمحاولات الرامية إلى حرف الراي العام عن اهم القضايا الراهنة، اي جرائم الابادة والقتل الجماعي القائمة في فلسطين المحتلة.
وحسبما نقلت وكالة ارنا، فقد شدد المتحدث باسم الخارجية علي ان امريكا وفرنسا وسائر الدول الموقعة على البيان الاخير ضد ايران، باعتبارها (الأنظمة) الداعمة والحاضنة للعناصر والجماعات الارهابية والمروجة للعنف، يجب ان تتحمل المسؤولية حيال هذه الاجراءات المناقضة للقانون الدولي".
وتطرقت الخارجية الايرانية إلى أن العدوان العسكري الامريكي والصهيوني الاخير على ايران، وايضا استمرار جرائم الابادة الجماعية في غزة؛ مؤكدا انه يتم بدعم فاعل او صمت يدل على الرضا من قبل الدول الموقعة هذا البيان المناوئ للجمهورية الاسلامية".
وأشار إلي أن توجيه الاتهامات الى ايران يعد اسقاط واضح وهروب نحو الامام، والذي يتم في سياق حملة الرهاب من ايران البغضية، بهدف الضغط على الشعب الايراني العظيم".
وختمت الخارجية بيانها، قائلة إن هكذا سلوكا يتعارض مع القانون الدولي والميثاق الاممي؛ وبما يحمّل الدول الموقعة على هذا البيان المسؤولية حيال إجرائها اللامسؤول والبذيئ.