قافلة مساعدات غذائية تصل إلى مخيم زمزم في دارفور لمواجهة المجاعة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن زيادة كبيرة في مساعدات الغذاء إلى المناطق المتأثرة بالنزاع في السودان، وذلك في إطار جهود توسيع نطاق المساعدات للوصول إلى ملايين الأشخاص في المناطق الأكثر احتياجًا وعزلة.
وأفاد البرنامج أن أكثر من 700 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية في طريقها إلى مختلف أنحاء السودان، بما في ذلك 14 منطقة صنفتها المنظمة بأنها "نقاط ساخنة"، بسبب الوضع المأساوي الناجم عن انعدام الأمن الغذائي والمجاعة في هذه المناطق.
وتقدر الكميات، التي سوف تُنقل، بحوالي 17,500 طن من المساعدات الغذائية، ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر كامل. ومنذ سبتمبر الماضي، تمكن البرنامج من تقديم مساعدات غذائية إلى نحو مليوني شخص شهريًا في السودان، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع هذه الزيادة الأخيرة.
اليوم، وصلت أول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم في شمال دارفور، حيث وقعت المجاعة بالفعل. بينما تواصل قوافل أخرى التحرك إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.
Relatedالبرهان يرفض التدخل الخارجي لحل النزاع في السودان ويضع شروطه لوقف إطلاق النار برنامج الأغذية العالمي يرسل 700 شاحنة لتخفيف أزمة الغذاء في السودانيونيسف: الأطفال في السودان تحت تهديد المجاعة والأوبئة في ظل الصراع المستمرالسودان: فرّوا من ويلات الحرب ليلاحقهم شبح الجوع أينما ولّوا وجوههمويواجه السودان أزمة غذائية حادة، إذ يقدر أن نصف سكانه يعانون من المجاعة، في حين أن 4.7 ملايين طفل وامرأة حامل ومرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد، مما يضاعف الحاجة إلى الدعم المستمر.
وتعد هذه القافلة هي الأولى التي تصل إلى مخيم زمزم منذ تأكيد المجاعة في أغسطس/آب الماضي. وكان النزاع المستمر في المنطقة، إضافة إلى الطُرق المغلقة بسبب موسم الأمطار، قد أدى إلى توقف إرسال المساعدات لعدة أشهر.
في هذه الأثناء، اعتمد برنامج الأغذية العالمي على المواد الغذائية المحلية لإطعام 100,000 شخص في المخيم خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول.
من جانبه، قال أليكس ماريانيلي، نائب مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان: "إن هذه هي أولى شاحنات المساعدات التي تصل إلى مخيم زمزم، ونحن نضاعف جهودنا لتوفير الغذاء في المناطق التي تواجه خطر المجاعة. ما نحتاجه الآن هو توسيع الوصول إلى هذه المناطق لنتمكن من مساعدة جميع السودانيين الذين يعانون من المجاعة."
وتأتي هذه المساعدات في وقت حرج، حيث يواجه السكان في مخيم زمزم ظروفًا قاسية، إذ يعاني الكثيرون من نقص حاد في الغذاء، ويضطرون إلى تناول فضلات زيت الفول السوداني (الأومباز) كبديل للطعام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: فيضانات جنوب السودان تُشرّد 379 ألف شخص وتؤثر على 1.4 مليون قوات الدعم السريع في السودان متهمة بالاعتداء الجنسي على ضحايا تتراوح أعمارهن بين 8 و75 سنة الجيش السوداني يُسجِّل أول انشقاق لقيادي كبير في قوات "حفتر السودان" الدعم السريع قوات الدعم السريع - السودانالمجاعة في إفريقياأزمة إنسانيةجمهورية السوداننقص - شُحّالغذاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا شرطة بشار الأسد غزة برلمان إسرائيل روسيا شرطة بشار الأسد غزة برلمان قوات الدعم السريع السودان أزمة إنسانية جمهورية السودان نقص ش ح الغذاء إسرائيل روسيا شرطة بشار الأسد غزة برلمان مجاعة دونالد ترامب قطاع غزة سوريا ضحايا إسبانيا برنامج الأغذیة العالمی مساعدات غذائیة یعرض الآن Next فی السودان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبدأ عمليات إسقاط مساعدات جوا على غزة
بدأت فرنسا، اليوم الجمعة، إسقاط 40 طنا من المساعدات الإنسانية جوا على غزة، وحثت على السماح بالوصول الكامل إلى القطاع الذي قالت إنه على حافة مجاعة.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "في مواجهة الضرورة الملحة للغاية، نفذنا للتو عملية إسقاط جوي للمساعدات الغذائية في غزة".
وأضاف "عمليات الإسقاط الجوي ليست كافية. يجب أن يفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل للتصدي لتهديد المجاعة".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد قال، في وقت سابق اليوم الجمعة لشبكة "فرانس إنفو"، إن باريس سترسل أربع رحلات جوية محملة بعشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى غزة من الأردن.
وحذر مرصد عالمي للجوع يوم الثلاثاء من أن سيناريو المجاعة يتكشف في قطاع غزة، مع زيادة حادة في سوء التغذية ووفاة أطفال دون سن الخامسة لأسباب تتعلق بالجوع والقيود شديدة الصرامة على دخول المساعدات الإنسانية.
وقال مكتب ماكرون إن فرنسا شاركت ست مرات في الجسر الجوي الإنساني الأوروبي الذي أقامه الاتحاد الأوروبي في منتصف أكتوبر 2023 إلى الأردن ومصر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووفقا لمكتب ماكرون، ساعد الجسر الجوي الأوروبي في تنظيم أكثر من 60 رحلة جوية حملت ما يزيد على 3350 طنا من الإمدادات الإنسانية، ودخلت معظم شحنات المساعدات عبر مصر والأردن.
وذكر مكتب الرئيس الفرنسي أن جزءا من هذه المساعدات لم يدخل غزة حتى الآن.