أسندت إليها المهمة الأصعب بحماة .. تعرف على العصائب الحمراء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
سرايا - تأهب الجيش السوري لصدّ "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها التي تمكّنت من تطويق مدينة حماة، رابع كبرى مدن سوريا، من ثلاث جهات، خلال الساعات القليلة الماضية ، واستطاع ردها.
إذ أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش نفّذ كميناً محكماً أوقع به عناصر من جماعة "العصائب الحمراء " التابعة لهيئة تحرير الشام في جبل زين العابدين، والتي أوكلت إليها المهمة الصعبة في دخول المدينة.
فمن هي "العصائب الحمراء"؟
تعرف تلك الجماعة بأنها أقوى تشكيل عسكري داخل هيئة تحرير الشام، كما أنها إحدى أهم قوات النخبة، وتعرّف بأنها "قوات خاصة".
كما تسند إليها المهام الصعبة والأكثر خطورة.
وكانت الجماعة ظهرت لأول مرة عام 2018، إذ تلّقت تدريبا على العمل من الجهة الخلفية للخصوم.
أما عناصرها، فيعرفون بأنهم نسخة مطوّرة عن "الانغماسيين" بهيئة تحرير الشام.
كما توصف الجماعة بأنها "القوة الضاربة" في عملية "ردع العدوان" التي بدأت بها هيئة تحرير الشام قبل أيام ضد الجيش السوري.
بدوره، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن "العصائب الحمراء" هي قوة انغماسية في هيئة تحرير الشام، ولها أسلوب قتال قائم على أن العنصر إما يموت أو يقتل.
وقد زادت الهيئة من عناصر هذه المجموعة خلال السنتين الآخيرتين بشكل لافت، كما حصل عناصرها من "المهام الخاصة" على تسليح جيد، يتضمن معدات حماية ومركبات وأسلحة خفيفة ومتوسطة.
كذلك فتحت عليها باب التجنيد واستقطبت شباناً للانضمام في صفوفها مقابل رواتب مغرية.
معركة استراتيجية
يذكر أن الجيش السوري كان نجح في حسم معركة استراتيجية كان من الممكن أن تتيح للفصائل الدخول إلى مدينة حماة، بعد السيطرة على جبل زين العابدين المطلّ عليها.
مراسل العربية يرصد تعزيزات "هيئة تحرير الشام" في طريقها لجبل زين العابدين في حين دفعت "هيئة تحرير الشام" بفرقتها الانتحارية المسماة "العصائب الحمراء" لحسم المعركة، حسب ما أوضح للعربية/الحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
إلا أن تلك "العصائب" وقعت في كمين محكم نفذه الجيش السوري بجبل زين العابدين، ما مكن الجيش من إبعاد الفصائل عن المدينة بنحو 10 كيلومترات".
وكانت الفصائل المسلحة طوقت مدينة حماة، من ثلاث جهات، وهي الشرق والغرب والشمالي، حيث باتت تتواجد على مسافة تتراوح بين ثلاثة وأربعة كيلومترات منها، إثر اشتباكات عنيفة خاضتها مع القوات السورية التي لم يبق لها إلا منفذ واحد باتجاه حمص جنوبا.إقرأ أيضاً : رئيس كوريا الجنوبية "متهم" بالتمرد .. فتح تحقيقإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال الإسرائيلي يوبخ المتحدث باسمه لهذا السببإقرأ أيضاً : مستشار ترمب: تم تحديد الخطوط الرئيسة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المدينة#مدينة#سوريا#العمل#الاحتلال#باب#الحدث#جبل#رئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 986
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-12-2024 09:20 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة جبل العمل باب مدينة جبل المدينة مدينة القوات المدينة مدينة سوريا العمل الاحتلال باب الحدث جبل رئيس القوات هیئة تحریر الشام الجیش السوری زین العابدین مدینة حماة
إقرأ أيضاً:
الفدائي: (الحصان الأسود)
صراحة نيوز- بقلم مجدي محيلان
بعد انتهاء دور المجموعات من (كأس العالم) العربي وتأهل منتخب فلسطين متصدرًا لمجموعته إلى دور الثمانية فقد صحَّت توقعاتي بأنَّ الفدائي هو فرس الرهان و الحصان الأسود للبطولة من دون منازع.
ولكن وأنا المتابع للبطولة منذ نصف قرن تقريبا فما معنى هذا العطاء وهذه الروح الوثّابة القتالية ونَفَس الرجال من لَدُن المنتخب الفلسطيني؟ ألِأسبابٍ رياضية بحتة؟ أم أنَّ وراء الأكَمة ما وراءها؟ أعتقد والاعتقاد ما يقبله العقل ويطمئن له القلب أنَّ لسان حال المنتخب يقول ويعلن للعالم أنَّ هنالك شعبا مضطهدا، وأرضًا مغتصبة، و حقوقًا (مهضومة) وذلك من خلال طرح اسم فلسطين كدولةٍ يجب أن لا تغيب عن ذهن عربي أو غير عربي، و أنَّ كرة القدم لها بصمةٌ على السياسة و قد تستطيع أن تفعل ما لا يفعله الساسة الكبار، فعلى سبيل المثال و قبل شهرٍ تقريبا لم أكن أعرف أنَّ هنالك دولة على سطح الأرض اسمها (كوراساو)، لكن من خلال تصفيات كأس العالم وتأهل الدولة المذكورة إلى النهائيات عن منطقة (أمريكا الشمالية والكاريبي) فحينها فقط ومن خلال الكرة عرفت أنها دولة مستقلة شأنها شأن باقي دول العالم.
وبمناسبة كأس العرب فأود الإشارة إلى نقطة مهمة فلعلها سابقة أن تتأهل (ما شاء الله) ثلاثة منتخبات من بلاد الشام إلى دور الثمانية رغم كل ما تعانيه من شُح في الإمكانات و كثيرٍ من الصراعات فالنشامى بطل مجموعته (بالعلامة الكاملة)، وكذا فلسطين وإن لم تُحرز العلامة نفسها وربما لو أنَّ منتخب سوريا كان في مجموعة غير مجموعة فلسطين لتصدَّرها و بجدارة و استحقاق.
أما منتخب النشامى (حبيب القلب) فقد أثبت للجميع وأنا أولهم أنه إذا غاب منهم سيد حضر سيد فقد كنت متوجسا بسبب غياب ستة أساسيين عن المنتخب لظروف تتعلق بعدم السماح لهم بمشاركة منتخباتهم بسبب ارتباطاتهم (النادوية) و لكن ربَّ ضارة نافعة، و بحمد الله فقد لعبنا أمام مصر بفريق مختلف عن الذي قابلنا به الإمارات و الكويت و مع ذلك فقد فزنا بالثلاثة و أضعنا من الفرص مثليها فاطمأنت نفسي أنَّ النشامى بمن حضر.
ختامًا؛ فأقترح وبجدية على أصحاب الشأن إقامة بطولة كأس بلاد الشام (لبنان، سوريا، فلسطين، الأردن) لتُقام كل عامين مثلا، لتكون رياضية تنشيطية اجتماعية بحيث تضع كل منتخب بصورة حقيقته الآنية، ولمَ لا؟ فالبطولات الكروية الجغرافية كثيرة وكأس الخليج وكأس غرب آسيا و الكأس الذهبية و هكذا و دواليك… منتشرة في جميع أنحاء الكرة الأرضية، و لأننا نرغب أن نرى باستمرار منتخباتنا العربية و تلاحمها على صعيد اللاعبين و الجماهير على غرار كأس العرب فالغاية إذًا تبرر الوسيلة .
ورَحِم الله الشاعر إذ يقول:-
لمصرَ أم لربوع الشام تنتسبُ
هنا العلا و هناك المجد و الحسبُ
و كل كأس عرب و أنتم بخير