اليمن وأذربيجان تتفقان على تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين وتطويرها
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد اجتماع دبلوماسي عقد الأربعاء على ضرورة إقامة تعاون ثقافي بين أذربيجان واليمن.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الثقافة الأذربيجاني عادل كريموف مع سفير اليمن المعين حديثا محمد صالح أحمد طريق.
وبحسب وزارة الثقافة الأذربيجانية، هنأ الوزير السفير على بداية مهمته الدبلوماسية في أذربيجان وتمنى له التوفيق في عمله.
وشدد على أن أذربيجان، باعتبارها جزءا من العالم الإسلامي، تولي أهمية كبيرة للتعاون مع الدول الإسلامية.
وأكد الاجتماع على أهمية إقامة تعاون ثقافي بين أذربيجان واليمن، كون الثقافة تلعب دورا حاسما في بناء الجسور بين الأمم.
وأعرب سفير اليمن طريق، عن امتنانه للترحيب الحار، قائلا إنه سعيد ببدء أنشطته الدبلوماسية في أذربيجان.
وأكد أنه سيبذل قصارى جهده لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف القطاعات، بما في ذلك الثقافة.
وناقش الجانبان خلال اللقاء تعليم الشباب اليمني الفنون في أذربيجان وتبادلا وجهات النظر حول اكتساب الخبرة في مجال المكتبات والمتاحف والحفاظ على التراث الثقافي.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
بنما تعلن دعمها القوي لمغربية الصحراء.. بوريطة : العلاقات بين البلدين تدخل مرحلة جديدة
زنقة 20 | الرباط
أكدت جمهورية بنما اليوم الاثنين دعمها القوي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كـ”الأساس الأكثر جدية، ومصداقية وواقعية” لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة إياها “الحل الوحيد في المستقبل” لإنهاء هذا النزاع الذي طال أمده.
وجاء هذا التأكيد في بيان مشترك صدر عقب لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنظيره البنامي، خافيير مارتينيز-آشا فاسكيز، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة المغربية اليوم 16 يونيو.
وشدد البيان على أهمية المبادرة المغربية في تحقيق الاستقرار والتنمية بالمنطقة، معتبراً أن الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يمثل إطاراً واقعياً يضمن مصالح جميع الأطراف، ويعزز جهود السلام والأمن في شمال إفريقيا.
تأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وبنما، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان عزمهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك في مختلف المجالات.
ويعكس موقف بنما دعماً دولياً متزايداً للمقاربة المغربية التي تركز على الحل السياسي الواقعي، ويُعد بمثابة إضافة نوعية إلى الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية نهائية للنزاع الإقليمي في الصحراء المغربية.