تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذ طلاب الفرقة الرابعة  بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، جدارية بعنوان «تميمة الحضارات» على سور المبنى الرئيسى للكلية، كمشروع تخرج للدفعة 62، وذلك تحت إشراف الدكتورة منى رجب، المدرس المتفرغ بقسم التصوير الجدارى بالكلية، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.

وقدم الدكتور عبد العزيز قنصوة، الشكر لفريق عمل المشروع على المجهود الذى بذلوه لكي يخرج المشروع بتصاميم رائعة تعبر عن مختلف الحضارات، والذى يأتى إتساقا مع رؤية الجامعة والتي تصبو إلى توجيه طاقات الطلاب ومواهبهم وقدراتهم وأفكارهم الإبداعية لخدمة المجتمع، ربط مشروعات التخرج باحتياجات المجتمع والبئية المحيطة. 

وأكد ضرورة تعميم تلك التجربة في مختلف الكليات، وأكد أن الجامعة تعمل علي تشجيع الابتكار والإبداع في مختلف المجالات البحثية والعملية وربطها بالبيئة المحيطة كى تساهم فى التطوير بمختلف المجالات.

فيما أكدت الدكتورة منى رجب، أن الجدارية تتكون من 12 لوحة فنية قام بها 12 طالبًا، وتمتد على مساحة 60 م2، وأكدت أن تنفيذ الجدارية استغرق عامًا ونصف من العمل الدؤوب والمستمر باستخدام خامات طبيعية مثل الحجر والرخام والجرانيت والفسيفساء، وتم تركيبها على سور كلية الفنون الجميلة بمظلوم في الإسكندرية.

وأشارت أن المشروع استند علي مادة تاريخ الفن واستلهمت فكرته الجماعية من الحضارات العظيمة التي تركت بصماتها على العالم، ويجمع هذا المشروع جوهر بعضٍ من أكثر الحضارات تأثيرًا في التاريخ، بدءًا من العصر الحجري، والحضارة المصرية القديمة، وحضارتي المايا والأزتيك، والحضارة اليونانية-الرومانية، والقبطية، والإسلامية.

ولفتت أن الجدارية تتضمن أحجارا أثرية مميزة ، بالإضافة إلى رموز وزخارف رئيسية تمثل الحضارات المختلفة، فضلًا عن النصوص واللغات التي تعبر عن هويات هذه الحضارات.

جدير بالذكر أن المشروع قام به 12 طالبا بمعاونة المعيدة منه عباس، والطلاب هم :  إسراء محمد، أسمة ابو الحسن، أية خفاجة، روان أشرف، روان وائل، سيمون معوض، تسنيم الكردي، مريم حسين، منة عصفور، عبد الرحمن سعيد، ناردين نعيم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحضارة المصرية القديمة الحضارة المصرية القديم الرخام والجرانيت العصر الحجري الفنون الجميلة تاريخ الفن جامعة الإسكندرية دفعة 2024 رئيس جامعة الإسكندرية كلية الفنون الجميلة مختلف الحضارات مشروعات التخرج

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا

شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السنوي الذي عقدته كلية الدراسات الإفريقية العليا بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تحت عنوان " الاستثمار في إفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الدولية والإقليمية"، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار احتفالات جامعة القاهرة بيوم إفريقيا.

حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية، السفير محمدو  ليبرنج عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي وسفير دولة الكاميرون بالقاهرة، ولفيف من السفراء وممثلي الدول الإفريقية في مصر، والدكتورة نهلة السباعي رئيس الادارة المركزية لدعم القرار، والدكتور شريف الجملي رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة، والدكتور السيد فليفل عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا الأسبق ومقرر المؤتمر، والدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، والدكتور محمد زكي السديمي رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، والدكتور أحمد الشربيني رئيس الجمعية التاريخية المصرية، ووكلاء الكلية، وأعضاء مجلس النواب، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف الدول الإفريقية.

وخلال كلمته، أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الدراسات الإفريقية العليا بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء لكونه يحمل رسالة واضحة مفادها أن الاستثمار هو أحد وسائل تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة في قارة تزخر بالموارد والإمكانات الطبيعية والبشرية، كما يمثل منصة حوارية فاعلة تجمع بين صناع القرار والمستثمرين وخبراء الاقتصاد والمؤسسات البحثية لتبادل التجارب والأفكار والخبرات، ورسم خارطة طريق لمستقبل أفضل للقارة، مشيرًا إلى الأهمية الجغرافية والسياسية والاقتصادية للقارة الافريقية التي جعلتها من أكبر مناطق النمو المحتملة على مستوي العالم في القرن الحالي.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى الموارد الطبيعية والبشرية التي تتميز بها القارة الافريقية في مجالات عديدة من بينها الزراعة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقات الجديدة والمتجددة، والنقل والبنية التحتية، لافتًا إلى أن الاستفادة القصوى من هذه الفرص تتطلب استراتيجيات مدروسة، وخلق بيئة استثمارية محفزة، وشراكات دولية وإقليمية فاعلة، إلى جانب تبني ريادة الأعمال بوصفها محركًا رئيسيًا للتنمية وتحقيق الاستدامة بكافة أبعادها.

وقال الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، خلال كلمته التي القتها نيابه عنه الدكتورة نهلة السباعي، إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع الاحتفال بذكرى تأسيس الاتحاد الأفريقي في 25 مايو 1963 تحت مسمى "منظمة الوحدة الأفريقية"، ليعكس ارتباطًا وثيقا بين العمل الأكاديمي والتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى التي تشهدها القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يشهد العديد من التحولات الاقتصادية العالمية، وتزايد اهتمام القوى الدولية بالقارة الأفريقية بوصفها واحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية الصاعدة، وذلك لما تزخر به من موارد طبيعية هائلة، حيث تُقدَّر احتياطيات القارة من المعادن بنحو %30 من إجمالي الاحتياطيات العالمية، إلى جانب قوة بشرية شابة تمثل نحو %22.7 من إجمالي الشباب عالميًا، مع توقعات بارتفاع هذه النسبة إلى %33.3 بحلول عام 2050.

وأكد الدكتور أسامة الجوهري، أن مشاركة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للمركز نحو الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية والعلمية، وتعزيز التكامل بين العمل البحثي وصياغة السياسات العامة وعلى رأسها جامعة القاهرة، لافتًا إلى إنشاء إدارة متخصصة تعنى بالشأن الأفريقي، انعكس دورها بوضوح في طبيعة المخرجات البحثية التي أصدرها المركز، والتي تنوعت بين دراسات، وأوراق تحليلية، وتقارير داعمة لمتخذ القرار في مصر وعلى مستوى القارة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

ومن جانبه، أشار السفير محمدو ليبرنج عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي بالقاهرة، إلى التعاون مع كلية الدراسات الأفريقية لإحياء يوم إفريقيا 2025، والذي يمثل فرصة مناسبة لاسترجاع التاريخ الافريقي المشترك، ويجدد الرؤية الجماعية للمشاركين به من أجل بناء مستقبل مشرق للقارة الإفريقية، مؤكدًا أهمية  موضوع المؤتمر الذي تم اختياره هذا العام لصلته المباشرة بالواقع الافريقي الحالي، كما يُعبّر عن جوهر تطلعات إفريقيا التنموية، ويُسلط الضوء على أسس النمو الاقتصادي التي أصبحت تواجه العديد من التحديات والمعوقات.
 


ومن جهته، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الافريقية العليا، إن الكلية تعقد مؤتمرًا سنويًا تناقش خلاله إحدى القضايا التي تعاني منها القارة الافريقية وتبحث خلاله عن الحلول الملائمة لها من خلال التعاون بين الباحثين الأفارقة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مؤكدًا ضرورة التعان بين أبناء القارة من خلال ربط المصالح المشتركة وإقامة العديد من المشروعات التي تلبي احتيتاجات القارة، لافتًا إلي أن مؤتمر هذا العام يستهدف دعم مساعي الدولة المصرية بقيادة  فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز التعاون الكامل بين مصر والأشقاء الافارقة، كما  يُسلط الضوء على نقاط القوة التي تتمتع بها القارة الافريقية والسعي لإستثمارها بالشكل الامثل بما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المنشودة.

وأكد الدكتور عطية الطنطاوي، أن القطاع الأكاديمي يلعب دورًا هامًا في تطوير وابتكار حلول عملية لخلق بيئة محفزة لريادة الأعمال، وتساعد صانعي القرار علي دفع التنمية وهو ما يشكل جزءًا اساسيًا من رؤية جامعة القاهرة لتحقيق التنمية المستدامة داخل القارة، مشيرًا إلي أن الكلية تُعد مصدرًا  للمعرفة في كافة المجالات، وتمثل منصة فعالة للتعاون المثمر مع كافة المشاركين لدفع عجلة التنمية والاستثمار داخل القارة.

وأوضح  الدكتور السيد فليفل عميد كلية الدراسات الافريقية العليا الأسبق ومقرر المؤتمر، ضرورة التكامل بين دول القارة الأفريقية التي تمتلك العديد من الثروات الطبيعية، وتخرج منها مئات الآلاف من المعلمين والاطباء والاساتذة والخبراء في جميع مجالات يعملون في كبريات الشركات وكبريات الجامعات، مما جعلها تمتلك أعلى معدل للطاقة فوق سطح الأرض، وأعلى معدل للدخل تحت سطح الارض، مشيرًا إلي أن المؤتمر تلقي 150 مشاركة، و38 مشاركة عن بُعد، وبلغ عدد الباحثين الأفارقة نحو 44 باحثا، إلي جانب 80 باحثًا مصريًا، وتلقي قرابة الـ50 بحثًا.

وقال رئيس اتحاد الطلاب الأفارقة، إن الاحتفال بيوم افريقيا يؤكد اصرار أبناء القارة على تحقيق مستقبل أكثر اشراقًا، وأن اتحاد الطلاب الأفارقة منذ نشأته يعمل على تعزيز التعاون بين الأفارقة، ويوفر بيئة داعمة للطلاب تمكنهم من تحقيق النجاح الأكاديمي، وأن يصبحوا سفراء لدولهم حاملين رسالة العلم والثقافة، مؤكدًا أن الطلاب الأفارقة يحملون مسؤلية بناء جسور التواصل بين الشعوب لبناء مستقبل القارة، لافتًا إلى عمق العلاقات بين مصر وإفريقيا ودور مصر المحوري في دعم الطلاب الأفارقة ومساعدتهم لتحقيق أحلامهم لا سيما أن إفريقيا تحتاج إلى جهود طلابها.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير القصيم يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 11 من طلبة جامعة سليمان الراجحي
  • رئيس جامعة طنطا يكرم المتدربات المشاركات في الدورة المجانية لتعليم الحياكة والتطريز
  • جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا
  • رئيس جامعة طنطا يُكرم المتدربات المشاركات في الدورة المجانية لتعليم الحياكة والتطريز
  • وفاة الدكتور هاني يونس الأستاذ بكلية الإعلام جامعة الأزهر
  • العبري: تطبيق أنظمة تعليمية حديثة بكلية الطب جامعة ظفار
  • رئيس جامعة قناة السويس يتابع سير الاختبارات الإلكترونية بكلية الصيدلة
  • لاستعراض مشروع تخرج.. محافظ بورسعيد يستقبل وفدٱ من طلبة كلية الإعلام
  • جـامـعـة لـوسيـل تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلبتها
  • بدون إصابات.. إخماد حريق داخل غرفة بكلية علوم جامعة الأزهر