حزب صوت الشعب يوضّح موقفه من زيارة السفير الجزائري لمدينة نالوت
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أصدر حزب صوت الشعب بياناً جديداً، لتوضيح موقفه من زيارة السفير الجزائري لمدينة نالوت.
وقال الحزب في بيانه: “بالإشارة إلى البيان الصار عن حزب صوت الشعب حول زيارة سفير الجزائر إلى مدينة نالوت، يود الحزب الإشارة إلى أنه وبعد التأكد من أن الزيارة تمت بموافقة وزارة الخارجية الليبية وأن السفارة التزمت بكافة الإجراءات الرسمية المتعارف عليها، كما كان بصحية السفير مدراء مكاتب تابعين للمجلس الرئاسي وأن السفير لم يتعرض بالمطلق إلى أي حديث حول الحدود”.
وأكد الحزب، على “أن العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين من تاريخ مشترك تجمعه راية العروبة والإسلام هو أكبر من أي محاولة يقوم بها أصحاب المصالح والاجندات لتوظيف أي خبر أو موقف للإساءة إلى الشعبين.”
وأضاف البيان: “يرفض الحزب ما قامت به بعض وسائل الاعلام المرئية والالكترونية من توظيف للحدث ليس من باب الحرص على الأمن القومي الليبي وإنماء من باب الإساءة وتصفية الحسابات”.
وتابع البيان: “إن الحزب يعتبر أن كل ما جاء في بيانه الصادر بتاريخ 2024/12/2م كان لم يكن ويملك الشجاعة الكاملة للاعتذار للسفير سليمان شنين ولوزارة الخارجية الليبية على سوء الفهم الذي حدث”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفير الجزائري ليبيا بلدية نالوت حزب صوت الشعب ليبيا والجزائر
إقرأ أيضاً:
الجزار يكلف قيادات الجبهة الوطنية بوضع القضية الفلسطينية أولوية في كل مؤتمراته الجماهيرية
في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، ومع تزايد حجم المعاناة اليومية التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء،أصدر الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، توجيهاته الواضحة إلى كافة قيادات الحزب بالمحافظات، وإلى مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ، بضرورة وضع أبعاد القضية الفلسطينية ودور الدولة المصرية السياسي والإنساني على رأس أولوياتهم خلال الحوارات المجتمعية واللقاءات الجماهيرية.
وأشاد د عاصم الجزار رئيس الحزب بالكلمة الحاسمة والوطنية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي جاءت انعكاسا صادقا لموقف مصر الثابت والداعم لقضية فلسطين، سياسيا وإنسانيا، دون مواربة أو حسابات ضيقة.. وأكد د. الجزار على ضرورة التواصل المباشر مع المواطنين وتوضيح الحقائق بشأن الدور المصري الشريف والمخلص في دعم الشعب الفلسطيني، والمواقف الثابتة التي تتخذها الدولة المصرية منذ عقود، والتي لم تتغير رغم تعقيد الظروف الإقليمية والدولية.
وشدد على أهمية التصدي للحملات الخبيثة والممنهجة التي تستهدف النيل من صورة مصر ومواقفها، والتي يقف خلفها أطراف معادية تسعى لتزييف الوعي وتشويه الحقائق، رغم أن مصر ظلت دائمًا بوابة العون والدعم للفلسطينيين، سواء سياسيا أو إنسانيا أو إغاثيا.
كما دعا الحزب جميع القوى الوطنية والمجتمعية إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية المصرية في معركتها الإنسانية والسياسية، وإلى دعم كل الجهود الرامية لإدخال المساعدات، ووقف العدوان، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
ويؤكد الحزب أن صوت مصر سيظل داعمًا للحق الفلسطيني، مدافعًا عن الأرض والكرامة، ثابتا على المبادئ، ومقدما كل ما يملك من أدوات سياسية وإنسانية من أجل نصرة شعب شقيق يتعرض لعدوان ظالم.