عثمان إبراهيم: قرعة مونديال الأندية قد تتسبب في زيادة رعاة البطولة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الناقد الرياضي عثمان إبراهيم، إنّ النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد تشهد مشاركة 32 فريقا، وستكون على غرار بطولة المنتخبات، وستقام القرعة في الثامنة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، موضحًا: «القرعة تقام مهمة جدا، لأن ترتيب المباريات والمواجهات قد يكون له أثر إيجابي في جلب المزيد من الرعاة للبطولة».
وأضاف إبراهيم، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ البطولة قد تكون أقوى من كأس العالم للمنتخبات، لأن بعض اللاعبين الكبار لا يؤهلهم مستوى منتخباتهم للعب في كأس العالم، وإن لعبوا لا يقدمون المستوى المأمول بسبب تواضع مستوى الفرق.
وتابع الناقد الرياضي: «كأس العالم للأندية يضم أبرز نجوم العالم، ويشارك به 12 ناديا من أوروبا و6 من أمريكا الجنوبية و8 في إفريقيا وآسيا بالتساوي، وبالتالي فإنّ البطولة ستكون قوية للغاية».
ولفت إلى أنّ روابط الأندية في أوروبا اعترضت على البطولة بسبب زيادة الضغط على اللاعبين، مستدركًا أنّها تسعى إلى تحقيق مصالحها الشخصية، كما أنّ الفرق تشارك في جولات تحضيرية في أمريكا وآسيا للحصول على مكاسب مادية، وبالتالي فإنها ترى أنّ البطولة ستؤثر على التحضير للموسم الجديد، وبالتالي، تضغط على اللاعبين للحصول على أموال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عثمان إبراهيم القاهرة الإخبارية كأس العالم كأس العالم للأندية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
رابطة الدوري السعودي: الباب مفتوح أمام محمد صلاح.. والقرار بيد الأندية
أكد عمر مغربل، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي، أن الباب مفتوح أمام محمد صلاح، لاعب ليفربول، للانتقال إلى الدوري، مشيرًا إلى أن الأمر بيد الأندية.
وقال مغربل في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” :الدوري السعودي أصبح اليوم محط أنظار العالم، معتبراً هذا التحول انعكاساً لتقدم ملموس في معايير الاحتراف، وقوة المنافسة، ومؤشراً على أن كرة القدم في المملكة غدت خياراً مهنياً حقيقياً لعدد كبير من اللاعبين الذين وجدوا في الدوري وجهة قادرة على تطوير مسيرتهم".
وتابع: “الرابطة لا تتدخل في اختيار اللاعبين، بل تعمل على تمكين الأندية عبر أطر حوكمة واضحة تساعدها على اتخاذ القرارات الفنية التي تخدم احتياجاتها، مشيراً إلى أن استراتيجية الدوري منذ يومها الأول صيغت على أساس رؤية طويلة المدى تتضمن مراحل متعددة، ومؤشرات دقيقة”.
وأضاف: “كانت أولى هذه المراحل فتح الدوري أمام العالم، واستقبال النجوم، وتحويل لحظة جائحة كورونا إلى فرصة لتعزيز حضور الدوري على الساحة الدولية، وقد شهدت تلك المرحلة تدفقاً غير مسبوق للاعبين، ما جعل الدوري نقطة جذب عالمية”.
وواصل: “في المرحلة الراهنة، بات التركيز منصباً على تطوير البنية التحتية، وتعزيز قدرات الأندية، ورفع مستوى الحوكمة، وتحسين تجربة الجماهير، ودعم الجانب التجاري للدوري”.
واختتم أن الهدف الأسمى للرابطة هو بناء دوري يعتز به جمهور كرة القدم السعودي، ثم تقديم قصته إلى العالم بأسلوب يعكس ما تم إنجازه على الأرض، وأشار إلى أن هذا يتطلب خبرة، وقدرة على طرح الأسئلة الصحيحة، وفهماً عميقاً لمعنى التحول الذي تشهده كرة القدم السعودية.