قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي الحالي يريد تحقيق إنجازات قبل مغادرة البيت الأبيض بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف الخطيب، في تصريحات مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «المشكلة ليست في غزة أو حماس أو 7 أكتوبر، نعم هناك ذريعة، ولكن يمكننا النظر إلى الضفة الغربية والكلام عن الأقصى ورفض حل الدولتين، ومحمود عباس أبو مازن لا يعجب إسرائيل، وكل ذلك يعني أن الاحتلال يريد تصفية القضية الفلسطينية».

وأوضح أنّ بايدن لا يريد الضغط على إسرائيل، حتى وقف إطلاق النار في لبنان لم يوقف القصف الإسرائيلي، وبالتالي، فإن ما حدث في لبنان ليس وقفا حقيقيا لإطلاق النار.

وذكر أستاذ العلوم السياسية أنّ وقف إطلاق النار كان اتفاقا سيئا جدا في لبنان وأعطى لإسرائيل حرية الحركة، مواصلا: «عمليا، هناك شبه وقف إطلاق النار في لبنان، ربما ليس هناك قصف في بيروت، وبالتالي، فإن بايدن لا يضغط على إسرائيل، ونتنياهو لا يكترث ويتجاهل وقف إطلاق النار ويضرب في غزة ويدمرها».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود عباس البيت الأبيض الرئيس الأمريكي القضية الفلسطينية أستاذ العلوم السياسية المزيد المزيد وقف إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.

وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بيروت تحت الضغط… والجنوب على خط النار
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان
  • محللون: نتنياهو يريد هدنة مشلولة بلبنان وهذه خيارات حزب الله
  • بلجيكا تُدين الغارات على بيروت: تمثل انتهاكًا جديدًا
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان