أستاذ تخطيط عمراني: الحصول على السكن حق لكل مواطن مصري
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ الحصول على مسكن من أهم العناصر الأساسية وهو حق كل مواطن، موضحا أنه من الأهم الاحتياجات الضرورية، بالتالي فإن توفير الدولة المصرية وحدات سكنية للمواطن ينعكس بشكل إيجابي على تحسين جودة حياته.
"القومي لبحوث الإسكان" يُنظم مؤتمرًا دوليًا بعنوان "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية" وزير الإسكان: استكمال أعمال التطوير والصيانة بالمناطق الصناعية في 3 مدن الوحدات السكنية تخاطب الطبقة الاقتصادية والمتوسطةوأضاف «فرج»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ حصول على المواطن على سكن يتعلق بالمستوى الاقتصادي، لكن الوحدات السكنية التي توفرها الدولة الآن تخاطب الطبقة الاقتصادية والمتوسطة، مشيرا إلى أن هناك استراتيجية أن لا يتم طرح وحدات سكنية إلا بعد توافر جميع عناصر البنية الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء وغاز وطرق، فضلا عن توفير إمكانية الوصول إليها.
وتابع: «المواطن المصري يحصل على الوحدات السكنية بالتقسيط سنوات عديدة، إذ إن قيمة القسط تمثل نسبة ضعيفة من قيمة الوحدة السكنية»، لافتا إلى أنّ الدولة المصرية لم تستغرق وقت طويل في بناء وتشطيب السكن، حيث إن المدة الزمنية منذ استلام الأرض وحتى تسليم المشروع لا تتجاوز 18 شهر، بالتالي معدل مناسب لإنهاء الوحدات السكنية كاملة المرافق وبأعلى جودة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكان بوابة الوفد الوفد المواطنين سكن الوحدات السکنیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".