ما تستاهل حملة وطنية لمكافحة التبغ بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلقت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية اليوم، الحملة الوطنية لمكافحة التبغ تحت شعار "ما تستاهل"، وذلك بدعم من الشركة العمانية للأسمدة "أوميفكو". أقيم الحفل في قاعة المشارق بولاية صور، برعاية سعادة الشيخ محمد بن علي بن عامر عكعاك، والي جعلان بني بو حسن، وبحضور سعود بن عامر النظيري، مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية.
تهدف الحملة إلى التوعية بمخاطر التبغ والتدخين وتأثيرهما السلبي على الصحة العامة، بالإضافة إلى الحد من انتشار هذه الظاهرة في المجتمع. كما تسعى الحملة إلى استعراض القوانين والتشريعات الرامية لمكافحة انتشار التبغ، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية.
تضمن برنامج الحملة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية الموجهة للمجتمع، بما في ذلك طلبة المدارس. وتعاونت المديرية العامة للخدمات الصحية مع عدة جهات حكومية مثل المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية وهيئة حماية المستهلك بالمحافظة لتنفيذ هذه الفعاليات.
وأكد سعود بن عامر النظيري، مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية على أهمية التصدي لآفة التدخين ومكافحتها من خلال تنظيم هذه الحملة والبرامج التوعوية.
وقدمت يسرا بنت علي الدروشية، مسؤولة برنامج التثقيف الصحي بالمديرية العامة للخدمات الصحية، عرضًا تعريفيًا عن الحملة وخطة تفعيلها في المحافظة، وتوضيح أهمية العمل المشترك بين مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمعية لتحقيق أهداف الحملة. وقام قام راعي المناسبة والحضور بجولة في المعرض التوعوي الذي أُعد لهذه الحملة.
وبدأت الفترة الثانية من الحملة بتقديم ورقة عمل حول المخدرات والمؤثرات العقلية وآثار تعاطيها، قدمها يحيى بن صالح الريامي من اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية. كما قدم صالح بن ناصر الغنبوصي، مشرف إرشاد اجتماعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم، ورقة عمل تناولت تأثير التدخين والمؤثرات العقلية على الصحة. ثم قدم الدكتور محمد بن حمد العريمي، خبير إعلامي في هيئة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الشرقية، ورقة عمل استعرض فيها جهود الهيئة في الحد من انتشار السجائر والشيشة الإلكترونية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة جنوب الشرقیة
إقرأ أيضاً:
حملة رقابية مكثفة تضبط لحوماً فاسدة ومنتجات مجهولة المصدر بالبحيرة
شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة حملة موسعة استهدفت عددًا من المحال التجارية ومنافذ بيع اللحوم والمواد الغذائية بالمدينة، يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء عبدالعزيز قطاطو، رئيس مركز ومدينة كوم حمادة، بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومحال بيع المواد الغذائية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
وجاءت الحملة برئاسة وجيه الغندور نائب رئيس المركز، وبمشاركة فعالة من كل من الدكتور سعيد فرحات مدير الإدارة البيطرية، والمهندس محمد فوزي شهاب مدير الإدارة التموينية، وفريق الرقابة التموينية برئاسة يوسف منصور، وذلك في إطار خطة شاملة للتأكد من سلامة المنتجات المطروحة للمستهلك وردع المخالفين.
وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من المخالفات المتعلقة بالمواد الغذائية غير المطابقة للاشتراطات الصحية أو مجهولة المصدر، حيث تم ضبط 9 كجم من اللحوم المجمدة مجهولة المصدر وبدون فواتير تثبت مصدرها، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالف.
كما تمكنت اللجنة من ضبط 4 كجم من اللحوم المفرومة المجمدة غير المدون عليها أي بيانات، إلى جانب 4 كجم من الفراخ البانيه المجمدة مجهولة المصدر، وتم تحرير محاضر مستقلة بكل مخالفة.
وفي سياق متصل، كشفت الحملة عن وجود 20 عبوة زبدة منتهية الصلاحية داخل أحد المحلات التجارية، وهو ما يعد تهديدا صريحا لصحة المستهلكين، ليتم تحرير محضر ضد صاحب المحل وإعدام الكميات المضبوطة.
كما تم تحرير محضر آخر بعد ضبط لحوم طازجة مذبوحة خارج السلخانة الرسمية، وهو الأمر الذي يخالف القوانين المنظمة لعملية الذبح والتداول.
وامتدت نتائج الحملة لتشمل الجوانب الصحية للعاملين بالمحال، حيث تم تحرير 5 محاضر لعدم حمل شهادات صحية، بالإضافة إلى تحرير 4 محاضر لعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية والبيئية داخل بعض المحلات التجارية، بما يعكس استمرار جهود الرقابة في متابعة تطبيق معايير السلامة الغذائية.
كما قامت اللجنة بإعدام كميات متنوعة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، والتي تبيّن فسادها أو تغير خواصها الطبيعية، إلى جانب إعدام 10 كجم من اللبن غير الصالح للاستهلاك لوجود شوائب بداخله، وذلك لدى أحد الباعة الجائلين، مع تحرير محضري بيئة ضد المخالف.
وأكدت اللجنة الحملة أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة مستمرة لإحكام الرقابة على الأسواق والتصدي لأي مخالفات تمس صحة المواطن، مشددين على أن الحملات ستتكرر بشكل يومي لضمان توفير منتجات آمنة والحد من تداول السلع مجهولة المصدر أو الفاسدة.