مليشيا الحوثي تواصل التستر على قتلة الشيخ "أبو شعر"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة، الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) تواصل التستر على قتلة الشيخ "أبو شعر" بقيادة مسؤول كبير في المليشيا تربطه علاقة مصاهرة مع القيادي الحوثي عبدالكريم الحوثي المعين من قبل المليشيا وزيراً للداخلية.
وطالب أبناء الجالية اليمنية في ولاية فرجينيا الأمريكية، بسرعة القبض على قتلة الشيخ صادق أبو شعر، المنتمين لمليشيا الحوثي، ومحاكمتهم وإنزال العقاب بهم وفقاً لأحكام الشريعة والقانون اليمني.
وأعلن المغتربون من أبناء محافظة إب، في بيان لهم، وقوفهم إلى جانب أسرة المغدور به الشيخ "صادق أبو شعر" ونصرة قضيتهم بكل الوسائل المتاحة.
ويوم الجمعة، فضّت مليشيا الحوثي بالقوة اعتصاماً للمطالبين بالقبض على الجناة ومحاكمتهم.
يذكر أن عناصر تابعة لمليشيا الحوثي يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من مليشيا الحوثي مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة، أقدمت على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق أبو شعر"، في جولة دار سلم جنوبي صنعاء، وأطلقت النار عليه وأردته قتيلًا.
وعقب مقتل الشيخ أبو شعر، نصب قبليون من أبناء محافظة إب خياماً في ميدان السبعين ودشنوا اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بالقبض على الجناة ومعاقبتهم، وسط اتهامات للمليشيا بالتواطؤ مع القتلة ومحاولة تمييع القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام.
وينحدر الضحية الشيخ صادق أحمد أبو شعر من قرية بيت قرعة في عزلة المفتاح بمديرية الشعر، شرق محافظة إب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی أبو شعر
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.