الأزهري بشهد احتفالية "اليوم العالمي للعمل الإنساني" بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أقيمت أول أمس الثلاثاء احتفالية مميزة عن "اليوم العالمي للعمل الإنساني" في قاعة سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية، برعاية وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، ومشاركة مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية فضيلة الدكتور أسامة الأزهري ، وفضيلة الدكتور سالم عبد الجليل، والفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز، مع باقة من ألمع نجوم الفن والإعلام والثقافة.
شهدت الاحتفالية عددا من الفقرات المتنوعة لنخبة من المبدعين في الشعر والموسيقى والغناء من مصر والوطن العربي ، كما تم تكريم كل من: الدكتور أسامة الأزهري، والدكتور سالم عبد الجليل، ورئيس نادي أدب جدة الدكتور عبد المحسن القحطاني، واللواء علاء فكري، واللواء خالد الهياتمي.
وأشاد الأزهري في بداية حديثه بما سمعه من نماذج مشرفة في العمل الخيري والإنساني، واستهل حديثه بحديث شريف أن رجلاً جاء إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلى اللهِ؟ وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلى اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى الله: أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى الله: سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ.
وأكد الأزهري أن كل سرور يدخله المسلم على أخيه المسلم هو من أحب الأعمال إلى الله، مشيرا إلى أن أول كلمة لسيدنا محمد ﷺ في المدينة: " أيها الناس! أطعموا الطعام"، موضحًا أنه ﷺ أمر بإطعام الطعام على الإطلاق، وأنه لن يكون هناك تدين صحيح وبيننا إنسان جائع.
ونوَّه بأنه ﷺ أمرنا أن نصل الرحم، ليس فقط في نطاق العائلة، بل أمر بصلة الرحم الإنساني لكل إنسان على وجه الأرض.
واختتم فضيلة الدكتور أسامة الأزهري حديثه بالدعاء لمصر وشعبها وجيشها بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
جدير بالذكر أن منتدى المفكر العربي للنشر شارك في تنظيم الاحتفالية التي قام بتقديمها كل من الدكتورة سهام الزعيري و الشاعر الكبير أحمد إبراهيم جاد والكاتب الصحفي حسام أبوالعلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني الدكتور أسامة الأزهري ى الله
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للبيئة.. آداب حضارية وضعها الإسلام لنحر الأضاحي
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مجموعة من الآداب الحضارية التي وضعها الإسلام لنحر الأضاحي في اليوم العالمي للحفاظ على البيئة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له، إن الالتزام بآداب نحر الأضحية سلوك حضاري يحميك ويحمي البيئة من التلوث، فالحفاظ على البيئة مسئولية الفرد والمجتمع وهي أمانة في أعناقنا سيسألنا الله عنها، وصيانتها وحمايتها من الإفساد والاستنزاف مسئوليتنا.
وأضاف أن نحر الأضاحي في الأماكن العامة وترك أثر الدم، وإلقاء مُخلّفات الذّبح بعد الانتهاء منه في الطريق العام وموارد البيئة مثل المسطحات المائية والأراضي الزراعية؛ لمن السَّيِّئاتِ العِظام، والجرائم الجسام التي تتنافى مع مُقرّرات الشرع الشريف؛ لما في ذلك من إضرار بالبيئة وإيذاء الناس، وإلحاق الضرر بالمجتمع، وسيدنا رسول الله يقول: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ».[أخرجه البخاري].
ونبه مركز الأزهر، إلى أن النحر في الأماكن المُعدة وَالمُجَهْزَةِ له هو الأصل؛ حفاظا على البيئة وحرصًا علـى الناس وعلـى ما ينفعهم، وابتعادًا عن كل ما يُكدّر عيشهم أو يُؤذي مشاعرهم وصحتهم ومجتمعاتهم.