"صدمة لبوفي لاعب فيورنتينا" سيناريو إريكسن يمنعه من اللعب مجددًا في الكالتشيو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
صدمة كبيرة يتعرض لها إدواردو بوفي، لاعب فريق فيورنتينا البالغ من العمر 22 عاما، والذي سقط مغشيا عليه وتعرض لسكتة قلبية في مباراة أمام إنتر ميلان.
"صدمة لبوفي لاعب فيورنتينا" سيناريو إريكسن يمنعه من اللعب مجددًا في الكالتشيوبوفي لن يتمكن من اللعب في الدوري الإيطالي مرة أخرى إذا تطلبت حالته زرع جهاز مزيل الرجفان (جهاز طبي لتنظيم ضربات القلب) تحت الجلد.
ولا تنص اللوائح الطبية الرياضية الإيطالية، المدرجة في "بروتوكولات أمراض القلب لتقييم اللياقة البدنية للرياضة التنافسية"، على أن اللاعب الذي يستخدم جهاز مزيل الرجفان تحت الجلد يمكنه اللعب في (السيريا أ).
وقالت صحيفة (لا ريبوبليكا) اليوم الخميس: إن لاعب فيورنتينا قد أعطى بالفعل الموافقة على عملية الزرع هذه، ومن ثم لن يتمكن من مواصلة مسيرته الرياضية في إيطاليا.
"سيدات" طائرة الزمالك يهزمن هليوليدو بنتيجة 3-0 في الدوري عاجل.. نبأ سار لجماهير الزمالك قبل مواجهة إنيمباوقد يخضع اللاعب لعملية زرع الجهاز الطبي، حسب الصحيفة، غدا الجمعة، نظرا لأن معدل ضربات قلبه أصبح تحت السيطرة بالفعل ويحتاج فقط إلى المتابعة في هذا الصدد.
وهناك سابقة في حالة مشابهة جدا، قبل ثلاث سنوات، لم يتمكن الدنماركي كريستيان إريكسن من الاستمرار مع إنتر ميلان بعد تعرضه لموقف مماثل في يورو 2020، وتم زرع هذا الجهاز له لمعالجة أي اضطراب محتمل في ضربات القلب باستخدام صدمات كهربائية صغيرة.
والقاعدة ليست بنفس الصرامة في البطولات الأخرى مثل الدوري الإنجليزي، الذي يلعب فيه لاعب الوسط الدنماركي حاليا مع مانشستر يونايتد.
ويعمل فريق أطباء القلب في مستشفى كاريجي الجامعي في فلورنسا على توضيح السبب الدقيق الذي أدى للأزمة الصحية التي تعرض لها بوفي.
وكان التدخل السريع من قبل الأجهزة الطبية، التي قامت بإنعاشه في سيارة الإسعاف، هو العنصر الأساسي في إبقائه على قيد الحياة.
وخصص "فيوري" لافتة دعم له أمس الأربعاء في مباراته أمام إمبولي في دور ال16 من كأس إيطاليا، والتي خسرها فريق "فيولا" بركلات الترجيح.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.
وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.
وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.
وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.
ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.
وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.
تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.
وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".
من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.
ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.