الجديد برس|

تواصل قبائل بلحارث في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة إيقاف نشاط حقل جنة النفطي لليوم الثالث على التوالي، حتى الاستجابة لكافة مطالبهم المشروعة.

ونقلت مصادر مطلعة أن مجاميع مسلحة من أبناء قبائل بلحارث اجبروا الإثنين الماضي الشركة التي تدير القطاع النفطي”5″ على إيقاف اعمالها احتجاجا على حرمان أبناء المنطقة من المشتقات النفطية وخدمات الكهرباء والصحة.

وأوضحت أن الحكومة التابعة للتحالف والسلطات المحلية لم تعيير مطالب أبناء عسيلان أي اهتمام بمطالبهم المشروعة من الخدمات الأساسية، واستثناء أبنائهم من التجنيد في الفصائل المزمع انشائها لحماية المنشآت النفطية بين حقل جنة وموقع النمر.

وذكرت أن قبائل بلحارث أعلنت اغلاق الموقع حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، وسط تهديدات بتصعيد الموقف.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة الامريكية “جنة هنت” ستبدأ أعمالها بتشغيل القطاع النفطي مطلع يناير المقبل، عقب تقديم شركة “بترومسيلة” استقالتها مطلع نوفمبر الماضي كمشغل للقطاع عقب عجزها عن دفع مرتبات العاملين.

وقامت ” الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية” “وايكوم” التي شهد صراعا على ادارتها بين أعضاء “مجلس القيادة” قامت بإعادة الشركة الامريكية إلى شبوة.

وكانت قد احتجت نقابة موظفي شركة “وايكوم” في يناير 2022 جراء موافقة إدارة الشركة منح “بترومسيلة” تشغيل القطاع “5” بعسيلان، لعدم وجود الأهلية القانونية للقيام بتشغيل القطاع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية

 

الثورة نت/

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.

وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.

وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.

وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.

ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.

مقالات مشابهة

  • وقفات قبلية مسلحة في صنعاء وصعدة تأكيداً للجهوزية والنفير العام لمواجهة الأعداء
  • وقفة قبلية مسلحة في بني منصور بالحيمة تعلن النفير العام وتؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو
  • وقفة قبلية مسلحة في سنحان تأكيدًا للجهوزية والاستنفار
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • %5 نمو القطاع غير النفطي في الإمارات خلال 2026
  • وقفة قبلية مسلحة في خدير بتعز إعلانًا للجهوزية واستمرارًا للتعبئة
  • وقفة قبلية مسلحة في صنعاء الجديدة تأكيدًا للجهوزية والاستنفار
  • وقفة قبلية مسلحة لقبائل جحانة إعلانًا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • وقفة قبلية مسلحة في بني الحارث إعلانا للنفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • وقفة قبلية مسلحة في سنحان إعلانا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد من العدو