أمين عام "حزب الله": سنكون إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان بما نتمكن منه
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم مساء اليوم الخميس، أن الحزب "سيكون إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان" عليها.
وأبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم:
مررنا في أصعب مرحلة منذ نشأة الحزب.عاد الحزب متماسكا قيادة ومقاومة.انتصرنا لأن مقاومتنا باقية وستتألق أكثر ولأن الإسرائيلي لم يحقق أهداف ولأن الوحدة الوطنية تجلت بأبهى الحلل.نحن وافقنا على اتفاق وقف العدوان وآلية تنفيذية للقرار 1701.اتفاق وقف إطلاق النار هو آلية تنفيذية للقرار 1701 وليس قائما بذاته.القرار 1701 ينص على انسحاب إسرائيل ويمنع وجود المسلحين جنوب الليطاني.الاتفاق الذي وافقنا عليه هو اتفاق لجنوب نهر الليطاني.إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار والحكومة مسؤولة عن متابعة ذلك.القرارات ذات الصلة الواردة في القرار 1701 لها آلياتها ومنها استعادة لبنان لحدوده خلال الفترة الزمنية المحددة.لا علاقة لإسرائيل بعلاقتنا بالداخل وبالجيش اللبناني."حزب الله" قوي لأنه مع حق الفلسطينيين واللبنانيين في تحرير أرضهم.
المقاومة تعطي الفرصة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار.
مرحلة النزوح ما زال له آثار حتى الآن، وكانت صعبة وشملت أكثر من مليون و100 ألف نازح.
سنُقيّم ما مررنا فيه من أزمات وحرب ونستفيد من الدروس والعبر.
مرحلة الإيواء والإعمار هي وعد من السيد نصر الله وهي التزام من قبلنا لذلك ارتأينا أن يكون شعارها "وعد والتزام".
سنكون يدا بيد مع الحكومة بالنسبة للإعمار ورفع الأنقاض.
العدوان على سوريا ترعاه أمريكا (الولايات المتحدة) وإسرائيل.
الجماعات التكفيرية كانت أدوات لإسرائيل وأمريكا.
سنكون في "حزب الله" إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان بما نتمكن منه.
نحن أمام مشروع توسعي إسرائيلي خطير وأدعوكم إلى دعم المقاومة في مواجهة إسرائيل.
وزعنا حتى الآن 57 مليون دولار على 170 ألف أسرة كهدية من "حزب الله" وإيران، وسندفع ما بين 12 و14 ألف دولار على مدى عام للذين دمرت منازلهم بالكامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الجماعات التكفيرية العدوان على سوريا الفلسطينيين الولايات المتحدة اتفاق وقف حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الوضوء من ماء البحر والأنهار جائز ولا حرج فيه
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الوضوء من ماء البحر جائز شرعًا ولا حرج فيه، مؤكدًا أن كل من يتوضأ من مياه البحر أو الأنهار صلاته صحيحة بإذن الله تعالى.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، حول إجابته عن سؤال حول حكم الوضوء بمياه البحر، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفتى بجوازه، مشيرًا إلى حديث الصحابي الذي قال: «يا رسول الله، إنا نركب البحر ومعنا القليل من الماء، أن نتوضأ بماء البحر؟»، فقال صلى الله عليه وسلم: «هو الطهور ماؤه، الحل ميتته».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء «الوضوء بمياه البحر، سواء البحر الأحمر أو البحر المتوسط أو حتى نهر النيل، جائز ولا حرج فيه، ونهر النيل وإن كان نهرًا، إلا أن بعض الناس في صعيد مصر يطلقون عليه اسم بحر، وهذا لا يؤثر على الحكم الشرعي».
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء «سواء للوضوء أو الغُسل، فإن ماء البحر طهور، ويجوز استخدامه، والصلاة به صحيحة بفضل الله تعالى».