موقع 24:
2025-06-28@01:36:51 GMT

سبب جديد للحصول على 8 ساعات نوم يومياً

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

سبب جديد للحصول على 8 ساعات نوم يومياً

النوم مهم لعدة أسباب، وقد أضاف فريق دولي من الباحثين حافزاً جديداً للحصول على 8 ساعات من النوم كل ليلة: فهو يساعد الدماغ على تخزين وتعلم لغة جديدة.

وأجريت الدراسة في جامعة ساوث أستراليا، واكتشفت أن تنسيق حدثين كهربائيين في الدماغ النائم يحسن بشكل كبير القدرة على تذكر كلمات جديدة وقواعد نحوية معقدة.

وفي تجربة أجريت على 35 شخصاً ناطقين باللغة الإنجليزية، تتبع الباحثون نشاط الدماغ للمشاركين الذين تعلموا لغة مصغرة تسمى Mini Pinyin والتي تعتمد على الماندرين الصيني، ولكن بقواعد نحوية مماثلة للغة الإنجليزية.

ووفق "مديكال إكسبريس"، تعلم نصف المشاركين لغة Mini Pinyin في الصباح ثم عادوا في المساء لاختبار ذاكرتهم. وتعلم النصف الآخر Mini Pinyin في المساء ثم ناموا في المختبر طوال الليل بينما تم تسجيل نشاط أدمغتهم.

تعلّم اللغة

واختبر الباحثون تقدمهم في الصباح. وتبين أن الذين ناموا كان أداؤهم أفضل بكثير في تعلم اللغة، مقارنة بمن ظلوا مستيقظين.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور زاكريا كروس: "إن التحسنات القائمة على النوم كانت مرتبطة باقتران التذبذبات البطيئة ومغازل النوم، وهي أنماط الموجات الدماغية التي تتزامن أثناء نوم حركة العين غير السريعة".

وأضاف كروس: "من المرجح أن يعكس هذا الاقتران نقل المعلومات المكتسبة من منطقة الحُصين إلى القشرة المخية، ما يعزز تخزين الذاكرة طويلة الأمد".

وتابع موضحاً: "أظهر النشاط العصبي بعد النوم أنماطاً فريدة من تذبذبات ثيتا المرتبطة بالتحكم المعرفي وترسيخ الذاكرة، ما يشير إلى وجود رابط قوي بين تنسيق الموجات الدماغية الناجم عن النوم ونتائج التعلم".

وقال الدكتور سكوت كوسينز إن الدراسة تؤكد على أهمية النوم في تعلم القواعد اللغوية المعقدة.

وأضاف كوسينز: "إننا نقدم منظوراً جديداً حول كيفية تأثير اضطراب النوم على تعلم اللغة". "النوم ليس مجرد راحة؛ بل هو حالة نشطة وتحويلية للدماغ".

وقد تساعد النتائج في تقديم علاجات للذين يعانون من ضعف اللغة، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد، وفقدان القدرة على الكلام، والذين يعانون من اضطرابات نوم أكبر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النوم

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط قوي بين الكوابيس المتكررة وزيادة خطر الوفاة المبكرة، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها.

وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني.

ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية، وهو ما يفسر نحو 40 بالمئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم.

واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم.

الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع

يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة "الكر والفر" وكأن الكابوس حقيقي.

وتابع أن "هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد".

نصائح للحد من الكوابيس

وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة.

كما أوصى بعلاج يعرف بـ"علاج إعادة تمثيل الصور"، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل.

ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ.

وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات.

وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025.

وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.

مقالات مشابهة

  • رعشة النوم.. ظاهرة شائعة تثير الذعر وتؤثر على جودة النوم
  • الهجرة إلى أستراليا 2025.. ما الخطوات والأوراق المطلوبة للسفر؟
  • ثلث سكان توفالو يتقدمون للحصول على تأشيرة المناخ في أستراليا
  • دواء في كل بيت قد يؤدي لمرض يقتل 30 شخصاً يومياً
  • الدهون الحشوية.. كيف تتخلّص منها لتحمي صحتك وتُطيل عمرك؟
  • اكتشف كيف ينظّف دماغك نفسه أثناء النوم
  • تنفيذ برنامج لعلاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لتلاميذ الأول والثاني الابتدائي
  • “تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم..!
  • دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟