احتجاج داخل البرلمان التركي بسبب تعيين الوصاة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتصم نائبا رئيس كتلة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية غولستان كيليتش وسيزاي تيميلي ونواب الحزب في البرلمان ضد عزل عمد البلديات الكردية.
وفي قاعة “شرف” في البرلمان هتف النواب بشعارات ”الوصاة -في إشارة إلى تعيين الولاة بدلا من عمد البلديات المنتخبين المعزولين- سيرحلون والشعب باقٍ“ و”الديمقراطية لا الوصاية“.
وقالت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية غولستان كيليتش في بيان: ”إذا نظرت إلى الصور، يمكننا أن نرى بشكل أفضل ما يعنيه الوصي فعليًا وما يعنيه من حيث التمثيل المتساوي، نحن نعلم جيدًا أن الوصاة المعينين قد جربوا كوسيلة لبناء دولة يتم فيها تعليق الديمقراطية وتجاهل الحقوق والحريات الأساسية، إن كل ذاكرتنا التاريخية تبين لنا أن قانون الاستثناء المطبق على الأكراد منذ الماضي وحتى الآن مستمر اليوم من قبل الأوصياء”.
واستمر احتجاج نواب حزب المساواة الشعبية والديمقراطية 40 دقيقة، ثم غادر النواب قاعة “شرف”.
Tags: أكراداحتجاجالبرلمان التركيتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكراد احتجاج البرلمان التركي تركيا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.