عمورة: “سليماني قدوتي.. وتوقفت عن ممارسة كرة القدم بعمر الـ17 سنة”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تحدث مهاجم المنتخب الوطني ونادي فولفسبورغ الألماني، محمد أمين عمورة، عن أبرز المحطات في مسيرته الكروية التي كانت سببا في نجاحاته الحالية.
وصرح عمورة، أمس الأربعاء، لصحيفة “بيلد” الألمانية: “في السابعة عشرة من عمري، قررت التوقف عن ممارسة كرة القدم، بسبب عدم امتلاكي الأموال اللازمة، واشتقت كثيرا لعائلتي، وأردت العودة إلى المنزل”.
وعن قدوته في عالم كرة القدم منذ الصغر، قال عمورة: “قدوتي أثناء نشأتي هم زين الدين زيدان وإسلام سليماني وهيونج مين سون”.
وأضاف مهاجم وفاق سطيف السابق: “لقد علمتني تلك الفترة المرونة والعمل على النجاح، لأنني أعلم الآن أن الأوقات الصعبة هي مراحل وليست نهايات”.
وختم المتحدث: “تعلمت أن لا أستسلم أبدًا، حتى عندما يبدو الطريق صعباً”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجلوس الطويل يوميًا يُهدّد صحة الدماغ حتى مع ممارسة الرياضة
كشفت دراسة حديثة، أن الجلوس لفترات طويلة يوميًا قد يُحدث تأثيرًا سلبيًا على صحة الدماغ.
مخاطر الجلوس لفترات طويلةوأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي إلى تقلص مناطق مسؤولة عن الذاكرة والإدراك، حتى لدى الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة التمارين الرياضية.
أجرى باحثون من مركز الذاكرة ومرض الزهايمر بجامعة فاندربيلت دراسة امتدت لسبع سنوات، وفقا لما نُشر في موقع Hindustan Times.
وشملت الدراسة حوالي 404 أشخاص بالغين بمتوسط عمر بلغ 71 عامًا، وتم تزويد المشاركين بأجهزة مراقبة تُرتدى في المعصم لقياس مستويات النشاط البدني، حيث تبين أن متوسط عدد ساعات الجلوس اليومية وصل إلى نحو 13 ساعة.
ولخصت النتائج، إلى أن الأشخاص الذين قضوا وقتًا أطول في الجلوس، أظهروا علامات ترقق في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى ضعف الأداء في اختبارات الذاكرة.
وسجل الباحثون فقدانًا متسارعًا في حجم منطقة الحُصين (hippocampus)، وهي منطقة أساسية في الدماغ تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين الذكريات، وتُعد من أوائل المناطق التي تتأثر عند الإصابة بمرض الزهايمر.
وأشارت الدراسة إلى أن الأفراد الذين يحملون المتغير الجيني APOE-ε4 المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، والذين قضوا وقتًا أطول في الجلوس، شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في حجم المادة الرمادية في الفصين الجبهي والجداري مقارنةً بغيرهم.
ووفقًا للباحثين، فإن تقليل فترات الجلوس اليومي يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على وظائف الدماغ، حتى في حال الالتزام بالنشاط البدني المنتظم. ويوصي الخبراء باتباع إجراءات بسيطة مثل:
ـ الوقوف والتحرك كل 30 دقيقة.
ـ استخدام المكاتب القابلة للتعديل بين الجلوس والوقوف.
ـ أداء تمارين خفيفة خلال فترات الراحة.
وتؤكد هذه النتائج على أهمية تعديل نمط الحياة اليومي للوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر، خاصة لمن لديهم عوامل خطر وراثية.