تقدم الفنانة مايان السيد، فى خطوة مثيرة على الساحة الدرامية، دور جديد جرىء فى مسلسل «ساعته وتاريخه»، الذى يبدأ من اليوم، المسلسل يُعد بمثابة رحلة درامية شيقة تستعرض قضايا ساخنة من محاكم مصرية حقيقية، وتسلط الضوء على العديد من المواقف الاجتماعية والإنسانية المؤثرة، بينما يجسد العمل أحداثًا مستوحاة من واقع الحياة، تنقل «مايان» عبر شخصيتها فى المسلسل الجمهور إلى أعماق قصص مؤلمة تعكس معاناة فتيات تعرضن لأبشع أشكال العنف والابتزاز.

وأعربت مايان السيد، عن سعادتها الكبيرة حول مشاركتها فى مسلسل «ساعته وتاريخه» ومع جميع فريق العمل، موضحة أنها تجسد شخصية «نادية» التى تعتبر جزءًا للعديد من القصص الواقعية التى تعرضت فيها فتيات للعنف والابتزاز، مؤكدة أن دورها فى المسلسل يعكس معاناة فتيات عديدات عشن فى بيئات مليئة بالتحديات والظروف القاسية، سواء على المستوى الاجتماعى أو العاطفى.

وقالت مايان السيد، فى تصريحاتها، إن المسلسل لا يقتصر على تسليط الضوء على قضية واحدة فحسب، بل يفتح المجال لمناقشة مجموعة من القضايا الاجتماعية والإنسانية التى تشغل المجتمع المصرى، مشيرة إلى أن العمل يعكس واقعًا مؤلمًا، ويتناول ما يعانيه العديد من الأشخاص فى ظل الظروف الراهنة، خاصة فى ما يتعلق بتعامل المجتمع مع قضايا العنف.

وجذبت مايان السيد، الأنظار بمجرد ظهورها فى البرومو الدعائى للمسلسل، حيث تصدرت مواقع التواصل الاجتماعى بمشاركتها فى مسلسل «ساعته وتاريخه» الذى سيعرض بدءًا من اليوم الجمعة 5 ديسمبر، وتعتبر تجربة المسلسل نوعًا جديدًا من الأعمال الدرامية، حيث يشارك فيه مجموعة من المتسابقين الفائزين فى برنامج «كاستنج»، إلى جانب مجموعة من نجوم الدراما المصرية والعربية الذين يضفون للعمل طابعًا مميزًا، المسلسل الذى يندرج تحت فئة التشويق، يعرض قضايا حقيقية شهدتها المحاكم المصرية ويتم تقديمها فى قالب درامى مثير، حيث يتم تجسيد تلك القضايا بشكل واقعى يعكس تطورات الأحداث فى أجواء من التوتر والإثارة.

يُعرض مسلسل «ساعته وتاريخه» على قناة dmc يومى الخميس والجمعة، ويستعرض مجموعة من القضايا القانونية الهامة التى أثرت فى المجتمع المصرى، ويمثل المسلسل فرصة للمشاهدين لمتابعة أحداث درامية مستوحاة من واقع الحياة، والتى تسلط الضوء على المسائل الاجتماعية والإنسانية التى تثير الاهتمام وتدفع إلى التفكير، بينما يُعد المسلسل بمثابة منصة جديدة للمواهب الشابة فى الدراما المصرية، حيث يتيح الفرصة للمتسابقين الذين فازوا فى برنامج «كاستنج» لتقديم المواهب تحت قيادة المخرج عمرو سلامة، للتألق والظهور فى أدوار درامية متنوعة، ما يساهم فى إثراء المشهد الفنى بمواهب جديدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والابتزاز العنف مايان السيد ساعته وتاريخه الساحة الدرامية ساعته وتاریخه مایان السید الضوء على مجموعة من

إقرأ أيضاً:

نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء

فاطمة عطفة 

أخبار ذات صلة نقش على «القماش» «موهبتي»..  طفولة الأحلام.. وبراءة الألوان

عاشقاً للجمال والتعبير الفني، مبدعاً استثنائياً حين يمسك بعوده كأنما أصابعه مغطاة  بالموسيقى، وحين تّلوح يده بفرشاة الرسام يصبح للون نغمة، وللظلال إيقاع، هكذا هو الفنان نصير شمة عبر رحلته بين الموسيقى والتشكيل، يقدم عبر تجاربه المتنوعة عطاءً فنياً فريداً منذ تخرجه في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد عام 1987، مروراً بمحطات فارقة في مسيرته الإبداعية عربياً وعالمياً، وصولاً إلى مكانته الراهنة في صدارة المشهد الموسيقي والفني، وتأسيسه لبيوت العود في عدد من العواصم العربية (أبوظبي، القاهرة، بغداد، الخرطوم، الرياض).
في حديثه إلى (الاتحاد)، تعود بدايةً الفنان نصير شمة إلى سنوات النشأة وتفتح الهواية الموسيقية، وبالذات الشغف المبكر بآلة العود، قائلاً : «نشأت في بيئة عائلية تحتفي بالفن وتحترم الإبداع، في مدينة الكوت جنوب العراق، حيث كانت الطبيعة هي المعلم الأول: صوت النهر، حركة الأشجار، وغناء الطيور»، مبيناً أن آلة العود جذبته في سن مبكرة، وكأنها كانت تناديه من مكان بعيد، وكان وقتها في الثامنة من عمره حين بدأت علاقته بها، خاصة أن أحد أصدقاء أخيه كان يعزف على القانون ويدرس الموسيقى في معهد الفنون الجميلة ببغداد، وقد فتح له هذا الباب منصة الانطلاق، لكنه يؤكد أن الإلهام كان الدافع الأول وليس المعلم، حيث كان يشعر بأن العود ليس مجرد آلة، بل كيان حي يعبر عما يصعب قوله، ومنذ تلك اللحظة بدأ شغف الفنان شمة يتحول إلى مسار حياة.
وحول أهمية مرحلة التدريب والاستمرار في تعلم العزف، ومن هم أهم الأساتذة الذين تأثر بهم، يشير نصير شمة إلى أنه التحق بمعهد الدراسات الموسيقية في بغداد عام1982، وهناك بدأ التكوين الأكاديمي الحقيقي، رغم أن الشريف محيي الدين حيدر، رحل قبل ولادة نصير، إلا أن مدرسته كانت حاضرة في مناهج المعهد، وهو يتذكر أن اللقاء الحاسم جاء مع الأستاذ علي الإمام، ثم الأستاذ منير بشير، الذي يعتبره المعلم والملهم، فقد زرع في نفس الطالب نصير شمة الإيمان بأن على كل فنان أن يخلق صوته الخاص وأسلوبه المتفرد، كما بدأ وقتها تأثره كذلك بالموسيقى الكلاسيكية الغربية، ومن ثم بدأت رحلة البحث عن أسلوبه الخاص الذي يدمج بين الموروث والابتكار.
ومن الموسيقى إلى التشكيل، يبحث نصير شمة عن أشكال متعددة من التعبير الفني، ومنها التشكيل الذي يقول عنه: «منذ سنوات وأنا أرسم، لا بصفتي رساماً محترفاً، بل كعازف يبحث عن صوت اللون وسكون الضوء»، موضحاً أن المعرض التشكيلي في أبوظبي كان امتداداً موسيقياً بصرياً، حيث تحولت الأصوات إلى ألوان، والمقامات إلى خطوط وتكوينات، وقد استخدم خامات أعيد تدويرها، وكأنه يعيد تشكيل الذاكرة والزمان، معتبراً أن هذه التجربة كانت كشفاً عن جانب خفي من تجربته، وقد منحته يقيناً أن الموسيقى والتشكيل ينبثقان من نبع واحد، هو الرغبة في التعبير والبحث عن الجمال، ثم جاء الطلب الثاني من القاهرة، حيث أقام فيها معرضه التشكيلي الشخصي الثاني، بالإضافة إلى ثلاث مشاركات متتالية في «أبوظبي آرت»، معلناً أن لديه حالياً عدة دعوات لإقامة معارض في روما والبحرين والسعودية.
وينتقل الفنان نصير شمة بالحديث إلى «بيت العود» في أبوظبي، والتطور الذي مر به حتى أصبح أكاديمية متميزة، فيقول : (تأسس «بيت العود» في أبوظبي عام 2008، بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، كمنارة تعليمية تعنى بالعود والموسيقى الشرقية، بدأ كمركز لتعليم العود، ثم تطوّر ليصبح أكاديمية متكاملة تخرج فنانين قادرين على الأداء، والإبداع، والتعليم، حيث يعتمد منهجاً يجمع بين الصرامة الأكاديمية والحرية الإبداعية)، لافتاً إلى أن بيت العود في أبوظبي يعد اليوم نموذجاً يحتذى به في العالم العربي، وواجهة مشرقة للفن العربي في الإمارات، كذلك البيت الذي سبقه في القاهرة وبغداد والخرطوم والرياض.
وحول الفنون المتنوعة التي أُدخلت على تجربة بيت العود من غناء وآلات الموسيقية، وهل كان هذا لصالح الفنون السمعية؟، يؤكد نصير شمة، بلا شك أن تنوع الآلات مثل القانون والناي، الكمان، التشيللو، وإدخال الغناء العربي التقليدي، مكن الطلبة من فهم البيئة الصوتية والمقامية، وهذا التنوع أسهم في خلق فنانين أكثر وعياً وإدراكاً، وهو ما يخدم الفنون السمعية بشكل مباشر، ويعيد للموسيقى العربية تكاملها الذي افتقدناه في بعض المراحل»، كاشفا أنهم لا يخرجون عازفين فقط، بل يخرجون فنانين قادرين على التفكير والإبداع، وآخر فرع تم إطلاقه هو تعليم البيانو.
ويضيف : «نعمل على ربط بيوت العود (في أبوظبي، القاهرة، بغداد، الخرطوم، الرياض) بمنصة رقمية تعليمية واحدة تشمل مناهج موحدة، ومحتوى مرئياً، وتواصلاً مباشراً بين الطلبة والأساتذة، كما نستعد لإطلاق مهرجان «ترددات»، وهو مهرجان دولي مخصص لآلات العود، يشمل حوارات فكرية، مسابقات، وحفلات موسيقية»، كاشفاً أن لديهم أيضاً خطة لإدماج ذوي الهمم عبر مناهج مصممة خصيصاً لهم، بالإضافة إلى ورش بحثية لصناعة الآلات الموسيقية التقليدية.
ويختتم نصير شمة حديثه، بالتأكيد على دور الإعلام في متابعة البرامج الثقافية والفنية، حيث يرى أن الإعلام هو الحامل الأول للرسالة الثقافية، مضيفاً أن الإمارات تتمتع بمشهد إعلامي ناضج ومهني، يواكب الحركة الثقافية بجدية واحتراف، وخص جريدة «الاتحاد» بالثناء لأنها لعبت دوراً بارزاً في تسليط الضوء على الفن والموسيقى بوصفهما جزءاً من بناء الهوية الوطنية، مبيناً أن الإعلام مسؤول عن خلق وعي جماهيري وتقدير للفن، ومتى كان شريكاً في التنمية الثقافية، تصبح النتائج أعمق وأكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تسلط الضوء على الرعاية المقدمة لمرضى السيلياك "الداء البطني"
  • نتفليكس تطرح برومو الموسم الثالث والأخير من مسلسل Squid Game
  • ميران أحمد عبدالوارث تتذكر والدها الراحل بصورة قديمة
  • الربيعة: ندوة الحج الكبرى تعزز الأبعاد الإنسانية والثقافية لهذه الشعيرة
  • ريهام عبد الغفور تتألق بالأسود في أحدث ظهور لها عبر إنستجرام | شاهد
  • نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء
  • لخدمة 850 ألف فدان.. وزير الري يعلن بدء تشغيل قنطرة بحريوسف الجديدة
  • القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف
  • أطباء كرواتيون يفنّدون أخطاء مسلسل هاوس
  • كنت وش السعد.. ياسر جلال يحيي ذكرى وفاة حسن حسني